[ملوحظة على مقال عن إستهلال شهر شوال لعام 1428هـ]
ـ[علي تميم]ــــــــ[15 - 10 - 07, 04:13 م]ـ
من الأشياء التي عكرت على جمال الموقع الذي عرف برصانته مقال الدكتور عبدالله المسند الذي
كتب عن إستهلال شهر شوال لعام 1428هـ جزم في كتبته وقال إنها يقينية وقطعية لا شك فيها ووضح كتابته برسومات ذكر فيها إن العيد في البلاد العربية سيكون يوم السبت لا الجمعة و أنه يستحيل رؤية الهلال يوم الخميس على جميع البلاد العربية.
والحمد لله أن ظنه خاب وكذلك ظن من جزم بذلك، فالهلال رؤيا بحمد الله في أكثر من منطقة في المملكة وفي الكويت والإمارات وفي غيرها.
وليبيا وهي تعتمد على حساب الفلكين قالوا من يوم الأربعاء أن العيد يوم الجمعة ليس على الرؤية الشرعية ولكن على حساباتهم الفلكية، وهذا مما يدلك أن الحسابات الفلكية تختلف وليست دقيقة وتعتمد على التخمين.
وكنا في رمضان السابق أو الذي قبله بعدما خالفت الرؤية حسابات بعضهم شكك الفلكيون في رؤية الشهود، نسأل الله العافية.
وبصراحة على كثرة عتبي على كاتب المقال أعتب على موقع العقيدة والحياة، فما علاقة الموضوع في العقيدة بل هذا الموضوع يزعزع العقيدة ويدخلنا في باب التنجيم، ولعلها أن تكون زلة، وأن ينتبه القائمون على الموقع لمثل هذا.
وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى
هذا رابط مقابلة جريدة الرياض بفضيلة الشيخ: صالح اللحيدان حفظه الله لهلال عيد هذه السنة
http://www.alriyadh.com/2007/10/12/article286296.html
هذا رابط مقال الدكتور عبدالله المسند
http://www.al-aqidah.com/?aid=show&uid=xw033qmm
ـ[علي تميم]ــــــــ[16 - 10 - 07, 12:54 ص]ـ
أيضا هذا رابط في هذا الموقع المبارك إن شاء الله (ملتقى أهل الحديث) عن رؤية الهلال
ـ[علي تميم]ــــــــ[16 - 10 - 07, 01:06 ص]ـ
أعتذر هذا هو الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113636
ـ[علي تميم]ــــــــ[25 - 10 - 07, 03:04 م]ـ
نشر في هذا اليوم الخميس14/ 10/1428 حسب التقويم وحسب الرؤية 15/ 10 في جريدة الجزيرة مقالا لفضيلة الشيخ صالح الفوزان عن هذا الموضوع أحببت نقله هنا مع الرابط وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى
الصوم والإفطار برؤية الهلال أو إكمال العدة لا بالحساب
صالح بن فوزان الفوزان
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: ففي كل سنة يحصل عند دخول شهر رمضان وخروجه لغطٌ من بعض الكتَّاب في الصحف حول دخول الشهر وخروجه، ويقدمون هذا اللغط قبل دخول الشهر أو خروجه بأن الهلال يُرى أو لا يُرى، اعتماداً على اختلاف أهل الحساب، لأن الحساب عمل بشري يخطئ ويصيب ولا يمكن أن يتفق الحاسبون فيما بينهم ولو اتفقوا، فعملهم عمل بشري يخطئ ويصيب ويدخله الجهل، وقد لا يوجد حاسبون في بعض الأوقات أو بعض الجهات، فلذلك لم يكلنا الله إلى أنفسنا بل ربط الحكم بعلامة ظاهرة يراها العالم والجاهل والحاسب وغيره، وهي في كل وقت وفي كل زمان، وهي رؤية الهلال فقال صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غُمَّ عليكم فاقدروا له)، وفي رواية: فإن غم عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً)، فعلق صلى الله عليه وسلم الصوم والإفطار بعلامتين واضحتين لا ثالثة لهما: الرؤية أو إكمال العدة. وقد قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} فالأمر واضح والحمد لله والدين يسر.
ولكن هناك جماعة من الإخوة - هداهم الله- ممن يتعاطون الحساب الفلكي يريدون أن يحولوا المسلمين عما تركهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوصاهم به في أمر الصيام والإفطار إلى العمل بالحساب الفلكي وترك العمل بالرؤية الشرعية. وهذا إحداث في دين الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، وفي رواية (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
¥