تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وما ذكر عن الشيخ احمد شاكر من القول بالحساب في إثبات دخول الشهر في رسالته " أوائل الشهور العربية هل يجوز شرعاً " إثباتها بالحساب الفلكي " فقد تراجع عن القول وأشار إلى أن ما ذكر في رسالته كان بحثاً لا تقريراً وانتهى إلى القول بالاكتفاء بالرؤية الشرعية وأطراح الحساب الفلكي وذلك للنصوص الشرعية الصحيحة الصريحة بذلك (مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الثالث لعام 1408هـ. وأما غيرهم فقوله مضطرب ولم يأت بجديد يستحق أن يناقش وبعض الأقوال أجيب عنها فيما سبق.

الوقفة السابعة والعشرون:

يزعم البعض أن في العمل بالحساب الفلكي توحيداً للمسلمين في صيامهم وعيدهم وكلمتهم وهذا ليس بصحيح وذلك من عدة وجوه:

الأول: أن دخول الشهر وخروجه له ارتباط باختلاف المطالع في البلدان والأقاليم.

الثاني: أن توحيد المسلمين يكون باجتماعهم على الحق في أمور الأصول كنبذ الشرك أو تعظيم القبور ووجوب الحكم بما انزل الله والسير على العقيدة الصحيحة أما الاختلاف في دخول الشهر وخروجه فهو من الأمور الفرعية.

الثالث: أن الحساب الفلكي هو إلى الفرقة اقرب لأننا نرى أن دولاً تصوم ودولاً لا تصوم والفارق بينهما في الصوم والفطر ثلاثة أيام وسبب ذلك تعاملهم بالحساب الفلكي.

الوقفة الثامنة والعشرون:

قوله صلى الله عليه وسلم " فاقدروا له" هذه رواية واحدة مجملة استدل بها البعض على الأخذ بالحساب الفلكي وهذه الرواية تفسرها أربع عشرة رواية وليس من الفقه في شيء بتر هذه الرواية عن الروايات الواردة في نفس الحديث لا سيما الرواية الصحيحة الصريحة عند البيهقي بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله جعل الأهلة مواقيت فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا. فإن غم عليكم فاقدروا له أتموه ثلاثين" فهي صريحة في تفسير كلمة " فاقدروا له".

الوقفة التاسعة والعشرون:

القول بعدم الأخذ بالحساب الفلكي والاقتصار على الرؤية في إثبات دخول الشهر وخروجه امتثالاً للشرع. لا يعني اطراح علم الفلك بجملته بل هو علم من العلوم التي ظهر نفعها للعباد في زروعهم وأسفارهم وفصولهم واتجاهاتهم والكثير من شؤونهم ومصالحهم.

الوقفة الثلاثون:

تمحيص شهادة الشهود والتثبت منها مرده إلى القاضي وليس لأرباب الفلك ويندرج تحت تمحيص الشهادة التثبت مما شهدوا به حساً.

الوقفة الحادية والثلاثون:

التسليم والانقياد للشرع أمر متحتم وليس للمؤمن خيرة بعد ذلك. والفتنة في الدنيا والعذاب في الآخرة والعياذ بالله كثيراً ما تصبب الذين يخالفون عن أمره.

وترك السنة لقول احد إنما هو مشاقه للرسول صلى الله عليه وسلم وإتباع لغير سبيل المؤمنين كيف وقد تبين الهدى من سنته القولية والعملية في هذا الموضوع.

قال تعالى:) وأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ([الأنعام: 153]

ختاماً: نسألك اللهم بمنك وكرمك وإحسانك أن تهدينا سواء السبيل وأن تحفظنا من نزغات الشيطان الرجيم وأن تجعلنا ممن سار على هدي نبيك الكريم واتبع سنته فأكرمته بالورود على حوضه ومرافقته انك سميع قريب مجيب.

* مستشار في وزارة العدل

http://www.islamlight.net/index.php?option=*******&task=view&id=6463&pop=1&page=0

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 10 - 07, 02:02 ص]ـ

قال الشيخ عبد الله بن منيع حفظه الله:

الوقفة الأولى:

مع العتب من هذا الاتجاه عليّ وعلى بعض إخواني الذين شعروا بواجبهم نحو التعاون مع إخوانهم جهات مثبتي أوائل الشهور القمرية بما في ذلك شهر رمضان وشهر شوال.

العتب على هذا الاتجاه منّا بتدخلنا فيما لا يعنينا وبجهلنا فيما تدخلنا فيه مما سمعنا وقرأنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير