تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[29 - 10 - 07, 03:56 م]ـ

أخى الحبيب، جزاك الله خيرا على الجواب، لكنك تعلم أن ثمة فارقا شاسعا بين الخمر و الدخان.

نرجوا المزيد من المشايخ الكرام.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[31 - 10 - 07, 11:51 م]ـ

للرفع

ـ[ابوطلال]ــــــــ[01 - 11 - 07, 03:46 ص]ـ

مجالسة أهل المعاصي بغرض دعوتهم جائز مام يخش الضرر على نفسه

هذا ما أذكره من فتاوى العلماء والبركة في الإخوة

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 05:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و مصطفاه محمد بن عبد الله و آله و صحبه و من والاه،ثم أما بعد ...

السؤال:

أخ ملتحى ذهب فجلس مع أصدقائه على المقهى،و هم يشربون الشيشة،و قد أنكر عليهم بلسانه شربهم لها.

هل تجوز هذه الصورة.

نرجوا تحرير الحكم فى المسألة و بيانه من إباحة أو تحريم أو كراهة أو غيره.

و نرجوا نقل أقوال أهل العلم فى المسألة بذاتها و عدم الحيد عنها.

أخي الكريم:

ليتك قلت أخ مستقيم بدلاً من كلمة أخ ملتحي , لأن الأولى تلزم منها الثانية ولا عكس, ولأنَّ ترك مثل هذه الأخطاء قد تكوِّن لدى بعض جهلة المسلمين تصوراً -كما هو حاصل اليوم - أن التدين يعتمد بدرجته الأولى على اللحية, لكنَّ لحية البابا شنودا قبحه الله تمنع ذلك .. ّ

أما بخصوص سؤالك:

فكان الأولى بهذا الرجل أن لا يركن إلى أولئك الإخوة وهم على منكرهم طالما يجد سبيلاً لمفارقتهم والعزلة عنهم, وذلك لأن مشاهدة المنكر ومعايشته تؤدي في أغلب أحايينها إلى استمرائه وعدم قشعريرة الجلد منه أو استفظاعه, ولأنَّ الصورة الطيبة للمسلم المستقيم ينبغي أن لا نشوهها أجمعين بمثل تلك التصرفات , فقد يستدل مثلاً بعض العوام على إباحة الدخان والشيشة برؤيتهم لهذا الملتحي جالساً وسطَ المشيِّشين, وأظن مفارقة أولئك واجبة متحتمة على قدر استطاعة مُجالسهم , كل امرئ بحسبه, عملاً بقول الله {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} وقوله {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} والله تعالى اعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم ..

ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 09:22 ص]ـ

من مقتضى الإنكار بالقلب: مفارقة مكان المعصية، وهذا لا يلتقي مع فعلكم في الذهاب والجلوس في مكان المعصية.

قال تعالى: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) النساء/140.

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ). رواه مسلم (49).

استدلال العلماء بالآية وأحاديث النهي عن الجلوس إلى مائدة الخمر على هذه القاعدة العامة التي تقول: (الإنكار بالقلب يستلزم مفارقة مكان المعصية)، والحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً، وتخصيصك بالخمر هو الذي يحتاج إلى دليل يمنعنا من التعميم، خاصة مع وجود الآية التي أكدت هذه القاعدة.

http://www.islam-qa.com/index.php?pg=print&ref=98159&ln=ara

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير