تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يأتينا بخبر هذا الدعاء؟]

ـ[المُضيئة]ــــــــ[07 - 10 - 07, 01:41 ص]ـ

سمعت منذ سنوات وأناصغيرة دعاء إمام المسجد الكبير بالكويت عبر الإذاعة في أحد الرمضانات الماضية

يقول هذا الدعاء:

(اللهم اللطف بنا فيما جرت به المقادير)

وكنت مداومة عليه

ولما استوعبت بحثت عنه

فوجدت أن قائله هو الإمام الشافعي رحمه الله تعالى

وكان يقوله في ليالي العشر ..

فلزمته وأوصيت من أعرف به ..

حتى جاءت أختي الصغرى تقول أنها سمعت شيخا في التلفزيون يفتي بأن

هذا الدعاء لايجوز!!

قلت لها هل تقصدي هذا الدعاء

(اللهم اللطف بنا فيما جرت به المقادير)

قالت لا أدري لأني مانتبهت إلا على الأخير

لكنه دعاء يشبهه!

فيه كلمة مقادير

واللطف .....

فمن يأتينا بخبر هذا الدعاء

مع أني رأيت أن له أثر كبير كبير في حياتنا

وما أكثر لطف الله علينا في أقداره

جزاكم الله خيرا.

ـ[بنية الإسلام]ــــــــ[07 - 10 - 07, 02:01 ص]ـ

غاليتي المضيئة.

لعل أختك تقصد الدعاء المشهور على ألسنة الناس:

اللهم لانسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه

والله أعلم

ـ[المُضيئة]ــــــــ[07 - 10 - 07, 05:59 ص]ـ

غاليتي المضيئة.

لعل أختك تقصد الدعاء المشهور على ألسنة الناس:

اللهم لانسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه

والله أعلم

بورك فيكِ ووفقتِ ... لا ليس هو

فهذا الدعاء الذي ذكرتيه أعرفه واعرف قول الشيخ ابن العثيمين رحمة الله عليه

بعدم جوازه

ولقد أوردته حينها لأختي هل هو هذا الدعاء قالت لا؟

......

لعل أحدا يخبرنا عن دعاء الشافعي

ومعناه وهل هو للشافعي فعلا ..

بورك فيكم

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[07 - 10 - 07, 10:25 ص]ـ

لم أقف له على سند، بالرغم من أنه مشتهر بين جماعة من القراء والوعاظ، على أنه دعاء ختم القرآن، وكثيرًا ما يردده الناس على ما جرت به العادة من سماعهم.

وأيضًا فهو دعاء يردده بعض الفئات الضالة من الصوفية وأشباههم، وكما في الطريقة القادرية يرددوها سبعًا ... ضمن أوراد ليس لها أصلاً.

قلت: لئن أمعنا النظر في كتب الأوراد الشرعية كما كان يدعو بها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكفتنا حاجتنا، وكان الأئمة الكبار كالشافعي وابن تيمية، لهم ورد يومي متين وأغلبه من الأدعية الشرعية الثابتة عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ـ[بنية الإسلام]ــــــــ[08 - 10 - 07, 01:07 ص]ـ

قلت: لئن أمعنا النظر في كتب الأوراد الشرعية كما كان يدعو بها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكفتنا حاجتنا،

صدقت وبررت بارك الله فيك

لكني أظن أن أمر الدعاء فيه سعة .. أليس كذلك؟

والله تعالى أعلم.

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[08 - 10 - 07, 01:33 ص]ـ

صدقت وبررت بارك الله فيك

لكني أظن أن أمر الدعاء فيه سعة .. أليس كذلك؟

والله تعالى أعلم.

قلت: رضي الله عنك، بلا شك.

ولكن، الخشية كل الخشية من الوقوع في أمور لا تخفى عليكم، كالاعتداء في الدعاء مثلاً. ولئن تتبع المرء منا الدعاء وآدابه على لسان خير الخلق - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، لتعلم الدعاء بالجوامع مثلاً، وكذا الأدب مع الله عز وجل.

يقع بعض الناس في سوء أدبٍ مع الله، وحتى في أدعية شرعية، كمثل:

{اللهمَّ رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد}

من سوء الأدب مع الله، أن يذكر اسم الله الأعظم مجردًا ثم يُسيد اسم بعده، فإن ذكر اسم الله مجردًا، فلا يسيد اسم بعده - سبحانه وتعالى.

لذا الامعان في الأذكار والأدعية الشرعية، له من الفوائد القدر العظيم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير