تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الجعفري]ــــــــ[14 - 10 - 07, 08:54 ص]ـ

أحسب والله أعلم أن الكلام والبحث من قبل الفلكيين في إثبات الشهر والصوم والعيد من الحساب الفلكي والنظريات من التكلف الذي نهينا عنه

" وما أنا من المتكلفين"

لقد حسم الأمر شرعياً بأتم صورة وأوضح بيان.

ثم ما الفائدة من قول بعضهم لايمكن رؤية الهلال وولادة الهلال ونحو ذلك .. هل سنترك الشرع لكلام هؤلاء؟

هل لن نتراءى الهلال تصديقاً لهم ونقول كفونا المؤنة؟!

إنه عجب لا ينقضي!

كم كنت أتمنى أن يكون شهر رمضان ثلاثين يوماً! لكن كانت أمنيتي أكثر أن يكذب الله قول هؤلاء وفعلاً هذا ما حصل والحمد لله.

ينبغي عدم التسرع ونقل تخرصات الفلكيين والأمر مقطوع من الشرع " يا أيها الذين لا تقدموا بين يدي الله ورسوله"

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 10 - 07, 10:43 ص]ـ

بانتظار إجابة الأخ (الفهم الصحيح) على مشاركتي رقم 22:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=680598&postcount=22

وفقك الله وأحسن إليك.

المسألة لها مدة قد أخذت في الجنوح إلى مسارات مختلفة تماما عن الدرب العلمي الذي ينبغي أن تسير فيه وعليه ... ولذلك ربما أوثر السكوت أحيانا حتى تنجلي عواصف الجهل ... وتختفي نُذر الهوى خفيه وجليه الذي يعصف بالنفوس، ويحملها قسرًا على مجانبة طريق العلم، وسبيل الرشاد ... وربما حمّلها أكبر من ذلك.

والكلام في هذا الأمر يحتاج إلى وقفات ووقفات ... وتأملات تتبعها ايضاحات وتفسيرات ... وقد فعل كثير من إخواننا ذلك من قبل ... سواءًا منهم المؤيد لعلم الفلك المنادي بوجوب مراعاته، وعدم اهمال أقوال أهله المتحققين به ... أو إخواننا المطرحين لهذا العلم ونتائجه، المنادين بعدم اعتباره أسوة بكثير من فقهائنا الأجلاء الأقدمين المصرحين بأن الشرع الحنيف ألغى مسألة اعتبار الحساب أصلا ... لا عن قلىً له عند كثير منهم ... وإن كان بعضهم - قدماء ومعاصرين - يكاد يصرح بازدارء هذا العلم، ووجوب مجافاته ظنًا منه أنه تخرص و تخمين ... أو أنه تنجيم وكهانة ...

ولا يحتاج إلى اتهامات وتخرصات ... من مثل تخرصات ذلك المسكين الذي جعل من بحث هذا الأمر أو حتى الدعوة إلى مراعاة أقوال علماء الهيئة والفلك = دعوة للعلمانية بزعمه ... أو دعوة إلى التنجيم كما يظن ويتخرص جهلاً ... أو على أقل تقدير حماسا في غير موضعه ... وقد سبق أن بينتُ لأمثاله أن العلمانيين لا يريدون منا صومًا أصلا ... فكيف يبحثون عما يصحح صومنا، ويسعون في الإتيان به في الوقت الصحيح الذي شرعه الله فيه ...

وهنا وقفتان أذكرهما سراعًا قبل أن أنقل لك جواب سؤالك الذي ما فتئت أتعجب منه وله.

الأولى: أن مسار المسألة قد أضحى منذ مدة صراعًا شخصيًا بين طوائف من الناس ... منهم بعض الفلكيين الجهلة بعلم الأدب قبل علوم الفضاء ... أو من غلب عليه الجانب العلمي المادي المحض، وكان علمانيا في تفكيره، وقصده احراج الإسلاميين ... فهؤلاء يردون شهادة الشهود أو يشككون فيها حتى وإن كان الهلال في الإفق وله مكث معقول ... الخ

وقابلهم جماعة من طلبة العلم الشرعي ... استندوا إلى شهادات من رائين فأخذوا بها - بل راحوا يتلمسونها من كل من هب ودب - غير مراعين لكثير من الاعتبارات الشرعية والعلمية الفلكية ... ومحركهم في هذا على ما يبدو النكاية في الطائفة السابقة ... ومحاولة اظهار نتائجهم وبحوثهم بمظهر التخمين والتخريص ... وقد أفضى الحال ببعض هؤلاء إلى التفوه بكلمات تقف أمامها حائرًا مشدوها مستعجبًا صدروها من طالب ينتسب إلى أي علم ... وهو يظن في كل ذلك أنه منتصر للسنة وأهلها ... ونعم القصد قصده ... ولكن الطريق غير الطريق ... والحق أحق أن يتبع.

وهناك طائفة الشيعة الشنيعة قبحهم الله ... فقد طال شررهم هذه المدة ... ووجدوا في الكلام عن هذا الأمر مرتعًا خصبًا يسفهون عن طريقه أهل السنة والجماعة الغر المامين، ويستخفون بحلومهم وفهومهم ... ... متنفسٌ بدا لهم يجدون فيه ملجأً من مطارق الحجج السنية التي كسرت رؤوسهم، وأدحضت شبههم في مسائل الإعتقاد والإمامة وغيرها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير