وإذا أحسست من أمير ظلامة أو تغطرسا فقل: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أعز من خلقه جميعا الله أكبر مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الممسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر فلان اللهم كن لي جارا من فلان وجنوده أن يفرط علي أحد منهم أو أن يطغى جل جلالك وعز جارك ولا إله غيرك) تقول ذلك ثلاث مرات، فإنه بلغني عن ابن عباس أنه قال ذلك وأمرنا به.
وإذا كتبت إلى أحد من غير أهل الإسلام فلا تكتبن سلام الله عليك ولكن اكتب السلام على من اتبع الهدى فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكتب ذلك.
إذا عطست في الخلاء فاذكر اسم الله خفيا وأسر ذلك فإنه يصعد لقول الله عز وجل: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ُ} فاطر10.
لا تدهن في مداهن ذهب ولا فضة ولا تستجمر في مجامرهما ولا تشرب في آنيتهما فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة، ولا تلبس الحرير والديباج ولا تنم عليهما فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن لبس الحرير والديباج إلا للنساء.
إذا رأيت أمرا في أهلك وخاصتك مما ينبغي تغييره فلا تحابين منهم أحدا وقم فيه بالذي يحق لله عز وجل عليك فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (انصر أخاك ظالما أو مظلوما).
إذا هممت بأمر من طاعة الله عز وجل فلا تحبسه إن استطعت فواقا [] حتى تمضيه فإنك لا تأمن الأحداث وإذا هممت بأمر فيه لله عز وجل معصية فلا تمضه، ولا تستحي إذا دعيت إلى أمر ليس بحق أن تقول:"لا"، فإن الله تعالى يقول: {وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} الأحزاب 53.
إذا سمعت المؤذن فقل كما يقول إلا أنك تقول إذا قال (حي على الصلاة حي على الفلاح): (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنه بلغني ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
لا تخلون بامرأة ليست لك بمحرم فإنه بلغني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما خلا رجل بامرأة ليست له بمحرم إلا كان ثالثهما الشيطان).
إذا قال الإمام عند فراغه من قراءة أم القرآن: آمين فقل آمين، فإنه ينبغي إذا فرغ من أم القرآن أن يقول آمين وأن يقولها من خلفه سرا ولا يجهر بها أحد منهم فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أمن الإمام فأمنوا فإن الملائكة تؤمن لتأمين الإمام فمن وافق منكم تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه).
إذا قضيت الحاجة فلا تبدأ بشيء حتى تغسل فرجك بالماء فإنه بلغني أنه لما نزلت هذه الآية " فِيهِ رِجَال يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا "- التوبة 108، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عويمر بن ساعدة فقال " مَا هَذَا الطَّهُور الَّذِي أَثْنَى اللَّه عَلَيْكُمْ؟ " فقال يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا وغسل فرجه أو قال مقعدته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو ذاك.
إذا أكلت طعاما فعلق بين أصابعك فالعقها وأسنانك فتخلل، فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (حبذا المتخللون من أمتي) وقال: (ليس شيء أشد على الملك من أن يرى في الرجل طعاما وهو يصلي).
إذا نزلت منزلا فقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من نزل منزلا فقال هذه الكلمات وقي شر منزله حتى يرتحل منه).
لا تأكل شيئا من ثمن طعام لا يحل لك أكله ولا شيئا من ثمن شراب لا يحل لك شربه فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الخمر: (إن الذي حرم شربها حرم بيعها)، ولا تداو بشيء لا يحل لك أكله ولا شربه، ولا تبعه ولا تشتره ولا تطعمه ولا تطعمه أحدا ولا تسقه ولا تداو به صغيرا ولا كبيرا ولا بهيمة ولا غيرها، فإنه بلغني عن بعض علماء الصحابة أنه بعث لبعير له خمر فقال: (لا والله لا أوجره [] خمرا ولا أطلب نفعا بما حرم الله).
لا تأكل لحم شيء من السباع ولا ذا مخلب من الطير فإنه بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير.
¥