تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرؤها لهم في الصلاة فقرأ بها افتتح ب (ـ قل هو الله أحد) حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمة أصحابه فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى انها تجزيك حتى تقرأ بسورة اخرى فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة اخرى؟ قال: ما أنا بتاركها وإن احببتم ان أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا ان يؤمهم غيره فلما اتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال (يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك؟ وما يحملك ان تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟ فقال يا رسول الله إني احبها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن حبها أدخلك الجنة) قال: حديث حسن غريب صحيح قال ابن العربي: (فكان هذا دليلا على انه يجوز تكرار سورة في كل ركعة ,وقد رأيتُ على باب الأسباط فيما يقرب منه إماما من جملة الثمانية والعشرين إماما كان يصلي فيه التراويح في رمضان بالأتراك فيقرأ في كل ركعة (الحمدلله) و (قل هو الله أحد) حتى يتم التراويح تخفيفا عليه ورغبة في فضلها وليس من السنة ختم القرآن في رمضان)

قلت: هذا نص قول مالك قال مالك: وليس ختم القرآن في المساجد بسنة} 20/ 227

قلتُ أنا أبو زيدٍ: لو فعلَ إمامٌ عندنا فعل هذا التركي رحمه الله, لقامت عليه الدنيا ولم تقعد.

ومع كل هذا إلا أن الداعي عند الختم وجامعَ الناس لذلك خارج الصلاة معذور مأجورٌ إن شاء الله فربما كان فيهم من لو أقسم على الله أبر الله قسمه فيستجاب دعاء مجالسيه بتأمينه, وأصل ذلك ما رواه الدارمي بسند صحيح قال: حدثنا عفان ثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت قال: كان أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته فدعا لهم.

ورواه الطبراني أيضاً في الكبيرقال: حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار ثنا خالد بن خداش ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت: أن أنس بن مالك كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده فدعا لهم.

قال في مجمع الزوائد: عن ثابت أن أنس بن مالك كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده فدعا لهم

رواه الطبراني ورجاله ثقات.7/ 356

والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه احكم وأسلم

ـ[الفاروقي]ــــــــ[07 - 10 - 07, 02:50 م]ـ

نعم

ومما أوشك أن يثبت فى مجال البدع

الفاصل بعد الرابعة في التراويح

يوميا بلا انقطاع

يخصص لوعظ الناس غالبا بقصص واهية مكررة

ولكن كل شىء مخالف للسنة تكون عاقيته سيئة

لذا فقد نفر العوام من المصلين الراغبين فى انقضاء الصلوات بأسرع وقت

وحدثت مشادات بالمساجد بسبب ذلك

===========

ألا ما أجمل السنة و ما أقبح البدعة

والحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد

و أنبه إلى أن الموضوع منقول

ـ[ابو عبد الله الرباطي]ــــــــ[09 - 10 - 07, 01:26 ص]ـ

[ quote= الفاروقي;679673] نعم

ومما أوشك أن يثبت فى مجال البدع

الفاصل بعد الرابعة في التراويح

يوميا بلا انقطاع

يخصص لوعظ الناس غالبا بقصص واهية مكررة

من قال ببدعية ذلك؟؟

أذكر أنني سمعت قديما في أحد الأشرطة جوابا للشيخ الألباني بعدم بدعية هذا الأمر و أنه فيه سعة و الله أعلم ...

ـ[الفاروقي]ــــــــ[09 - 10 - 07, 01:48 ص]ـ

نعم فيه سعة

لكن تكرار ذلك فى موعد ثابت بدون توقف قد يجعله بدعة

وليست الموعظة نفسها هى البدعة

والله أعلم

ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[09 - 10 - 07, 05:20 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الفاروقي على هذا التنبيه والشكر موصول للأخ أبوزيد الشنقيطي

والتغني بالدعاء وتطويله وتسجيعه والإغراب فيه كلها شروط معتبره للإمام الجيد الذي

يستحق الصلاة ورائه والرحلة إليه!!!

حتى قيل: فلان قرائته جيده ودعائه مؤثر

والله المستعان

ـ[أبوعبد الرحمن حسن بن محمد]ــــــــ[09 - 10 - 07, 07:26 ص]ـ

[ quote=

وأنا هنا أقترح على الأئمة أن يتركوا لآخر سورتين أو ثلاث من القرآن ويقرؤون بها عقب السلام من الصلاة ثم يدعون إلى مغيب شمس اليوم التالي ولا حرج عليهم, [/ quote]

أخي الكريم: (أبا زيد) حفظك المولى .. ألا ترى أن قولك هذا نوع افتراع يحتاج إلى نظر وتدليل ... ؟!.

دمت موفقاً ..

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 - 10 - 07, 08:06 ص]ـ

الإخوة الأفاضل: جزاكم الله خيرا

اسمحوا لي أن أختلف معكم قليلا، فمن الظلم أن يعامل طالبُ العلم الناس كما يعامل نفسه، فالناس تحتاج إلى صوت حسن؛ حتى تخشع؛ لأنها لم تصل إلى المرحلة التي تتأثر فيها بالمعاني العظيمة لكتاب الله الكريم، وتحتاج إلى دعاء رقراق حتى يلامس شغاف قلوبها، وطالما أن الدعاء ليس فيه اعتداء فلا حرج في الزيادة على دعاء القنوت - وإن كان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم -.

فلا ينبغي إطلاقا سد باب خير على الناس، يمكننا التعديل والنصح لكن باللين وبمراعاة المسائل الخلافية، فالاجتماع على ختم القراّن سواء في الصلاة أو غيرها كان عليه السلف وقد خصص الدارمي رحمه الله في سننه بابا في كتاب فضائل القراّن سماه (باب في ختم القراّن) وذكر فيه اّثارا بإسناده عن كثير من السلف في فضائل الختمة فليراجعه من شاء.

وجزاكم الله خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير