" فاعلم ان المحققين من اهل الحساب كلهم متفقون على انه لا يمكن ضبط الرؤية بحساب بحيث يحكم بانه يرى لا محالة او لا يرى البتة على وجه مطرد وانما قد يتفق ذلك او لا يمكن بعض الاوقات"
وظاهر هذا الكلام يشمل ما قبل بعد ولادة الهلال وما قبلها. والله تعالى أعلم.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[13 - 10 - 07, 06:25 ص]ـ
كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط
ولو رجعنا لعهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لانجد عندهم هذا الشرط.
فعلم الفلك أحد العلوم المهمة التي ينبغي دراستها والاعتناء بها، ولكن الشارع الحكيم لم يربطنا بالفلكيين وعلومهم في إثبات دخول شهر رمضان، بل أرشدنا لتحري الرؤية والعمل بنتيجتها، فلا يضرنا موافقة الفلكيين أو مخالفتهم.
فليس هناك دليل شرعي يوجب علينا الأخذ بحسابات أو دراسات الفلكيين في إثبات دخول الشهر، فلماذا نجعله شرطا في إثبات دخول الشهر بغير حجة ولابرهان من الشرع.
وهذه الدراسات الفلكية المعاصرة التي يبنون عليها تحديد ولادة القمر قد تتوفر في مكان وزمان معين ولاتتوفر في مكان وزمان آخر، وقد يختلف الفلكيون في تحديد زمان ولادة القمر رغم التقدم الكبير في هذا الباب.
فالحمد لله الذي جعل ديننا يسرا وجعله صالحا لكل زمان ومكان بخلاف الذين يبنون أحكامهم على الدراسات الفلكية المعاصرة التي قد تتوفر في أوقات معينة وقد لاتتوفر، وقد تتفق وقد تختلف.
الشيخ عبد الرحمن. . . حفظكم الله،
ألا يمكن هنا القول إن الرعية تابعة في هذا الأمر لرعاتهم اتباع المأمومين لإمامهم؟
فبغض النظر عن جواز الاعتماد على الحساب أو عدمه، أليس للجمهور أن يطيعوا في ذلك أولياء أمورهم؟
فليس (الهلال) اسم لمجرد (المرئي في السماء)، بل هو لما استهل به الناس واستفاض بينهم - حقا كان في الباطن أو باطلا. وكذلك (الشهر) اسم لما قد اشتهر بين الناس - ولن يشتهر بينهم إلا بأمر السلطان وإعلانه، وان بنى على ما هو ممنوع في نفس الأمر. وأمر الشارع بالصيام أو الفطر إنما يتعلق بهذا الاستهلال وهذا الاشتهار.
فالخطأ للإمام، لا المأمومين.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 10 - 07, 09:15 ص]ـ
إخواني بارك الله فيكم
المسألة مطروحة خاصّة في مصر
فكما تعلمون فإن دار الإفتاء تشترط إمكانية رؤية الهلال فلكيّاً
وحجّتهم إحتماليّة أن يختلط على الناس بين القمر وكوكب آخر
هذا كل مافي الأمر
تقبّل الله طاعتكم
دار الإفتاء بمصر ... وغيرها ممن تكلم في هذا الأمر إنما يشترطون وجود الهلال في الأفق بحيث يراه الرائي حقًا وصدقاً وهذا أمر بدهي ... وما دعاهم إلى ابداء مثل هذا إلا دعوى من يدعي رؤية الهلال ولمّا يستهل بعدُ .. وتصديق من صدّقه بدون تحرٍ وتبصر يليقان بمثله وهو في مثل مقامه ذاك.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 10 - 07, 09:25 ص]ـ
أفطرنا لرؤيته وحسب!
هل من رآه يكذب .. ؟
إذا صدقه العلماء وصدقه مجلس القضاء الأعلى وصدقته الأمة بأكلمها ..
أنكذبه ونصدق الحساب .. !
لا وربي.
وفقك الله.
ليس بالضرورة أن يكون كاذبًا ... وإن كان الكذب في مثل هذا قد وقع مرارًا ... إن لم يكن بالمملكة ففي غيرها ... بل ربما كان واهمًا أو مخطئًا ... وقد يتعدد المخطئون في مثل هذا الأمر ... وربما دفعه سبب آخر أو أسباب أخرى ... وقد استجد سبب اليوم يتعلق بالصراع السني الشيعي يدفع بكثير ممن يدعي الغيرة والحرقة على مذهبه للكذب في سبيل نصرة جماعته ومخالفة الجماعة الأخرى ليحصل كمال التمايز ...
وقد صامت أمة من المسلمين بنيجيريا يوم الثلاثاء ... وأمة منهم يوم الأربعاء ... وأفطرت أمة عظيمة منهم - وربما كان هذا قرار الدولة الرسمي - يوم الخميس بناءًا على رؤية ادعوها ... فلماذا لم يؤخذ بقولهم ... أليسوا من المسلمين ... ولهم قضاة وحكام يحكمون بدخول الشهر وخروجه؟!!!
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[13 - 10 - 07, 09:35 ص]ـ
لتدوين المعلومة فحسب:
راسلتُ الأستاذ خالد شوكت قبل بداية رمضان بيوم لأسأله عن سبب حثه على تحري هلال رمضان يوم الثلاثين من شعبان؟!
فأجاب بسرعة -على غير عادته- وذكر أن السبب:
- احتمال وقوع الخطأ في تحديد بداية شهر شعبان.
- احتمال أن يكون شعبان قد بدأ متأخراً في بعض البلدان. اهـ.
ـ[عبدالإله الفايزي]ــــــــ[13 - 10 - 07, 10:00 ص]ـ
¥