ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[18 - 10 - 07, 05:31 م]ـ
جزاكم الله خيرًا ...
ولكن ... سجود السهو كما هو مقرر لدينا ... ركعتان يسجدهما المصلي لجبر خلل في صلاته ناتج عن السهو لثلاث حالات: الزيادة أو النقص أو الشك ... ...
وإياك ونفع بك.
هو ذاك وفقك الله ... والسجدة هنا لا موضع لها ... فهي زيادة تجبر بسجود سهو.
... ...
ولا أرى له سجود السهو كما ذهب إليه الأخوة الأفاضل ... لأنه ليس قياسًا فيقاس عليه، ولا أمرًا فيمتثل.
سبق أن قلتَ أخي الكريم:
ولكن ... سجود السهو كما هو مقرر لدينا ... ركعتان يسجدهما المصلي لجبر خلل في صلاته ناتج عن السهو لثلاث حالات: الزيادة أو النقص أو الشك. ...
فإذا تقرر أن هذه زيادة ... فالدليل الذي تقرر به عندكم سجود السهو للزيادة يشمل هذه الصورة وفقك الله.
... ...
وعدم متابعة الإمام تُفسد صلاة المأموم، ولكن المتابعة وخاصة أن من يقع في مِثل هذا، لا يفعله مُصِّرًا يبتغي المخالفة.
فيكون الأولى المتابعة، ثم تذكيره بعد الصلاة.
لأن عدم متابعته ستفسد الصلاة، وأما متابعته فلا ... فأيّ المفسدتين أقرب للصحة؟
متابعته في ما أصاب فيه ... وأتى به على سنن الصلاة ... أو كان مجتهدًا ... أما من تبين خطؤه أو سهوه فما أظن الفقهاء يوافقون على متابعته فيه لمن علم ... والله أعلم.
ـ[المقرئ]ــــــــ[18 - 10 - 07, 07:29 م]ـ
بارك الله فيكم
شيخنا إحسان:
هناك بعض المواضع مختلف في محل السجدة فيها فبعض أهل العلم يرى السجدة عند هذه الآية وبعضهم يرى أنها في الآية التي بعدها
فلعل هذه الآية مما اختلف فيه فحينئذ الأمر واسع إن شاء الله
والله أعلم
ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 08:00 م]ـ
الأخوة الشيوخ الأفاضل ... بارك الله فيكم على هذا التدارس الجيد،
كنت قد ذكرت آنفًا بأني لا أرى له سجود سهو ...
لأنه على أغلب الظن، ما فعلها إلا جاهلاً بموضعها، وهذا لا نسميه سهوًا لنقرر له السجود في موضعه.
إذ هو سجود (سهو) لا سجود (جهل) ... وبينهما فارق لا يخفى.
والزيادة المقررة، هي زيادة ركن أو واجب سهوًا، إذ أنه إذا كان متعمدًا فسدت صلاته وعليه الاعادة.
وسجود التلاوة ليس بركن ولا واجب للصلاة، فإن لم يسجد لها، فصلاته صحيحة.
إن أتى بها في غير موضعها جهلاً، كان جهل، وإن كان يرى موضعها قبل الآية، فله حُجَّة ... يُنظر فيها.
والله أعلم بشأن هذه الحالة، إذ الأفضل سماع الإمام للنظر فيها والتحري.
جزاكم الله خيرًا ... ونفع بكم جميعًا.
ـ[المقرئ]ــــــــ[19 - 10 - 07, 05:43 م]ـ
مغني المحتاج ج1/ص215
ومحال هذه السجدات معروفة لكن اختلف في أربع منها إحداها سجدة النحل عند قوله تعالى ويفعلون ما يؤمرون وقال الماوردي إنها عند قوله تعالى وهم لا يستكبرون ونقله الروياني عن أهل المدينة وثانيها سجدة النمل عند قوله تعالى لا إله إلا هو رب العرش العظيم ونقل العبدري في الكفاية أن مذهبنا أنها عند قوله تعالى ويعلم ما تخفون وما تعلنون وفي المجموع أن هذا باطل مردود وقال الأذرعي وليس كما قال بل هو قول أكثر أهل المدينة وابن عمر والحسن البصري وغيرهم وبه جزم الماوردي والمسألة محتملة ولا توقيف فيما نعلمه اه
وثالثها سجدة حم السجدة عند قوله تعالى وهم لا يسأمون وقيل عند قوله تعالى إن كنتم إياه تعبدون ورابعها سجدة إذا السماء انشقت عند قوله تعالى وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون وقيل إنها في آخر السورة ذكره بعض شراح البخاري
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 06:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وجزى الله خيرا شيخ الملتقى " المقرئ " على مشاركته
والكلام شيخنا الفاضل ليس عن محل مختلف فيه، بل اعتقاد القارئ أن السجود عند الآية التي تحتها خط!!!! وليس فوقها.
ولذا كان السؤال والإشكال
وفقك الله
ـ[المقرئ]ــــــــ[19 - 10 - 07, 11:40 م]ـ
أستغفر الله شيخنا إحسان وجزاكم الله خيرا
وما دام الأمر على ما تفضلتم فلا يتابع ويسبح المأموم لتنبيهه فإذا قرأ السجدة يسجد مرة أخرى للسجدة ثم يسجد بعد سلام السلام في أصح قولي أهل العلم والله أعلم وهو ما ملتم إليه سابقا
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 11:56 م]ـ
حفظك ربي وزادك هدى وتوفيقا وعلما وأدبا
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[20 - 10 - 07, 11:42 م]ـ
معذرة إخواني
مررت سريعا على ما تقدم من كلامكم - بارك الله فيكم، ونفع بكم -، فتذكرت كلاما كنت قد سمعته للشيخ الألباني - رحمه الله - في سؤالات الشيخ أبي إسحاق - حفظه الله - له،
حاصل هذا الكلام: أن الإمام يتابع ولو على الزيادة في الصلاة، ولا يختلف عليه، واستدل لذلك بأمرين:
1 - حديث " إنما جعل الإمام ليؤتم به ...... " الحديث، وهذا عام
2 - حديث عبد الله بن مسعود: الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم خمس ركعات، فعلق الألباني قائلا: فلم يقل لهم النبي عليه الصلاة والسلام إذا زاد الإمام فلا تتابعوه، وقد كان هذا وت حاجة لهذا العلم، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.
ولما ذكر الشيخ الحويني للألباني قول شيخ الإسلام بأن الإمام لا يتابع على الزيادة =قال له: لكنا لسنا تيميون إنما متبعون للسنة - أو شيئا نحو هذا -
فهذه وجهة نظر لعالم من علماء العصر أردت أن أذكر بها إخواني علها تكون مفيدة في هذا الباب
وعذرا، فقد كتبت هذا الكلام على عجالة فلم يسعفني الوقت لذكر المصادر كاملة - أعني: تخريج الحديث، ورقم الشريط، وكلام شيخ الإسلام -
جزاكم الله خيرا على أطروحتكم ومشاركاتكم
¥