- احتمال أن يكون شعبان قد بدأ متأخراً في بعض البلدان. اهـ.
وفقك الله وأحسن إليك.
وهذا من انصافه ... وتحريه للأسباب على مقتضى ما تمليه الأدلة الشرعية العلمية ... ولكن كثير ممن ينتسب لهذه الشريعة الغراء في زمننا هذا يفتقد مثل هذا النَفَس ... وقد كانوا أولى به لو فقهوا.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 10 - 07, 11:50 ص]ـ
لكم أن تعجبوا ولمؤيدي الفلك أن يجيبونا ..
((يقول الزعاق:
والقول الفصل هو أن أول أيام العيد السبت 13/ 10/2007م ويولد هلاله صباح يوم الخميس 29/ 9/1428هـ في تمام الساعة 8 والدقيقة 1 وفي مساء ذلك اليوم سيحصل للقمر إجهاض أي أنه سيغيب قبل الشمس رغم ولادته وذلك بسبب تباطىء حركته في هذه اللحظة وميلانه جنوبا عن الشمس وعلى هذا الأساس سيكون الأفق خالي تماما من القمر في مساء يوم الخميس 29 رمضان أما يوم الجمعة 30 رمضان يمكث الهلال 25 دقيقة تقريبا ويشاهد بصعوبة بالعين المجردة وشكل الهلال منتصب ويقع جنوب مغيب الشمس ببعد زاوي عنها 18 درجة وعن الشمال 243درجة ونسبة الإضاءة على وجهه 1.90% ومما ينبغي التنبيه إليه أن من لوازم الرؤية الشرعية أن يتأخر غروب القمر عن غروب الشمس فلا رؤية لقمر غاب قبل الشمس أو غاب معها كما أن القمر حينئذ يكون نصفه المواجه للأرض معتما محاقا لا نور فيه والقمر لا يسمى هلال قبل ظهور قوس النور فيه والنور لا يتخلق في جرم القمر إلا بشروط عدة وهي:
1 - ولادة الهلال وهي لحظة انسلاخ الشهر القديم وبداية الشهر الجديد فلكيا
2 - مكث الهلال وهي المدة مابين غروب الشمس وغروب القمر أي فترة بقاء الهلال في الأفق الغربي بعد مغيب الشمس
3 - ظهور النور في جرم القمر وهذا لا يتحقق إلا إذا بلغ البعد الزاوي بين الشمس والقمر 7 درجات قوسية
4 - خروج القمر من حيز شعاع الشمس وهذا لا يتأتى إلا إذا كانت زاوية ارتفاع القمر عن الأفق الأقرب لا تقل عن 5 درجات قوسية
فإذا اجتمعت هذه الشروط يكون القمر مهيئا للمشاهدة بالعين المجردة
علما بأن ولادة الهلال الفلكية لا تعني رؤيته فربما يولد الهلال قبل مغيب الشمس ويغرب قبل الشمس كما سيحصل في هلال شوال ولهذا اشترط العلماء للهلال الشرعي شرطين أساسين لا يمكن التنازل عنهما هما الولادة والمكث فإذا انخرم أحدهما لا يكون لجرم القمر وجود في الأفق
الباحث الفلكي
د. خالد بن صالح الزعاق))
((الشايعي ل «الجزيرة»: الجمعة أول أيام شهر شوال فلكياً
بريدة - سلمان السلمان أعلن الباحث الفلكي محمد الروضان الشايعي أن يوم الجمعة القادم سيوافق أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 12 أكتوبر الحالي، وقال الشايعي في تصريح ل (الجزيرة) أنه وبتقدير الله تعالى ومشيئته في الساعة 11:10 من صباح يوم الخميس التاسع والعشرين من رمضان 1428ه يقع القمر في محاذاة الشمس على خط طول 54 درجة شرقاً جنوب دائرة الاستواء وفوق مياه المحيط الهندي، وعند غروب الشمس عن منطقة الرياض مساء الخميس يتأخر القمر عنها قرابة درجتين ونصف، ويقع جنوب مغيب الشمس بفارق خمس درجات عرضية تقريباً، حيث يمكث هلالاً في الأفق بعد غروب الشمس حوالي عشر دقائق، وتسهل رؤيته في حال الصحو وصفاء الجو، وعليه يكون يوم الجمعة هو عيد الفطر المبارك، والله أعلم. وأكد الشايعي في حديثه: أن هذه المعطيات الفلكية مهما كانت دقتها لا تكفي وحدها في إثبات دخول الشهر للصيام أو الفطر، بل لا بد من رؤية الهلال البصرية في الواقع سواء تمت هذه الرؤية بالعين المجردة أم بواسطة الأجهزة والمناظير المقربة، امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه). الحديث أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. ومن يعترض على الرؤية الشرعية أخطأ وظلم نفسه. وفي الشكل توضيح لموقع الهلال التقريبي في الأفق الغربي لحظة غروب الشمس مساء الخميس 29 - 9 - 1428هـ.))
يا أهل الفلك أحد الباحثين هنا يجب أن يمنع من البحث في علوم الفلك!!
الفارق بينهما في مسألة الاقتران كبير وأخشى أن يكون صاحب التفاصيل يكثّرها ليقال عارف ويُصدّق!!
بانتظار العلم!
مَضَى عَجَبي مِن كُلِّ شَيءٍ رَأَيتُهُ - - - وَبانَت لِعَينَيَّ الأُمورُ اللَوابِسُ
http://www.alriyadh.com/2006/10/20/article195578_s.html
ـ[سليمان رمضان مامي]ــــــــ[13 - 10 - 07, 12:06 م]ـ
المسألة محسومة بنصوص الأحاديث الصحيحة، التي لا جدال بعدها لظهور لفظها، خاصة إذا علمنا أن علم الفلك معروف على عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و أن العرب منذ العصر الجاهلي رصدوا حركة القمر و وضعوا لها حسابات دقيقة لا تختلف عما عليه اليوم إلا بشيء يسير، و مع هذا لن تجد نصا و لو ضعيفا يعزى إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ينص على اعتماد الفلك، أما أخذ بعض دور الفتوى بالبلاد الاسلامية به فلا يقوم دليلا لأن الحجة عليهم لا بهم، و لا نعجب من قولهم لأن كثيرا منهم لا يعدو كونه تابعا سياسيا، و العبادات جعل لها الشرع مواقيت و حدد علامات مواقيتها فلا يجوز العدول عن ذلك، و لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، و لا فرق بين من خالف ميقات الفطر أو الصوم طاعة لغيره و بين من خالف ميقات الصلات أو الحج تقديما أو تأخيرا. أخيرا أجيب الأخ السائل بسؤال لعله يرجع الحق إلى نصابه: لماذا جميع دول العالم الإسلامي تتوافق في الحج و يطرح كل مخالف خلافه و يعدل عن عناده، و يرجع إلى حساب الشهر وفق ما ثبت بالرؤية فيقفون على عرفة في يوم واحد؟ أتجد فرقا بين عبادة الصوم و عبادة الحج في ثبوت دخول الشهر؟ سبحان الله ماهي إلا مكابرة المعاندين
¥