تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأصدقُ ـ لا تواضعاً بل اعترافاً ـ أنني لم يكن لي أدنى فضل في كتابة أي كلمة في الملتقى وإنَّما أنا فقط أقرأ لمشائخنا هنا وأكتب ما قرأتُ، أجمع وأرتب، بعد أن طفت في بساتين الحكماء، وحلقت في آفاق العلماء، وأبحرت في بطون الكتب، فانتقيت لي زهوراً طالما استرعتْ انتباهي فأخذت بلبي، فعلمتها لغيري.

والثلمة والله أن نحرم تلك الفوائد

كنت منذ سنوات أطلب العلم فرأيت أن استخير الله وأنضم إلى إحدى المنتديات النسائية بإشراف أحد المشائخ ... واستمريت أيام شهر ثم النتيجة واحدة لم أتطور المستوى هو المستوى لم؟!

لأن جميع من معي ربما في نفس المستوى علمية ضعيفة ثم النساء إذا إجتمعن في مجلس واحد ربما تفقد الجدية حلاوتها فمرة شكر ومرة تعارف

وهنا أعلق على حال إحدى الأخوات فقد كانت معي ثم تركت ذاك الملتقى واستمرت الأخت وأحسبها والله حسيبها انها كانت لها همة في الطلب عجيبة تقول ثم بدأت التعرف على الأخوات وبدأ الوقت يضيع في الماسنجر نبدأ النقاش في مسألة علمية ثم ينتهي الطاف إلى الحديث الذي لا فأدة منه ويستمر ذالك ساعات في كل يوم حتى أصبح ذالك عادة والله المستعان

السبب الثاني: والمهم بالنسبة لي التي يدندن عليها هذا الموضوع.

ضعف الملكة الفقهة لدى النساء:

الملكة الفقهية

التي وجدتها في هذا الملتقى

من استحضار الحكم الشرعي العملي في مظنته الفقهية.

ومن القدرة على استنباط هذا الحكم الشرعي، عن طريق التضلع بالعلوم الشرعية وعلوم اللغة مما هو ضروري للاجتهاد.

وأنتم تعلمون أن الفقيه المطلوب ـ والذي نرجوه ـ هو الذي تجتمع له كل هذه الأنواع من الملكات

وملكة القدرة على الاستنباط وأيضًا ملكة الترجيح بين الآراء وقد مر بي قول رسول صلى الله عليه وسلم " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين "

هذه الملكة ما وجدتها إلا هنا من أفواه مشائخنا الكرام ولو يتسع المقام لأسميتهم بل كفاني فخرا أن أذكربعضا منهم:

الشيخ الفاضل أبو حازم الكاتب

وأبو يوسف التواب

وغيرهم كثير

نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد

قال الحافظ الذهبي في ترجمة "ولم أعلم أحدًا أوسع رحلة من ابن منده، ولا أكثر حديثًا منه مع الحفظ والثقة، فبلغنا أن عدد شيوخه " ألف وسبعمائة شيخ ".

يقول ابن حبان: لعلنا كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ.

قال الذهبي: هكذا فلتكن الهمم.

قال الإمام الشاطبي: " وإنْ كان النَّاس قد اختلفوا هل يمكن حصول العلم دون معلم أم لا؟

فالإمكان ُمَسلَّم، ولكن الواقع في مجارى العادات أن لابد من المعلم، وهو متفق عليه في الجملة .. " ثم قال: " وقد قالوا إنَّ العلم كان في صدور الرجال، ثم انتقل إلى الكتب، وصارت مفاتحه بأيدي الرجال، وهذا الكلام يقضى بأن لا بد في تحصيله من الرجال " [7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn7)

والله أعلم واحكم ...

والله ما وراء القصد ...

http://www.box.net/index.php?rm=box_download_shared_file&file_id=f_85168739&shared_name=lfv5889rkd

[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref1) أخرجه الترمذي (2641) ك الإيمان عن رسول الله، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة، وقال: حسن غريب، وحسنه الألباني (5343) في صحيح الجامع.

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref2) أخرجه ابن ماجه (247) في المقدمة، باب الوصاة بطلبة العلم، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (201)

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref3) أخرجه الترمذي (2682) ك العلم عن رسول الله، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2159)

[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref4) أخرجه أبو داود (336) ك الطهارة، باب في المجروح يتيمم، وابن ماجه (572) في المقدمة، باب في المجروح تصيبه الجنابة بلفظ " أولم يكن شفاء العي السؤال " وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (4362) وصحيح أبو داود (325)

[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref5) أخرجه مسلم (332) ك الحيض، باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيضة فرصة من مسك.

[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref6) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (7/ 363 - 364)، (29/ 66).

[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref7) الموافقات (1/ 92).

ـ[أم حنان]ــــــــ[20 - 10 - 07, 02:42 م]ـ

أختي الكريمة، لم يمنع الإخوة المشرفين مشاركة الأخوات في باقي المنتديات، والدليل مشاركتك هذه في المنتدى الشرعي العام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير