تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف الثبيتي]ــــــــ[03 - 10 - 07, 06:44 م]ـ

يكره للمصلي اقتصاره على الفاتحة لمخالفته السنة.

وتكرارها لأنه لم ينقل، وخروجاً من خلاف من أبطلها به، لأنها ركن.

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[03 - 10 - 07, 08:12 م]ـ

بسم الله، أما مسألة الجواز، فجائز إذ ليس فيها ثمة نهي، ولكن فيه مخالفة للسنة.

أما سجود السهو ... ففيه نظر ...

أما ما عليك أنت وباقي المأمومين، فلا شيء.

ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[03 - 10 - 07, 09:40 م]ـ

هذه المسالة مبحوثة فى كتب الشافعية على حسب مذهبهم فى ان الفاتحة ركن فما اللذى يترتب فى اعادة

الركن مرتين فقد اورد النووى فى المجموع شرح المهذب مايلى

قال إمام الحرمين إذا كرر الفاتحة أو آية منها كان شيخي يقول لا بأس بذلك إن كان ذلك لتشككه في ان الكلمة قرأها جيدا كما ينبغى أم لا لانه معذور وإن كرر كلمة منها بلا سبب كان شيخي يتردد في إلحاقه بما لو ادرج في اثناء الفاتحة ذكر آخر قال الامام والذى اراه انه لا تنقطع موالاته بتكرير كلمة منها كيف كان: هذا كلام الامام وقد جزم شيخه وهو والده الشيخ أبو محمد في كتابه التبصرة

بأنه لا تنقطع قراءته سواء كررها للشك أو للتفكر وقال البغوي إن كرر آية لم تنقطع القراءة وإن قرا نصف الفاتحة شك هل اتي بالبسملة فاتمها ثم ذكر أنه كان اتى بها يجب ان يعيد ما قرأ بعد الشك ولا يجب استئناف الفاتحة لانه لم يدخل فيها غيرها.

وقال ابن سريج يجب استئناف الفاتحة وقال التمولي ان كرر الآية التي هو فيها لم تبطل قراءته وان أعاد بعض الآيات التي فرع منها بأن وصل إلى (أنعمت عليهم) ثم قرأ (مالك يوم الدين) فان استمر علي القراءة من (مالك يوم الدين) اجزأته قراءته وان اقتصر علي (مالك يوم الدين) ثن عاد فقرأ (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) لم تصح قرأته وعليه استئنافها لان هذا غير معهود في التلاوة وهذا كان عامدا فان كان ساهيا أو جاهلا لم تنقطع قراءته كما لو تكلم في اثناء صلاته بما ليس منها ناسيا أو جاهلا لم تبطل صلاته وكذا لا تبطل قراءته هنا واما صاحب البيان فقال ان قرأ آيه من الفاتحة مرتين فان كانت اول آية أو آخرها لم يضر وان كانت في اثنائها فالذي يقتضيه القياس انه كما لو قرأ في خلالها غيرها فانه لو تعمده بطلت قراءته وان سهى بهى وكأن صاحب البيان لم يقف علي النقل الذى حكيته عن الاصحاب ولهذا قال الذى يقتضيه القياس وهذه عادته فيما لم ير فيه نقلا والله اعلم

*

ج3ص8 5 3 حسب الشاملة

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[03 - 10 - 07, 11:21 م]ـ

ولكن هذا كرر الفاتحة كاملة متعمدا التكرار، لقوله إنها سورة من السور هذا أولا. وثانيا ليس في محلها وإنما في وسط السورة التي قرأ بها وهي السجدة ليوم الجمعه ............

فالأمر مختلف عما ذكر الأخوة أعلاه. والله أعلم.

ـ[عبد المحسن بن عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 10 - 07, 01:45 ص]ـ

قد يقال في تكرار الفاتحة كما يقال في تكرار الركوع أو السجود فكلها أركان

فمن كرر هذا الركن الذي هو قراءة الفاتحة فهو مثل من كرر ركن الركوع

وهذه المسألة تحتاج إلى مزيد من التأمل

ـ[عبد المحسن بن عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 10 - 07, 01:52 ص]ـ

وللفائدة: فقد ورد عن عمر أنه أمر من سهى عن قراءة الفاتحة أن يكررها في الركعة الثانية.

وفيه نظر

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[04 - 10 - 07, 02:05 ص]ـ

بسم الله، أما مسألة الجواز، فجائز إذ ليس فيها ثمة نهي، ولكن فيه مخالفة للسنة.

أما سجود السهو ... ففيه نظر ...

أما ما عليك أنت وباقي المأمومين، فلا شيء.

ذكرت هذا آنفاً إذ هذا قدر المسألة، وأما المسألة ففيها تفصيل ليس له في رد الحكيم نصيب.

جواز قراءة الفاتحة في الصلاة في غير موضع الاستفتاح، فأقول: ليس هناك نهي عن قراءة الفاتحة، طالما أنها من القرآن، فليس هناك حرج من قراءتها، ولكن لعدم ورود دليل على أنه من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو مخالف لظاهر السنة ولكن هذا ليس دليلاً على النهي.

فإن كان هذا أمر لم يعهده الناس من قبل، لا يقتضي فساده، وهذا هو الظاهر والله أعلم.

وأما سجود السهو: فهما سجدتان يسجدهما المصلي لجبر خلل في صلاته ناتجاً عن السهو، وهو في ثلاث حالات: النقص أو الزيادة أو الشك ... على تفصيل.

وهو يخرج من هذا لاعتبارات ... لذا قلت آنفاً ... فيه نظر ...

وأما المصلين، فلا حرج عليهم مطلقاً وصلاتهم صحيحة ... لا يوجد شيء أصلا معتبراً ليقال أنها فسدت، إذ ليس هناك ما يقتضي فسادها.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[04 - 10 - 07, 01:27 م]ـ

وللفائدة: فقد ورد عن عمر أنه أمر من سهى عن قراءة الفاتحة أن يكررها في الركعة الثانية.

وفيه نظر

أرجو أخي عبد المحسن أن تبين أين ورد ذلك؟؟ وما هي قوة الإسناد إلى ذلك؟؟

لأنه خالف قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

: "لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن"، وحديث: "كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج". وكلها أحاديث صحيحة ثابتة.

وهذا محمول عند أهل العلم أن القراءة للفاتحة في كل ركعة، ولم يقل أحد يجبرها بأن يقرأها مرة أخرى في الركعات التالية.

أما من كان له إمام فالخلاف فيها معروف مشهور .......

والله أعلم ..........

أرجو أخي العزيز أن تذكر المصدر وبارك الله بك ........

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير