تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التسبيح أثناء قراءة الإمام ..]

ـ[ابنةُ كريم]ــــــــ[09 - 10 - 07, 10:02 ص]ـ

السلام عليكم ..

الإخوة الكرام .. وددتُ لو عرفتُ عن حكم التسبيح أثناء قراءة الإمام

سواءً الفريضة أو النافلة ..

عندما يصفُ المولى سبحانه ذاتهُ بصفات الكمال، والقدرة

إذ حدثَ أن مرّ بي _ لستُ متأكدة _ أنّ الفريضة

يكون فيها تسبيح (قلبيّ) لا لفظيّ .. فهل هذا صحيح!؟

وماذا إن ذكرت الجنة والنار ..

هل نستعيذ ونسأل عند قراءة الإمام لها في الصلاة سواء العشاء أو التراويح .. ؟

وكذلك عند ذكر الأمم السابقة وما حلّ بها ..

هل نسأل الله العافية!؟

أعتذر عن طول أسئلتي .. إن أريد إلا الإفادة ..

وجزى المولى من أفادني خيري الدنيا والآخرة،،

ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[09 - 10 - 07, 10:29 ص]ـ

ذكر العلامه محمد بن ناصر الدين طيب الله ثراه في تمام المنه هذه المسأله محققا فيها ومختصرا في نفس الوقت:

فعلق رحمه الله على قول المؤلف"قال النووي: يسن لكل من قرأ في الصلاة أو غيرها إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر ... "

قائلا: هذا إنما ورد في صلاة الليل كما في حديث حذيفة المذكور في الكتاب بعد قليل فمقتضى الاتباع الصحيح الوقوف عند الوارد وعدم التوسع فيه بالقياس والرأي فإنه لو كان ذلك مشروعا في الفرائض أيضا لفعله صلى الله عليه وسلم ولو فعله لنقل بل لكان نقله أولى من نفل ذلك في النوافل كما لا يخفى

وعل قول المؤلف " ويستحب لكل من قرأ: (أليس الله بأحكم الحكمين) أن يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين.

وإذا قرأ: (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى " قال: بلى أشهد.

وإذا قرأ: (فبأي حديث بعده يؤمنون) قال: آمنت بالله.

وإذا قال: (سبح اسم ربك الأعلى) قال: سبحان ربي الأعلى "

قائلا: [ color="Blue"][ لم يبين ما إذا كان ذلك واردا أم لا وما إذا كان ثابتا أم لا؟ ولذلك أقول: أما جملة التسبيح منه فصحيح ثابت من حديث ابن عباس وغيره وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (826).

وأما ما قبله فهو من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " من قرأ منكم (والتين والزيتون) فانتهى إلى آخرها: (أليس الله بأحكم الحاكمين) فليقل: بلى. . " الخ.

أخرجه أبو داود وغيره وفيه رجل لم يسم وبيانه في " ضعيف أبي داود " (156) و" المشكاة " (860).

لكن صح منه قوله: " بلى " في آية (القيامة) رواه موسى بن أبي عائشة قال: كان رجل يصلي فوق بيته وكان إذا قرأ: (أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى) قال: سبحانك فبلى.

فسألوه عن ذلك؟ فقال: سمعته من رسول الله " صلى الله عليه وسلم ".

أخرجه أبو داود بسند صحيح عن الرجل وهو صحابي وجهالته لا تضركما هو معروف عند العلماء ولذلك خرجته في " صحيح أبي داود " (رقم 827) / COLOR]

ومن ثم يتبين أن ذلك الأمر به من التوسع في صلاه اليل والنافله بشكل عام, وأما صلاه الفريضه فيقتصر على ما صح فيه الدليل وحسب, ذلك و ربي أعلى وأعلم

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[09 - 10 - 07, 12:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم، ونفع بكم، وجعلنا وإياكم من خدمة السنة النبوية المطهرة.

ـ[ابنةُ كريم]ــــــــ[10 - 10 - 07, 02:24 م]ـ

أخي الكريم مصطفى مكاوي

جزاكَ الله خيراً، وبارك لك في العمر والعلم والعمل

وفقكم الله،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير