أشياء كثيرة يحتاج الإنسان منا ليراجع نفسه في ما اشتهر بين الناس ويردده خشية أن يحار في الجواب ولا يدري ما يقول، أو يصطدم بقواعد في الاتباع والبدعة وهو لا يدري
وللأسف من ينقل مثل هذه " الخرافات " لا يريد التغليب، فعندما يقولون إنه صلى الفجر بوضوء العشاء كذا وكذا من السنين، أو لم يؤذَّن عليه وهو خارج مسجده كذا وكذا، أو أنه قرأ كذا وكذا ألف ختمة: فهم يريدون حقيقة هذه الحكايات، ومن ينقلها من " العامة " فهو لا يخطر بباله المبالغة أو الأغلبية.
صدقت يا شيخ إحسان وفقك الله
==========
بمناسبة ذكر قصة فرّوخ والد ربيعة الرأي
مما يؤسف له أن تجد عالماً فقيهاً كالشيخ عليّ الطنطاوي رحمه الله تعالى قد صاغها في قصة من ثلاث عشرة صفحة في كتابه قصص من التاريخ [تجدها ص 109 ط 5 دار المنارة] منها أقل من صفحة هي كل ما روى التاريخ من خبر فروخ كما قال الشيخ نفسه رحمه الله وطبعاً كعادة الأدباء بهّرها وزوّقها.
ولا أدري كيف خفي على الشيخ نقد الذهبي للقصة على سعة اطلاعه وكثرة قراءاته رحمه الله تعالى
==========
ومن هذا الباب قصة لقاء الإمامين الشافعي وأحمد بن حنبل بشيبان الراعي الذي يعظمه الصوفية وقد نقدها الإخوة هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25794
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180077
==========
ومن هنا يعلم أن الإنسان يجب أن يعود نفسه ألا يصدق كل ما يسمع وإن كان ظاهره بادي الرأي حسناً
ومن أنفع الأمور في ضبط ومعرفة المرويات عن السلف رحمهم الله كتب الحافظين الإمامين الناقدين الذهبي وابن كثير رحمهما الله تعالى وجزاهما خيراً كما ذبّا عن دينه ما ليس منه
والنقل يحسنه كل أحد لكن النقد صنعة العلماء والمتعلمين
وكما قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: بئس مطيّة الرجل زعموا وقال أيضاً: بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنْ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ
[ INDENT][INDENT][SIZE="5"]
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 05:11 ص]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً
والنقل يحسنه كل أحد لكن النقد صنعة العلماء والمتعلمين
رائع جدّاً جدّاً
ـ[عمر جرادات]ــــــــ[12 - 08 - 09, 01:48 م]ـ
ما شاء الله لكلام العلماء يوزن بماء الذهب
كلامك يا شيخ احسان عند تصفحه يشبه كلام ابن عثيمين
هل اخذت العلم عنه مباشره ام من الكتب
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 08 - 09, 12:33 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ إحسان، و بارك الله فيك و في الإخوة جميعا.
في حقيقة الأمر علم الإسناد و تثبت الأخبار و الأثار هم كل طالب علم لأنه دين و منهاج يتبعه المسلم. لكن أغلب العوام، و لا أقصد الأخ الكريم مشتاق حجازي، لا ينظرون إلى الإسناد و لا إلى علمه، فيكتفون بالمتن لأن عقولهم تقبله. فأسأل الله تعالى أن يعلمنا ما جهلنا و يوفقنا للعمل به. إنه ولي ذلك و القادر عليه.
ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[13 - 08 - 09, 01:08 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا ورفع الله قدركم
وجزيتم خيراً على ما أفدتمونا به ...
رغم قناعتي الآن بعدم صحة هذا الأثر إلا أن قناعتي في سلامة المتن من مخالفة المعقول باقية ...
إذ هي متصورة ومعقولة ...
وذلك إذا أدخلنا شهر رمضان في الأشهر الستة التي يدعون الله فيها أن يبلغهم رمضان, أي كل الشهر لا أوله,,,
فمن مات أول الشهر ليس كمن مات في آخرة وكلاهما ليسا كمن مات في يوم العيد!!
ومعلوم أن ليلة القدر هي أعظم ما يرجى في هذا الشهر وقد تكون في آخر ليلة.
فتكون أشهر الدعاء بالقبول هي شوال, ذو القعدة, ذو الحجة, محرم, صفر, ربيع الأول
وأشهر البلوغ هي ربيع الثاني, جمادى الأول, جمادى الثاني, رجب, شعبان, رمضان
فيكفيهم (يوم واحد) ليتحولوا من الستة إلى الستة الأخرى.
أليس كذلك؟؟؟
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 08 - 09, 01:32 م]ـ
لكن أخي الكريم، جماهير المحدثين ينظرون إلى صحة الإسناد، فإن صح ينظر في المتن، أما في عدم سلامة الإسناد مع قبول المتن عقلا، فلا يُحتج به. لأنه سيترتب عن هذا عمل و اتباع ما لم يثبت. و الله تعالى أعلم.
ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[13 - 08 - 09, 02:25 م]ـ
لكن أخي الكريم، جماهير المحدثين ينظرون إلى صحة الإسناد، فإن صح ينظر في المتن، أما في عدم سلامة الإسناد مع قبول المتن عقلا، فلا يُحتج به. لأنه سيترتب عن هذا عمل و اتباع ما لم يثبت. و الله تعالى أعلم.
غفر الله لك أخي الكريم
لم أذكر ما ذكرت للإحتجاج به وإنما هو لطلب الشيخ إحسان في المشاركة الثالثة عندما طلب نقد المتن.
ـ[عبدالله بن عبدالعزيز العتيبي]ــــــــ[13 - 08 - 09, 02:27 م]ـ
جزاكم الله خير ونفع الله بكم. . .
ـ[حارث البديع]ــــــــ[13 - 08 - 09, 11:30 م]ـ
الحمد الله الذي حفظ سنة نبيه برجال
يمحصون بين صحيح الحديث وضعيفه
والا لهلكنا وتهنا في ظلام البدعة والضلال
ولقلنا على دين الله ماليس منه.
¥