تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[09 - 10 - 07, 09:58 ص]ـ

فلا ينبغي إطلاقا سد باب خير على الناس، يمكننا التعديل والنصح لكن باللين وبمراعاة المسائل الخلافية، فالاجتماع على ختم القراّن سواء في الصلاة أو غيرها كان عليه السلف وقد خصص الدارمي رحمه الله في سننه بابا في كتاب فضائل القراّن سماه (باب في ختم القراّن) وذكر فيه اّثارا بإسناده عن كثير من السلف في فضائل الختمة فليراجعه من شاء.

.

جزى الله الأخ الكريم محمد العبادي خيرا

واللهث وراء تبديع الناس في عمل لهم فيه سلف صالح من صحابة وتابعين وأئمة أولى بالإنكار من اللهث وراء الختمات

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[09 - 10 - 07, 12:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرًا و بارك الله فيك وأحسن الله إليك وغفر لك ما تقدم من ذنبك. اللهم وفقنا و أعنا على قيام العشر الأواخر واغتنام الوقت في العبادة.

ـ[بونواشة عبد الرحمان]ــــــــ[10 - 10 - 07, 06:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

جزى الله خيرا الأخوة الأفاضل على هذه التنبيهات، لكن عندي إشكال في عدم مشروعية دعاء الختم داخل الصلاة و الإطالة فيه، فقد وقفت على أثر للإمام أحمد ذكره ابن أبي يعلى في طبقاته، فقال: وقال الفضل سألت أبا عبد الله قلت: أختم القرآن أجعله في الوتر أو في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين كيف أصنع قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع وادع بنا ونحن في الصلاة وأطل القيام قلت: بم أدعو قال: بما شئت ففعلت كما أمرني وهو خلفي يدعو قائما ورفع يديه. اهـ

فهذا يدل على أن الإمام يرى مشروعية دعاء الختم داخل الصلاة و التطويل فيه. والله اعلم.

أفيدوني بارك الله فيكم.

ـ[أم البراء]ــــــــ[20 - 10 - 07, 08:50 ص]ـ

إخواني هلا تفضلتم علي بشرح هذا المقطع من كلام ابن العربي رحمه الله: (وقد رأيتُ على باب الأسباط فيما يقرب منه إماما من جملة الثمانية والعشرين إماما كان يصلي فيه التراويح في رمضان بالأتراك)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 10 - 07, 10:06 ص]ـ

شرح عبارة ابن العربي

(باب الأسباط) ببيت المقدس - طهره الله -

(إماما من جملة الثمانية والعشرين إماما)

كان هناك 28 إمام يصلي بالناس

كل إمام مع جماعة

(كان يصلي فيه التراويح في رمضان بالأتراك)

أغلب من يوصف بالأتراك - وقتها - فهذا يعني الجند وأمثالهم

وهولاء ليسوا من أهل العلم ولا علاقة لهم بالعلم بل كانوا من العوام

بل من الأعراب

(تخفيفا عليه ورغبة في فضله)

يعني يخفف على الأتراك هولاء

(لو فعلَ إمامٌ عندنا فعل هذا التركي رحمه الله, لقامت عليه الدنيا ولم تقعد)

نعم لو قام إمام بفعل هذا الإمام في مثل حواضر المسلمين

بين قوم أهل فضل وصلاح لصح لهم أن يعترضوا عليه

لأن فعله مخالف لفعل سلف الأمة

(عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّهُ قَالَ: أَمَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، وَتَمِيماً الدَّاريَّ، أَنْ يَقُومَا لِلنَّاسِ بِإِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، قَالَ: وَقَدْ كَانَ الْقَارِئُ يَقْرَأُ بِالْمِئِينَ، حَتَّى كُنَّا نَعْتَمِدُ عَلَى الْعِصِىِّ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ، وَمَا كُنَّا نَنْصَرِفُ إِلاَّ فِي فُرُوعِ الْفَجْرِ)

انتهى

فلا أقل من التشبه بهولاء واتباع هدي السلف

(سَدِّدُوا وَقَارِبُوا)

وأما مجرد قراءة (قل هو الله أحد) في كل ركعة

والعجب أن الأتراك اليوم في جلهم على هذا الحال

وقد أخذ عنهم هذا البشناق وغيرهم

فتجد الإمام البشناقي يفعل فعل التركي

أهم شيء عندهم العدد 20 ركعة

وهذا كفعل من يصلي ثمان ركعات بقصار السور ويزعم أن السنة أن يصلي الرجل 8 ركعات

لو تأمل هولاء وأولئك فعل السلف لعرفوا الخطأ الذي وقعوا فيه

عموما يصح هذا في مثل هولاء الأعراب من الترك والأكراد والتركمان وغيرهم

لكن لا ينبغي فعله في حواضر المسلمين

إذا كان لا يصلي بمثل هولاء

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 10 - 07, 11:12 ص]ـ

باب الأسباط رقم 17

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=51049&stc=1&d=1192864247

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 10 - 07, 11:15 ص]ـ

وباب الأسباط من الأبواب المهمة

فالظاهر أن هولاء الجند من الأتراك كانوا في جهة باب الأسباط

وكان عندهم مصلى أو مسجد بجوار باب الأسباط داخل سور بيت المقدس

وكان وظيفة هولاء الجند الحراسة

ونحن نعلم أن الفرنج - لعنهم الله - دخلوا المسجد الأقصى من الجهة الشمالية من جهة باب الأسباط

وهذا يدلك على أهمية هذا الباب

ويبين لك صحة ما ذكرت لك من كون هولاء الأتراك هم من الجند

ـ[أم البراء]ــــــــ[20 - 10 - 07, 11:07 م]ـ

الشيخ الفاضل ابن وهب

جزاكم الله خيرا .. وبارك في علمكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير