ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 10 - 07, 05:32 م]ـ
وإياك أخي الفاضل ... ونفع بك ووفقك لكل خير.
... ...
قرأت ما أشرت إليه من الصفحات والحمد لله.
لكن الأسئلة لم تزل باقية لا إجابة لها - بل تزيد كثرة. من أهمها:
بأي معيار حدد الفلكيون موعد المحاق - الولادة - وموعد غروب الشمس والقمر؟
إن كان الجواب "بحكم القياس على ما سبق رصده" أو "بحساب الحاسوب بناء على الأرقام المسجلة في الجداول المعيارية"، فهذا ينقضه ما قلت سابقا إن الله تعالى لم يجعل لمسير الأرض والقمر عادة مطردة بحيث لا يتخلف عنها ألبتة - فضلا أن تطرد سنين أو مئات سنين بلا خلف كما ظهر من كلام المهندس عودة. وإن كان الجواب غير ذلك، فنرجو منكم التوضيح مفصلا. . .!
التوضيح والبيان ودفع الإشكالات الواردة - أخي الفاضل - كل ذلك يحتاج عالما متخصصا في هذا الشأن ... وأين أنا من ذلك؟!! فعليك بالدكتور محمد إلياس هناك بماليزيا بجواركم إن كان من الأحياء اليوم ... أو الدكتور خالد شوكت .. أو الدكتور محمد عودة ... أو الدكتور شلتوت ... الخ من عرفوا بالبحث في مثل هذه المسائل ... وما أظن جوابها إلا يسيرًا عليهم.
ولعلي - إن شاء الله - آتيك ببعض الروابط المفيدة في مثل هذا من مبادئ علم الهيئة.
أما قولك رعاك الله:
... ...
... ... فهذا ينقضه ما قلت سابقا إن الله تعالى لم يجعل لمسير الأرض والقمر عادة مطردة بحيث لا يتخلف عنها ألبتة - فضلا أن تطرد سنين أو مئات سنين بلا خلف ...
فقد كنتُ أعجب له ... وأستغرب صدوره منك حفظك الله ... وقد ألمح إليه غيرك من بعض إخواننا الأكارم ... وأنا لا أريد أن أرد عليه بطريقة علماء الفلك وأقوالهم ... بل بطريق شرعي ... فمعلوم أن حركة النيرين وعلاقتها بالأرض جعلها الله سببًا لمعرفة أوقات عبادات عظيمة في دين الإسلام ... وأهل العلم على أن السبب من شروطه أن يكون مطردًا معلومًا ... إذا لم يكن كذلك فلا يصلح أن يكون سببًا ... وبناءًا على هذا الاطراد حسُن جعل تقاويم ثابتة لمواقيت الصلاة على مدار عشرات السنين بدون مراجعتها أو تغييرها ... ولعلك إذا غادرت أرضك وفي يدك ساعة العصر أو الفجر ... ثم أردت معرفة وقت الصلاة حيث نزلت ... فلا تحتاج لسؤال أحد ... ما هي إلا بضعة أزرار تضغط عليها فيظهر لك وقت الصلاة المكتوبة حيثما كنت على وجه البسيطة ...
وفي غير ما آية من كلام الله العزيز تجد ردّ مثل هذا القول صريحًا فتدبر فيه تجد مصداق ما قال أهل الهئية وفقك الله.
ثم إننا وجدنا تصويرا واقعيا لهلال الشوال هذه السنة ممن رصده وشاهده بالمرقب:
http://www.icoproject.org/icop/shw28_aram.jpg
أفلا يكون هذا التصوير تسجيلا بينا لوقوع الخطإ من تلك الحسابات القياسية؟
ومعلوم أن المشاهدة أقوى من الحدس والتوقع والقياس والتعديل، بل هي الأصل له.
ولا يقال إن ذلك الهلال المصور المرصود "وهْم" أو "انعكاس في الأفق"، فإن قرنيه متجهان إلى جهة معاكسة لجهة القرنين له مساء اليوم السابق كما هو الواضح في الصورة التالي:
http://www.icoproject.org/icop/ram28w_aram.jpg
فهل من حلّ فلكي لهذا الإشكال. . .؟
أم أن الرؤية رؤية والمشاهدة شهادة؟
نحتاج - رضي الله عنك - أن نعرف وقت هذه الصورة ومكانها لو تكرمت ... فلم أهتد لهما لجلهي بلغة العجم عافاك الله من جهل الجاهلين.
ملحوظة: ربما حجب المشرف قريبا هذا المنتدى وما فيه جملة ... فما أراه إلا مؤقتًا بالعيد.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[15 - 10 - 07, 05:59 ص]ـ
أخي الغالي الفهم الصحيح. . . وفقك الله للحكمة والسداد؛
التوضيح والبيان ودفع الإشكالات الواردة - أخي الفاضل - كل ذلك يحتاج عالما متخصصا في هذا الشأن ... وأين أنا من ذلك؟!! فعليك بالدكتور محمد إلياس هناك بماليزيا بجواركم إن كان من الأحياء اليوم ... أو الدكتور خالد شوكت .. أو الدكتور محمد عودة ... أو الدكتور شلتوت ... الخ من عرفوا بالبحث في مثل هذه المسائل ... وما أظن جوابها إلا يسيرًا عليهم.
ولعلي - إن شاء الله - آتيك ببعض الروابط المفيدة في مثل هذا من مبادئ علم الهيئة.
أنتظر تلك الروابط - بارك الله فيك، وأرجو أن لا تضع إلا ما فيه إرواء وشفاء.
¥