[كم تشهد عند الوتر بسبع سردا؟]
ـ[رائد محمد]ــــــــ[08 - 10 - 07, 02:38 م]ـ
ذكر بعض أهل العلم أن من أوتر بسبع يسردها لا يجلس إلا في السابعة، وقال بعضهم يجلس في السادسة والسابعة .... فأي القولين أرجح؟
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[09 - 10 - 07, 12:18 ص]ـ
لم أعلم أن من المأثور التشهدين إلا في الوتر بتسع، والله أعلم
ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[09 - 10 - 07, 01:50 ص]ـ
إليك هذه الأدلة
وعن أم سلمة قالت: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع وبخمس لا يفصل بينهن بسلام ولا كلام} رواه أحمد والنسائي وابن ماجه).
925 - (وعن عائشة قالت: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة , يوتر من ذلك بخمس , ولا يجلس في شيء منهن إلا في آخرهن}. متفق عليه).
الحديث الأول رواه النسائي وابن ماجه من رواية الحكم عن مقسم عن أم سلمة وقد روي في الإيتار بسبع وبخمس أحاديث. منها عن عائشة عند محمد بن نصر بلفظ {أوتر بخمس , وأوتر بسبع}
وعن ابن عباس عند أبي داود بلفظ {ثم صلى سبعا أو خمسا أوتر بهن ولم يسلم إلا في آخرهن}. وعن أبي أيوب عند النسائي بلفظ {الوتر حق , فمن شاء أوتر بسبع , ومن شاء أوتر بخمس}
ـ[رائد محمد]ــــــــ[09 - 10 - 07, 01:55 م]ـ
طيب ....... ما توجيه الحديث عن أبي دواد وغيره:
(( ...... فلما أسن وأخذ اللحم أوتر بسبع ركعات لم يجلس إلا في السادسة والسابعة ولم يسلم إلا في السابعة ...... ))
وعند النسائي:
(( ....... فلما كبر وضعف، أوتر بسبع ركعات، لا يقعد إلا في السادسة، ثم ينهض ولا يسلم، فيصلي السابعة، ثم يسلم تسليمة .... ))
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 10 - 07, 08:24 م]ـ
كل ذلك حق - إن شاء الله - وهو على التنويع ... فهو - صلى الله عليه وآله وسلم - يفعل هذا أحيانا وذاك أحيانا ... وكلٌ هدىً وخير وبركة ... وإن كان جماعة من الفقهاء على تفضيل الفصل في كل ركعتين بسلام واختياره دون بقية الوجوه الأخرى الواردة في بيان كيفية صلاته بالليل بأبى هو وأمي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... والإيتار بواحدة منفصلة لآثار شهيرة ذهبوا إليها ... والله أعلم.
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[11 - 10 - 07, 07:45 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بسبع ركعات.
والحديث مدارة على قتادة واخرجه مسلم من طريق سعيد بن ابي عروبة وذكر السبع بعد الايتار بتسع فتكون المطابقة في الكيفية محتملة , ورواه النسائي من طريق هشام الدستوائي عن قتاده فذكر انه يجلس في السادسه ثم يقوم ولا يسلم ورواه ايضا من طريق شعبه عن قتادة فقال:صلى سبع ركعات لا يقعد إلا في آخرهن.
والجمع ان شاء الله سهل وهو كما قال صاحب عون المعبود تحمل رواية شعبة على القعود الذي يعقبه تسليم فتكون رواية هشام هي المختارة لا ن رواية سعيد بن ابي عروبة لا تخالفها بل هي محتملة وقد فصل هشام مما يدل على ضبطه.
وقد سئل الدارمي الامام يحيى بن معين فقال: شعبة أحب إليك في قتادة أم هشام فقال: كلاهما قال عثمان هشام أكثر من شعبة في قتادة.
وقال ابو زرعة اوثق الناس في قتادة سعيد بن ابي عروبة وهشام.