تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذا سجد إمامُك للتلاوة عند الآية التي قبل آية السجدة خطأ فهل تتابعه؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 10 - 07, 01:39 ص]ـ

مع الدليل - ولا أظنه يوجد -، أو التعليل

وفقكم الله

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[04 - 10 - 07, 02:39 ص]ـ

الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله عنه:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:

{إنما جُعِل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه}

إلى أن قال - صلى الله عليه وسلم:

{وإذا سجد فاسجدوا}

ــــــــــــــ

الحديث رواه: أبي هريرة رضي الله عنه، وقد أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، الجماعة - باب (جعل الإمام ليؤتم به)، ومسلم في كتاب الصلاة باب ائتمام المأموم بالإمام، وأصحاب السنن إلا أن فيه زيادة عن أبي داود {وإذا قرأ فأنصتوا}

والفوائد:

1 - متابعة الإمام.

2 - عدم الإختلاف عليه في الصلاة.

3 - متابعته في السجود.

وأزيد:

أما خطأ الإمام فعليه، والصلاة صحيحة، ولا يشرع له سجود السهو في هذا الموضع ... والله أعلم.

وهو قد أتى بالسجود إلا أنه في غير موضعه ...

وأما بيان وجه الخطأ فلا يكون في الصلاة بمخالفته، وهذا يسبب مفسدة أعظم، إذ أن أغلب العوام يتابعون الإمام دون دراية بمواضع سجود التلاوة، فيسجد البعض دون البعض، لذا لا يرى أحد من العلماء مخالفة الإمام.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[10 - 10 - 07, 01:41 ص]ـ

سلام عليكم

بقي دور المأمومين في تنبيه الإمام على هذا الخطأ بقول (سبحان الله) أو الفتح عليه باعادة الآية لعله يرجع.فيعرف الخطأ.

تقبل الله من ومنكم.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[18 - 10 - 07, 11:23 ص]ـ

وفقكم الله.

فقهاء المالكية يرون سجود السهو البعدي على من فعل ذلك ... سواءًا أتى بالسجدة في موضعها بعد ذلك أم لا ...

والظاهر أن من علم خطأ الإمام أن لا يتبعه ... وقد قال الإمام سحنون من المالكية إذا سجد الإمام في السرية لقراءة آية فيها سجدة: لا يتبعه لاحتمال خطائه ... فكيف إذا تيقن المأموم خطأ إمامه ... وبعض الفقهاء يبطلون صلاة من تابع الإمام في قيامه لخامسة إذا تيقنوا خطاءه ... والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 02:21 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

وتقبل الله طاعتكم

وما قاله أخي " الفهم الصحيح " هو الذي يطمئن القلب إليه

هل يمكن أخي الإحالة على موضع معين من كلام المالكية؟

وفقكم الله

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 02:36 م]ـ

جزاكم الله خيرًا ...

ولكن ... سجود السهو كما هو مقرر لدينا ... ركعتان يسجدهما المصلي لجبر خلل في صلاته ناتج عن السهو لثلاث حالات: الزيادة أو النقص أو الشك.

والبعدية خاصة لا يخرج عن: التأكد من الزيادة، أو الشك الذي اتبع فيه ما تيقنه.

وللإمام / محمد بن صالح العثيمين، رسالة ماتعة شاملة في سجود السهو.

ولا أرى له سجود السهو كما ذهب إليه الأخوة الأفاضل ... لأنه ليس قياسًا فيقاس عليه، ولا أمرًا فيمتثل.

وعدم متابعة الإمام تُفسد صلاة المأموم، ولكن المتابعة وخاصة أن من يقع في مِثل هذا، لا يفعله مُصِّرًا يبتغي المخالفة.

فيكون الأولى المتابعة، ثم تذكيره بعد الصلاة.

لأن عدم متابعته ستفسد الصلاة، وأما متابعته فلا ... فأيّ المفسدتين أقرب للصحة؟

ـ[ابو الدحداح الشافعي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 02:39 م]ـ

وفقكم الله.

فقهاء المالكية يرون سجود السهو البعدي على من فعل ذلك ... سواءًا أتى بالسجدة في موضعها بعد ذلك أم لا ...

والظاهر أن من علم خطأ الإمام أن لا يتبعه ... وقد قال الإمام سحنون من المالكية إذا سجد الإمام في السرية لقراءة آية فيها سجدة: لا يتبعه لاحتمال خطائه ... فكيف إذا تيقن المأموم خطأ إمامه ... وبعض الفقهاء يبطلون صلاة من تابع الإمام في قيامه لخامسة إذا تيقنوا خطاءه ... والله أعلم.

فهمت من كلامك

انه لا يتبع المأمون الامام ان كان على خطأ .. ؟؟؟؟

وهل هذه قاعدة

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 03:14 م]ـ

ولكن ... سجود السهو كما هو مقرر لدينا ... ركعتان يسجدهما المصلي

!!

الظاهر أنك صائم ستة من شوال (ابتسامة)

تقبل الله طاعتك

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 03:23 م]ـ

[سجدتان] يسجدهما المصلي ...................

لربما تعجلت في الكتابة ... فأخطأت ... من [سجدتان] إلى [ركعتان].

أخي الكريم / إحسان العتيبي

جزاك الله خيرًا عني خيرًا ... وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[18 - 10 - 07, 05:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

وتقبل الله طاعتكم

وما قاله أخي " الفهم الصحيح " هو الذي يطمئن القلب إليه

هل يمكن أخي الإحالة على موضع معين من كلام المالكية؟

وفقكم الله

وإياكم أخي الكريم ... ووفقكم لكل خير.

قال العلامة الدردير في الشرح الكبير: ( ... ... (أَوْ) بِخِلَافِ (سُجُودٍ) لَهَا (قَبْلَهَا) أَيْ قَبْلَ قِرَاءَةِ مَحَلِّهَا يَظُنُّهَا السَّجْدَةَ (سَهْوًا) سَوَاءٌ قَرَأَهَا وَسَجَدَ لَهَا ثَانِيًا أَمْ لَا فَإِنَّهُ يَسْجُدُ لِلزِّيَادَةِ بَعْدَ السَّلَامِ فَقَوْلُهُ سَهْوًا قَيْدٌ فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ فَلَوْ تَعَمَّدَ بَطَلَتْ فِيهِمَا ... ).

وقال المواق في التاج والإكليل: ( ... (وَجَهَرَ إمَامُ السِّرِّيَّةِ , وَإِلَّا اُتُّبِعَ) اللَّخْمِيِّ: إنْ قَرَأَ إمَامٌ سُورَةَ سَجْدَةٍ فِي صَلَاةٍ سِرِّيَّةٍ اُسْتُحِبَّ تَرْكُ قِرَاءَةِ السَّجْدَةِ فَإِنْ قَرَأَهَا أَعْلَنَ بِهَا وَسَجَدَ فَلَوْ لَمْ يَجْهَرْ بِهَا وَسَجَدَ فَقَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: يَسْجُدُ مَعَهُ مَأْمُومُهُ. وَقَالَ سَحْنُونَ: لَا يَسْجُدُونَ مَعَهُ لِاحْتِمَالِ سَهْوِهِ. وَفِي السُّلَيْمَانِيَّةِ: إنْ لَمْ يَتَّبِعُوهُ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِمْ عَلَى قَوْلِ ابْنِ الْقَاسِمِ. .. ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير