تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(فيجب على ولاة أمور المسلمين منع هؤلاء من الكلام مع الناس).

وقال الامام أحمد:

أكذب الناس السؤّال والقصّاص وما أحوج الناس الى قاص صدوق.

" الآداب الشرعية " لابن مفلح الحنبلي (2/ 82)

وعن أبي قلابة عبد الله بن زيد قال:

(ما أمات العلم إلا القصاص، يجالس الرجلُ الرجلَ سنةً فلا يتعلق منه شيء، و يجلس إلى العالم فلا يقوم حتى يتعلق منه شيء).

" حلية الأولياء " (2/ 287).

قال ميمون بن مهران - رحمه الله -:

القاص ينتظر المقت من الله، والمستمع ينتظر الرحمة.

قال الألباني رحمه الله - تحت حديث رقم (4070) من " السلسلة الضعيفة " -:

رواه ابن المبارك في كتابه " الزهد " بسندٍ صحيحٍ.

وذكر الحافظ ابن الجوزي في أول (كتاب القصاص والمذكرين)

من أسباب كراهية السلف القصص:

(1) أنهم إذا رأوا ما لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكروه.

(2) أن القصص لأخبار المتقدمين يندر صحته.

(3) أنه يشغل عما هو أهم من تدير القرآن ورواية الحديث والتفقه في الدين.

(4) أن في القرآن والسنة من العظة ما يغني عن غيره ممّا لا يُتيقن صحته.

(5) أن عموم القصاص لا يتحرون الصواب.

(6) اغترار العوام [وأشباههم من المثقفين والمفكرين والحركية] بما يسمعون من القصاص فلا ينكرون ما يقولون، ويخرجون من عندهم فيقولون: قال العالم فالعالم عند العوام من صعد المنبر.

(7) أن القصاص يأخذون الحديث شبراً [بلا تمحيص] فيجعلونه ذراعاً.

قال محقق (تحذير الخواص) – في مقدمته:

(يتمثل تأثير القصاص السيئ على العامة في أن حقيقة الإسلام قد شوهت في أذهانهم

فاعتقدوا البدعة سنة والسنة بدعة، وأصبحت الأكاذيب عندهم ممزوجة

بنصوص الدّين الثابتة ... فكان العوام ودعاة الابتداع أبداً معارضين لكل مصلح صادق من الدعاة والعلماء ...

وآثر فريق من العلماء المسالة فسكتوا خوفاً من القصاص وسلطانهم [على العامة]

وإيثاراً للعافية ... وترى القصاص رغبة في قبول السامعين لهم يسارعون في ابتغاء مرضاة العامة

أكثر من حرصهم على تقويمهم وتعليمهم

وأضحى القاص كالمغني [والممثل والمهرّج] لا همّ له إلا إطراب السامعين.

إن هؤلاء القصاص قوم مهمتهم الكلام وغايتهم أن يستحوذ على إعجاب السامعين).

والواقع أن دعاة القصص والشعر والفكاهة والتهريج والتّهييج

– وهم أشهر وأكثر الدعاة اليوم عفا الله عنا وعنهم –

حوّلوا الموعظة بل وخطبة الجمعة المفروضة إلى ما يشبه

برامج

(ما يطلبه المستمعون)

في الإذاعات العربية لرغبة الأغلبية

في الهزل ورغبتهم عن الجد فقدم القصاص لعامة الناس ما يرضيهم

- لا ما ينفعهم مما شُرعت الموعظة لتحقيقه في مقابل شهرتهم و إذاعة صيتهم

والإقبال على مجالسهم،

مما يذكّر بقول الله تعالى عن الضالين والمضلين من الإنس والجن:

{رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} (الأنعام:128) جنبنا الله وإياهم مصيرهم،

وردنا وردهم إلى منهاج النبوة في الدين والدعوة – رداً جميلاً.

كتبه:

سعد الحصين.

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[31 - 01 - 08, 10:17 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك وأسكنك فسيح جناته.

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:28 م]ـ

وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:

س12: لقد ذكر السلف القصاص وذموهم, فما هي طريقتهم, وماموقفنا تجاههم؟

الجواب: حذر السلف رحمهم الله من القصاص لأنهم في الغالب لا يتوخون في كلامهم مايؤثر على الناس من القصص وإلا التي لم تصح, ولايعتمدون على الدليل الصحيح, ولا يعنون في تعليم الناس أحكام دينهم وأمور عقيدتهم, لأنهم ليس عندهم فقه ...... )

كتاب (الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص224)

ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[05 - 02 - 08, 03:21 م]ـ

وكيف تفعل ب 100 قصة في كتاب الله أو أكثر

وقد قال الله تعالى {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون}

وكيف تجيب عن القصص التي كان يقصها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن بني إسرائيل وغيرهم

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[05 - 02 - 08, 10:01 م]ـ

وعن أبي قلابة عبد الله بن زيد قال

:

(ما أمات العلم إلا القصاص،

يجالس الرجلُ الرجلَ سنةً فلا يتعلق منه شيء،

و يجلس إلى العالم فلا يقوم حتى يتعلق منه شيء).

" حلية الأولياء " (2/ 287).

ـ[ابو سجا]ــــــــ[05 - 02 - 08, 11:52 م]ـ

[ quote= عبد الله آل صالح;753231] وكيف تفعل ب 100 قصة في كتاب الله أو أكثر

وقد قال الله تعالى {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون}

لقد سبق ونبه على ذلك اخونا المسيطير

ثم قال:فالحاصل: أن القص ليس مذموما لذاته، وإنما لما قد يختلط به من الكذب والمبالغة والجرأة على الدين.

بالنسبة للتوقيع

قال ابن رجب رحمه الله:"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".

وقال بعضهم: (ذنوب الخلوات تؤدي الى الانتكاسات، وطاعة الخلوات طريق للثبات حتى الممات).

هذه المقولة لابن القيم والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير