تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[26 - 10 - 07, 03:32 ص]ـ

احيانا تقوم رحلة جماعية للعمرة من بلد كمصر مثلا ويقرر منظموها ان يذهبوا الى المدينة اولا ثم مكة فتمر الباخرة على الميقات ويعلن طاقمها قبل الوصول اليه حتى يحرم الذاهبون لمكة اولا ولايحرم الذاهبون للمدينة ويصلون جدة ويتوجهون للمدينة ويقضون فيها اياما ثم يتوجهون الى مكة ويحرمون من ابيار على ثم يتوجهون لاداء عمرتهم فهل هناك مآخذ على هذا الفعل

بارك الله فيكم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 08:34 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

أرجو من الإخوة النظر في هذا الذي أقوله:

نحن لا نتكلم عن " معتمر " ذهب لمكة عن طريق جدة، نحن نتكلم عن " عامل " و " سائح " و " واصل لرحمه " يريد " جدة " وفي " نيته " أن لا يفوت الفرصة بعد " انتهاء قصده " من العمرة!

أليس ترون فرقا كبيرا بين من يذهب للعمرة ويمر بجدة، وبين من يأتي جدة ويريد العمرة بعدها؟!!!

بعض الإخوة يذهب لجدة لحضور مؤتمر علمي يستمر 7 أيام، وفي " نيته " أن لا يفوِّت فرصة قربه من مكة بأداء عمرة بعد الانتهاء من عمله، هل تعرفون ماذا يُفتى له؟ يفتى له بالإلزام بالإحرام من الميقات، والبقاء على لباسه حتى ينتهي مؤتمره!!!

وقل مثل ذلك فيمن ذهب لعمل

أو لصلة رحم

فهؤلاء بما أن مقصودهم أصلا ليس " مكة " فلم نلزمهم بالإحرام من الميقات؟

فلذلك قلنا لهم لا تفعلوا ذلك، فقد لا يتيسر لكم أمر العمرة أصلا

والله أعلم

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 09:17 ص]ـ

الأخ (الاعتصام) حبذا لو لم نطلق الألقاب بهذا التوسع؛ فإطلاق مثل هذه الألقاب على الناس لا يصار إليه إلا من أناس عرفوا مداخل العلم ومخارجه ليزِنوا الناس به، وليست هذه الألفاظ بحق مشاع يصدرها كل أحد. وفقني الله وإياك لما فيه الخير والهدى.

أحسنت أبا يوسف، بل لا أعرف أحدا من العلماء قال عنه إنه من العلماء فضلا عن أن يكون علامة العصر. .

وأعتذر اعتذارا شديدا لأخينا إحسان لإقحام هذه المشاركة، وجزاه الله خيرا على موضوعاته النافعة.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[26 - 10 - 07, 09:23 ص]ـ

أخي علي:

كلا طرفي قصد الأمور ذميمُ

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 10:14 ص]ـ

السؤال:

ما وجه التفريق بين رجل أهله خارج جدة في الرياض مثلا، والثاني أهله في جدة، في كون الثاني (أي من كان أهله في جدة) له تأخير الإحرام إذا زار أهله حتى يصل جدة في سفرة يريد بها الاعتمار؟

[التفريق بينهما ظاهر، لأن الرجل الذي أهله في جدة أنشأ السفر لأجل زيارة أهله، سواء اعتمر أم لم يعتمر، لكن يقول: سأعتمر إذا بقيت أسبوعاً أو شهراً أو ما أشبه ذلك، كما أن الرجل من أهل مكة لو أنه سافر من القصيم إلى مكة ذهب إلى أهله وهو يريد أن يحج هذا العام، فإننا لا نلزمه أن يحرم إذا مر بالميقات؛ لأن هذا الرجل ذاهب إلى أهله، وكذلك المسألة الأولى الذي ذهب إلى أهله في جدة.

أما الذي من أهل الرياض فهو مسافر حتى في جدة هو مسافر غير مستوطن، فإذا ذهب إلى جدة لغرض لشغل: زيارة أو تجارة أو وظيفة، وهو يريد أن يعتمر في هذا السفر، فهذا السفر جامع بين أمرين، فإننا نقول: لا تتجاوز الميقات حتى تحرم؛ لأنك أنت مسافر حتى وأنت في جدة، أما ذاك فهو مستقر في وطنه إذا وصل إلى جدة أو إذا وصل إلى مكة.

السائل: وإذا كان متزوجاً ويسكن مع زوجته وأولاده في الرياض وأمه وأبوه في جدة فما الحكم؟

الشيخ: هذا إذا جاء إلى جدة فهو مسافر، فهنا إذا أراد أن يذهب إلى أهله للزيارة وهو يريد أن يعتمر نقول: لا بد أن تحرم من الميقات؛ لأن وطنه (الرياض).

أما جدة فهي وطن أبيه وأمه، ولهذا لو كان في رمضان فله أن يفطر إذا سافر إلى مقر أبيه وأمه وهو ساكن في بلد آخر، والله تعالى أعلم].

الشيخ العلامة ابن عثيمين " لقاء الباب المفتوح " شريط (27).

السؤال:

رجل يريد التنزه في المنطقة الغربية، ويريد البقاء في جدة عدة أيام، ويحب أن يعتمر، وآخر قدم من خارج المملكة وطريق سيره يمر بجدة ويحب أن يعتمر، هل يعتمران من جدة؟ أو يلزمهما الإحرام من الميقات وجزاك الله خيراً؟

الجواب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير