تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الشيخ حاتم الشريف

[ومع ما ذكرناه من الكلام في إسناد هذا الخبر إلا أنه قابل للتحسين، لعلم أبي عبيدة بأبيه وتقصيه لأحواله، ولذلك كان الترمذي غالباً ما يُحَسَّن أحاديث أبي عبيدة عن أبيه].

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=4349

ولهذا المسألة قرائن (لعل الشيخ عبد الرحمن الفقيه يسعفنا بها).

فالح العجمي

أخي خليل بن محمد بارك الله فيك:

أولا: كما هو معلوم لديك أن عامر لم يسمع من أبيه.

إذا كان هذا متقرر لديك فإذا هناك واسطة بين عامر وأبيه

هذه الواسطه من هو تقول أنت أن غالب أصحاب أبيه يتصفون بالصدق

والأمانة.

طيب والضبط هل تعلم أنت مدى ضبطهم

ثانيا: مسألة القرائن بابها واسع جدا فقد يكون عندك هذه قرينة

وعند غيرك ليست بقرينة

فباب القرائن ليس له ضابط

ثم إن أهل العلم لا يصححون الأحاديث بالقرائن

وليس بصحيح أن أهل العلم لا يقبلون زيادة الثقة إلا بالقرائن


المبلغ

أخي فالح:
قال الحافظ في (النكت على ابن الصلاح 2/ 612): و الحق في هذا أن زيادة الثقة لا تقبل دائما , و من أطلق ذلك من الفقهاء الأصوليين لم يصب. و إنما يقبلون ذلك إذا استتوا في الوصف و لم يتعرض بقيتهم لنفيها لفظا و لا معنى. اهو هناك كلام ىخر أعرضت عنه لأن البسط في المسألة يخرج عن موضوع الباب. و إنما أردت أن أبيّن أن ما قاله راية التوحيد في " القرائن " هو الصواب. و الله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير