[علامات ليلة القدر وفضائلها.]
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 10 - 07, 06:05 م]ـ
فضائل ليلة القدر
· أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن، قال تعالى {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.
· أنها ليلة مباركة، قال تعالى {إنا أنزلناه في ليلة مباركة}.
· يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى {فيها يفرق كل أمر حكيم}.
· فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي، قال تعالى {ليلة القدر خير من ألف شهر}.
· تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر}.
· ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها، قال تعالى {سلام هي حتى مطلع الفجر}.
· فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) - متفق عليه.
علامات ليلة القدر:
العلامات المقارنة:
1 - قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة والدليل حديث جابر قال عليه الصلاة والسلام: إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نُسّيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة بلْجَة لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها، لا يخرُج شيطانها حتى يخرج فجرها. رواه ابن حبان.وصححه الألباني لغيره في التعليقات الحسان. ج5 ص445.
وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.
2 - الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي لأن الله تعالى يقول فيها: {{سلام هي حتى مطلع الفجر}}.
3 - أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل بكون الجو مناسبا، الدليل قال عليه الصلاة والسلام: [ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة]. رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
4 - أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.كما ثبت في حديث ابن عمر في الصحيحين.
5 - أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.
6 - كثرة الملائكة في ليلة القدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى ". رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني رحمه الله تعالى.
العلامات اللاحقة:
1 - أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها) (كأنها طست حتى ترتفع) -رواه مسلم
علامات لا أصل لها:
ذكر الطبري أن قوماً قالوا: إن من علاماتها أن الأشجار تسقط حتى تصل إلى الأرض ثم تعود إلى أوضاعها الأصلية!، وهذا لا يصح.
وذكر بعضهم أن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة! وهذا لا يصح.
وذكر أيضاً أن الكلاب لا تنبح فيها!، وهذا لا يصح.
وذكر آخرون أن الأنوار تكون في كل مكان حتى في الأماكن المظلمة في تلك الليلة! وهذا لا يصح.
وذكر أن الناس يسمعون في هذه الليلة التسليم في كل مكان!، وهذا لا يصح إلا أن يكون المقصود أن ذلك لفئة خاصة ممن اختارهم الله تعالى، وأكرمهم فيرون الأنوار في كل مكان، ويسمعون تسليم الملائكة فهذا لا يبعد أن يكون كرامة لأولئك الذين اختارهم الله واصطفاهم في تلك الليلة المباركة، وأما أن يكون ذلك عاماً فهذا باطل معارض لدلالة الحس المؤكدة، ومشاهدة العيان.
إن ليلة القدر ليست للمصلين فقط، بل هي للنفساء والحائض، والمسافر والمقيم، وقد قال الضحاك: "لهم في ليلة القدر نصيب، كلُ من تقبل الله عمله، سيعطيه نصيبه من ليلة القدر".
وينبغي للإنسان أن يشغل عامة وقته بالدعاء والصلاة، قال الشافعي: استحب أن يكون اجتهاده في نهارها، كاجتهاده في ليلها.
وقال سفيان الثوري: "الدعاء في الليلة أحب إلي من الصلاة".
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين.
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[02 - 10 - 07, 10:36 م]ـ
موفقٌ أخي عَليّاً ..
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 10 - 07, 10:46 م]ـ
بارك الله فيكم أخي مهندا، وجزاكم الفردوس الأعلى.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[02 - 10 - 07, 11:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كيف حالك أخي علي؟؟
بارك الله بك وجزاك الله خيرا، على هذه الفوائد العظيمة ....
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 10 - 07, 04:39 ص]ـ
لكن العلامتين المقارنتين 2 و 5 ليستا كاشفتين أخي علي.
وجزيت خيراً.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[03 - 10 - 07, 07:18 ص]ـ
بارك الله فيك ..
لكن العلامتين المقارنتين 2 و 5 ليستا كاشفتين أخي علي.
وجزيت خيراً.
وكذلك السادسة؛ فيكف نستطيع العلم بنزول الملائكة .. ؟
شكر الله لك ..
¥