تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إمام يصلي التراويح بعد ثبوث رؤية هلال شوال أو إكمال عدة رمضان]

ـ[ابو عبد الله الرباطي]ــــــــ[09 - 10 - 07, 01:11 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إمام مسجد حينا يصلي التراويح في ليلة العيد فما حكم ذلك؟؟ هل نصلي معه أم نترك ذلك و ننبه المصلين إلى هذا الأمر؟؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 10 - 07, 01:28 ص]ـ

لا يشرع ذلك جماعة .. قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله: (بل هو بدعة مكروهة) الفتاوى السعدية ص162.

ـ[ابو عبد الله الرباطي]ــــــــ[09 - 10 - 07, 01:41 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي و بارك فيك

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 10 - 07, 04:37 ص]ـ

وإياك أخي، وفيك بارك.

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[10 - 10 - 07, 01:14 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

جزاكم الله خيرًا و بارك الله فيكم.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[10 - 10 - 07, 06:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هؤلاء الذين يقومون ليلة العيد عندهم شبهة في قيامهم هذا يقومون لأجلها، وهي ورود بعض الآثار في فضل قيام هذه الليلة، من هذه الآثار:

من كتاب " البر والصلة " للحسين بن حرب ":

حدثنا الحسين بن الحسن قال: سمعت ابن المبارك، يقول: بلغني أنه «من أحيا ليلة العيد أو العيدين لم يمت قلبه حين تموت القلوب»

ومن " قيام رمضان " لمحمد بن نصر المروزي ":

باب قيام ليلة العيد هارون بن عبيد الله الأسلمي رحمه الله: «بلغني أنه من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» أبو أمامة رضي الله عنه: «من قام ليلة العيد إيمانا واحتسابا لم يمت قلبه حين تموت القلوب» وعن ابن المبارك مثله. وعن مجاهد: «ليلة الفطر كليلة من ليالي العشر الأواخر يعني في فضلها» وكان عبد الرحمن بن الأسود «يقوم لهم ليلة الفطر بأربعين ركعة وأوتر بسبع»

ومن " معجم ابن الأعرابي":

نا علي، نا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني المفضل بن فضالة، عن عيسى بن إبراهيم، عن سلمة بن سليمان الجزري، عن مروان بن سالم، عن ابن كردوس، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحيا ليلة العيد، وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

فهذه الآثار - وإن كانت في حاجة إلى تمحيص - يتوكأ عليها من يريد أن يتقرب إلى الله تعالى، ومن المعلوم أن المسلم لا تزال في نفسه شحنة إيمانية قوية ممتدة تعينه على إحياء هذه الليلة - بصرف النظر عن صحة أو ضعف ما أوردناه - فترى الكثيرين يسارعون إلى فعلها، بل لو عارضتَهم فستجد من يعارضك أنت ويقول لك:

هل الصلاة بدعة؟

ومهما حاولت إقناعه فلن تستطيع إقناعه بأن (الصلاة) بدعة!!!

هذه المسألة - من إقناع الناس بترك ما ألِفوه وورِثوه عن آبائهم - هذه المسألة محتاجة لتريث وصبر شديدين، نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 10 - 07, 05:08 ص]ـ

له أن يحييها بالصلاة في بيته دون أن يصليها جماعة بالمسجد، فهذه الآثار لا تصلح حجة لما يفعلون.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير