[ليلة .... هي أفضل من ليلة القدر]
ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[01 - 10 - 07, 05:42 م]ـ
[ليلة .... هي أفضل من ليلة القدر]
الحديث الأول:
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله).
رواه الحاكم في المستدرك - (2/ 90) 2424،وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه و قد أوقفه وكيع بن الجراح عن ثور وفي يحيى بن سعيد قدوة.
ورواه النسائي في السنن الكبرى - (5/ 273) (177 فضل حارس حرس) 8868،وقال:قال محمد كان يحيى إذا حدث به على رؤوس الملا لا يرفعه وإذا حدث به في الخلوة وخاصة رفعه.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى (9/ 149) 18910،وقال: رَفَعَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَوَقَفَهُ وَكِيعٌ.
وراه ابن أبي شيبة في المصنف (4/ 205) 19334،و الروياني في المسند (ج 4 / ص 115) 1409
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 739:
أخرجه الروياني في " مسنده " (ق 247/ 2): أخبرنا محمد بن بشار أخبرنا يحيى بن سعيد القطان أخبرنا ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن عائذ عن مجاهد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم - و ربما لم يرفعه - قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال البخاري غير عبد الرحمن بن عائذ، و هو ثقة كما في " التقريب ". و الحديث أخرجه الحاكم (2/ 80 - 81) و عنه البيهقي (9/ 149) من طريق مسدد: حدثنا يحيى بن سعيد به إلا أنه لم يقل: " و ربما لم يرفعه ". و قال الحاكم: " صحيح على شرط البخاري "! و وافقه الذهبي! و ذلك من أوهامهما لما تقدم من الاستثناء، و قد أقره المنذري أيضا (2/ 154)! ثم قال الحاكم: " و قد أوقفه وكيع بن الجراح عن ثور، و في يحيى بن سعيد قدوة ".
قلت: و هو كما قال، لكن يحيى قد ذكر أن الراوي - و لعله ابن عمر أو من دونه - كان ربما لم يرفعه، و ذلك مما لا يضر لأن الراوي قد لا ينشط أحيانا فيوقفه، و لأنه لا يقال من قبل الرأي كما هو ظاهر. (تنبيه): " حارس الحرس " كذا وقع في " المسند " و في المصدرين الآخرين: " حارس حرس " و لعله الصواب، فإنه كذلك في " مصنف ابن أبي شيبة " (5/ 296): حدثنا وكيع أخبرنا ثور به موقوفا. و كذا هو في " الترغيب ". و الله أعلم.
الحديث الثاني:
عن أبي هريرة: أنه كان في الرباط ففزعوا إلى الساحل ثم قيل: لا بأس فانصرف الناس و أبو هريرة واقف فمر به إنسان فقال: ما يوقفك يا أبا هريرة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: (موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود).
رواه ابن حبان في صحيحه (10/ 462) 4603،وقال: ذكر تفضل الله جل وعلا على الواقف ساعة في سبيل الله بإعطائه خيرا من مصادفة ليلة القدر بالمسجد الحرام.
وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (4/ 40، رقم 4286)، والديلمى (4/ 168، رقم 6524).
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 57:
رواه عباس الترقفي في " حديثه " (41/ 2) أخبرنا أبو عبد الرحمن (يعني عبد الله بن يزيد المقري) حدثنا سعيد (يعني ابن أبي أيوب) أخبرنا محمد بن عبد الرحمن أبو الأسود عن مجاهد عن أبي هريرة أنه كان في الرباط، ففزعوا، فخرجوا إلى الساحل، ثم قيل: لا بأس، فانصرف الناس و أبو هريرة واقف، فمر به إنسان، فقال: ما يوقفك يا أبا هريرة؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. و من طريق الترقفي رواه ابن حبان (1583) و الحافظ ابن عساكر في " أربعين الجهاد " (الحديث 18).
قلت: و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون، نعم قد قيل: إن مجاهد لم يسمع من أبي هريرة، هكذا حكاه في " التهذيب " بصيغة التمريض: " قيل " و هذا هو الصواب، فقد وجدت تصريح مجاهد بسماعه من أبي هريرة في " سنن البيهقي " (7/ 270) بسند صحيح عنه. و أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (4/ 2 / 408/ 3507) في ترجمة يونس بن غياث عن أبي هريرة هكذا ذكره بدون إسناد، ثم قال: و رواه أصبغ عن ابن وهب قال: أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن محمد بن عبد الرحمن عن يونس بن يحيى ".
والحمد لله رب العالمين
ـ[الوائلي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 05:48 م]ـ
جزاك الله كل خير
ورزقنا الله وإياك الجهاد في سبيله والرباط فيه
ورزقنا الشهادة التي تغفربها ذنوبنا
ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[09 - 09 - 09, 05:19 م]ـ
للرفع والفائدة
ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:51 م]ـ
لكن الأفضلية لذات الليلة ..
أليس كذلك؟
ـ[محمد العبسي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 08:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف اخبارك يا رافت واخبار الأهل انا محمد جلال ودي لو ترسلي بريدك علشان استفيد منك كثيرا في الأنترنت خاصة في اضافة فوائد او ردود وغير ذلك [email protected] وكذلك نفسه على الياهوو والإسكايبي