ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[13 - 10 - 07, 03:55 ص]ـ
الواجب هو اتباع الرؤية في دخول وخروج رمضان، فمن اجتهد وأصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد
واتباع الرؤية مع الخطأ أفضل من اتباع الفلكيين الذين لم يأمرنا الشارع باتباعهم وإن زعموا أنهم مصيبون في فلكهم.
فالقصد أن رأي الفلكيين ليس حكما شرعيا، بينما اتباع الرؤية مأمور به شرعا
وأهل الفلك يصيبون ويخطؤون وليسوا بمعصومين وقد يختلفون بينهم على عدة أقوال.
فقد يكون قول موقع مون سايتنج بنفي الرؤية بينما يقول غيره بإمكانيتها فمالنا ولهم! ألم يبق إلا هؤلاء يفتونا في ديننا
فعلينا باتباع ما شرعه لنا النبي صلى الله عليه وسلم من اتباع الرؤية وترك وسواس الشياطين وأقوال الفلكيين!
فقول المسلم الذي يرى الهلال وإن أخطأ مقدم على قول الكفرة الفلكيين وإن أصابوا.
جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم
وأرجو أن تكون كلماتكم هذه رادعاً لمن يروج للفلك والتنجيم والعلمانية في هذا الملتقى العلمى.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[13 - 10 - 07, 03:58 ص]ـ
أفطرنا لرؤيته وحسب!
هل من رآه يكذب .. ؟
إذا صدقه العلماء وصدقه مجلس القضاء الأعلى وصدقته الأمة بأكلمها ..
أنكذبه ونصدق الحساب .. !
لا وربي.
ـ[مسلم النابلسي]ــــــــ[13 - 10 - 07, 05:29 ص]ـ
إخواني بارك الله فيكم
المسألة مطروحة خاصّة في مصر
فكما تعلمون فإن دار الإفتاء تشترط إمكانية رؤية الهلال فلكيّاً
وحجّتهم إحتماليّة أن يختلط على الناس بين القمر وكوكب آخر
هذا كل مافي الأمر
تقبّل الله طاعتكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 10 - 07, 05:49 ص]ـ
إخواني بارك الله فيكم
المسألة مطروحة خاصّة في مصر
فكما تعلمون فإن دار الإفتاء تشترط إمكانية رؤية الهلال فلكيّاً
وحجّتهم إحتماليّة أن يختلط على الناس بين القمر وكوكب آخر
هذا كل مافي الأمر
تقبّل الله طاعتكم
كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط
ولو رجعنا لعهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لانجد عندهم هذا الشرط.
فعلم الفلك أحد العلوم المهمة التي ينبغي دراستها والاعتناء بها، ولكن الشارع الحكيم لم يربطنا بالفلكيين وعلومهم في إثبات دخول شهر رمضان، بل أرشدنا لتحري الرؤية والعمل بنتيجتها، فلا يضرنا موافقة الفلكيين أو مخالفتهم.
فليس هناك دليل شرعي يوجب علينا الأخذ بحسابات أو دراسات الفلكيين في إثبات دخول الشهر، فلماذا نجعله شرطا في إثبات دخول الشهر بغير حجة ولابرهان من الشرع.
وهذه الدراسات الفلكية المعاصرة التي يبنون عليها تحديد ولادة الهلال قد تتوفر في مكان وزمان معين ولاتتوفر في مكان وزمان آخر، وقد يختلف الفلكيون في تحديد زمان ولادة القهىل رغم التقدم الكبير في هذا الباب.
فالحمد لله الذي جعل ديننا يسرا وجعله صالحا لكل زمان ومكان بخلاف الذين يبنون أحكامهم على الدراسات الفلكية المعاصرة التي قد تتوفر في أوقات معينة وقد لاتتوفر، وقد تتفق وقد تختلف.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[13 - 10 - 07, 05:52 ص]ـ
الأخ الفهم الصحيح،
على أتباع الشيخ ابن منيع أن يبين وجه القطع في حساب أوقات الولادة،
ثم بيان استلزام (عدم الولادة) لـ (استحالة الرؤية) علميا وعمليا.
وبغير هذين، لم يستقم القول بذلك الرأي!
فقد عرفنا قديما أن الله لم يجعل لمسير القمر والأرض عادة مطردة.
وقد تقرر في العلوم التجريبة أن (المشاهدة) أصدق من (التخمين).
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[13 - 10 - 07, 06:13 ص]ـ
ثم أين النقل الصريح من كتب شيخ الإسلام أن الاعتماد في النفي من رأيه. . .؟
نعم، قد يومئ إلى ذلك قوله في (رسالة الهلال):
"بل اذا كان بعده مثلا عشرين درجة فهذا يرى ما لم يحل حائل، واذا كان على درجة واحدة فهذا لا يرى، وأما ما حول العشرة فالامر فيه يختلف باختلاف اسباب الرؤية"
لكن صريح كلامه يقول بالحرف الواحد:
"اما كونه يرى او لا يرى فهذا امر حسى طبيعي ليس هو امرا حسابيا رياضيا وانما غايته ان يقول استقرأنا انه اذا كان على كذا وكذا درجة يرى قطعا او لا يرى قطعا فهذا جهل وغلط فان هذا لا يجري على قانون واحد لا يزيد ولا ينقص فى النفي والاثبات"
وشيخ الإسلام - فيما أعلم - لم يتعرض لهذه القضية - حال أن الهلال لم يولد بعد. فكيف ينسب إليه ذلك الرأي؟
وقد قال:
¥