ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 08:55 ص]ـ
أظن أن هذا التشديد والبحث في كل عبارة عن دليلها نوع تكلف، ولا طائل من ورائه، تركنا المقصد وسعينا خلف العبارات
(((((لا أتهمك أخي إحسان وإنما هذا أمر قد استشرى)))))
ولو تتبعنا كل عبارة وطلبنا دليلها أو منعنا التجوز فيها لما بقي لنا شيء
قال سفيان الثوري ـ رحمه الله تعالى ـ: (إن استطعت أن لا تحك رأسك إلى بأثر فافعل).
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 09:02 ص]ـ
شيخنا الفاضل إحسان
ألا يزول الاشكال في المتن بكونهم يدعون الله في ربيع الأول بأن يتقبل منهم رمضان الماضي ويبلغهم رمضان الآتي؟
أوافقك على جواز رفع الاشكال، ولكن .. التأويل فرع على التصحيح
لذلك أبحث عن السند!
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[23 - 10 - 07, 03:31 م]ـ
لإثراء الموضوع ..
قصص اشتهرت عن السلف لم تثبت - الشيخ محم إسماعيل المقدم.
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=36989
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[23 - 10 - 07, 10:12 م]ـ
قال سفيان الثوري ـ رحمه الله تعالى ـ: (إن استطعت أن لا تحك رأسك إلى بأثر فافعل).
لعله: إلا.
وأظنه عن البخاري.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 10:24 م]ـ
لعله: إلا.
صدقت أخي أبو محمد، (إذا استطعت أن لا تحك رأسك إلا بأثر فافعل)
و هو خطأ غير مقصود أعتذر عنه.
وأظنه عن البخاري.
لكن سمعت شيخنا أبا إسحاق الحويني ـ حفظه الله تعالى ـ مراراً يقول: سفيان الثوري.
ـ[بنية الإسلام]ــــــــ[24 - 10 - 07, 12:02 ص]ـ
تساؤل يدور بخلدي كثيراً
ارتحت أن شاركني به أحد
الحمد لله لست بدعاً من الناس (:
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 01:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ولله در أئمة النقد، فحتى مع وجود الأسانيد فلم تكن تغرهم المتون، ولم يقبلوا لأنفسهم ترديد كل ما يقرؤونه من غير تمحيص ونقد.
مثال:
قال الذهبي - رحمه الله -:
ذكر حكاية باطلة قد رويت:
فأنبأنا المسلم بن محمد، أنبأنا الكندي، أنبأنا القزاز، أنبأنا الخطيب، أنبأنا أبو القاسم الازهري، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبأنا أبو بكر أحمد بن مروان المالكي بمصر، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، حدثني مشيخة أهل المدينة: أن فروخ والد ربيعة، خرج في البعوث إلى خراسان، أيام بني أمية غازيا، وربيعة حمل في بطن أمه، وخلف عند زوجته أم ربيعة ثلاثين ألف دينار، فقدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة، وهو راكب فرس، في يده رمح، فنزل عن فرسه، ثم دفع الباب برمحه، فخرج ربيعة، فقال: يا عدو الله، أتهجم على منزلي؟ فقال: لا.
وقال فروخ: يا عدو الله أنت رجل دخلت على حرمتي، فتواثبا وتلبث كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران.
فبلغ مالك بن أنس والمشيخة، فأتوا يعينون ربيعة، فجعل ربيعة يقول: والله لا فارقتك إلا عند السلطان، وجعل فروخ يقول كذلك، ويقول: وأنت مع امرأتي.
وكثر الضجيج، فلما أبصروا بمالك، سكت الناس كلهم.
فقال مالك: أيها الشيخ: لك سعة في غير هذه الدار، فقال الشيخ: هي داري.
وأنا فروخ مولى بني فلان.
فسمعت امرأته كلامه، فخرجت، فقالت: هذا زوجي.
وهذا ابني الذي خلفته، وأنا حامل به، فاعتنقا جميعا، وبكيا: فدخل فروخ المنزل وقال: هذا ابني؟ قالت: نعم.
قال: فأخرجي المال الذي عندك.
وهذه معي أربعة آلاف دينار.
قالت: المال قد دفنته، وأنا أخرجه بعد أيام.
فخرج ربيعة إلى المسجد، وجلس في حلقته، وأتاه مالك بن أنس،
والحسن بن زيد، وابن أبي علي اللهبي، والمساحقي، وأشراف أهل المدينة، وأحدق الناس به.
فقالت امرأته: اخرج صل في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فخرج فصلى، فنظر إلى حلقة وافرة، فأتاه قوقف عليه، ففرجوا له قليلا، ونكس ربيعة رأسه، يوهمه أنه لم يره، وعليه طويلة، فشك فيه أبو عبدالرحمن، فقال: من هذا الرجل؟ قالوا له هذا ربيعة بن أبي عبدالرحمن.
فقال: لقد رفع الله ابني.
فرجع إلى منزله، فقال لوالدته: لقد رأيت ولدك في حالة، ما رأيت أحدا من أهل العلم والفقه عليها.
فقالت أمه: فأيما أحب إليك: ثلاثون ألف دينار، أو هذا الذي هو فيه من الجاه؟ قال: لا والله إلا هذا.
قالت: فإني قد أنفقت المال كله عليه، قال: فوالله ما ضيعته.
قلت - أي: الذهبي -:
لو صح ذلك، لكان يكفيه ألف دينار في السبع والعشرين سنة، بل نصفها، فهذه مجازفة بعيدة.
ثم لما كان ربيعة ابن سبع وعشرين سنة: كان شابا لا حلقة له، بل الدست لمثل سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، ومشايخ ربيعة.
وكان مالك لم يولد بعد أو هو رضيع.
والطويلة: إنما أخرجها للناس المنصور بعد موت ربيعة والحسن بن زيد، وإنما كبر واشتهر بعد ربيعة بدهر.
وإسنادها منقطع.
ولعله قد جرى بعض ذلك.
" سير أعلام النبلاء " (6/ 93 - 95).
وكم وكم ردد هذه القصة عوام وخواص، ولم يكن من مانع لأن ننبههم لمعرفة ما يقولون! هذا في حال وجود إسناد، فكيف إذا خلت حكاياتهم منه؟!
¥