تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد متنوعة ((منقولة))]

ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 10 - 07, 01:53 م]ـ

قال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى -:

[قوله في حديث الجمعة (وطويت الصحف) أي صحف الفضل، فأما صحف الفرض فإنها لا تطوى، لأن الفرض يسقط بعد ذلك].

بدائع الفوائد ج3/ص174 ط. العصرية.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند شرحه لهذا الحديث - (ج 3 / ص 285)

[وَالْمُرَاد بِطَيِّ الصُّحُف طَيّ صُحُف الْفَضَائِل الْمُتَعَلِّقَة بِالْمُبَادَرَةِ إِلَى الْجُمُعَة دُونَ غَيْرهَا مِنْ سَمَاع الْخُطْبَة وَإِدْرَاك الصَّلَاة وَالذِّكْر وَالدُّعَاء وَالْخُشُوع وَنَحْو ذَلِكَ، فَإِنَّهُ يَكْتُبهُ الْحَافِظَانِ قَطْعًا، وَوَقَعَ فِي رِوَايَة اِبْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ فِي آخِر حَدِيثه الْمُشَار إِلَيْهِ عِنْد اِبْنِ مَاجَة " فَمَنْ جَاءَ بَعْد ذَلِكَ فَإِنَّمَا يَجِيء لِحَقِّ الصَّلَاة]."

ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 10 - 07, 01:56 م]ـ

قال عليه الصلاة والسلام (ألا تعجبون كيف يصرف الله عنى شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد)

وورد أنهم كانوا يقولون: مذمما عصينا ودينه أبينا.!!

ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 10 - 07, 01:58 م]ـ

من الشرك صرف هيئات العبادة لغير الله.

قال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان في تفسير سورة الحجرات / أية 2 (7/ 626): ((اعلم أنه يجب على كل مسلم أن يتأمل في معنى العبادة، وهي تشمل جميع ما أمر الله أن يتقرب إليه به من جميع القربات فيخلص تقربه بذلك إلى الله ولا يصرف شيئاً منه لغير الله كائناً ما كان.

والظاهر أن ذلك يشمل هيئات العبادة فلا ينبغي للمُسَلِّم عليه صلى الله عليه وسلم أن يضع يده اليمنى على اليسرى كهيأة المصلي، لأن هيأة الصلاة داخلة في جملتها فينبغي أن تكون خالصة لله، كما كان صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه يخلصون العبادات وهيئاتها لله وحده)).

وانظر أيضاً تتمة أضواء البيان (8/ 596) (الجن/18).

ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 10 - 07, 02:00 م]ـ

فصل [فائدة حديثية: الفرق بين خرَّج وأخرج]:

الفرق بين أخرج وخرَّج في اصطلاح المحدثين أن الأول يستعمل فيمن يسند، واللفظ الثاني فيمن يعزو الحديث إلى مَنْ أسنده، فيقولون: أخرج الطبراني والديلمي حديث كذا، وخرَّجه ابن حجر أو السيوطي أي عَزَاه إلى من أخرجه، وقد يستعمل بعض المحدثين خرج بمعنى أخرج وهو اصطلاح الحافظ ابن رجب في كتبه، أما استعمال أخرج مكان خرج فلم يستعمله أحد منهم بل هو جهل صريح. اهـ

ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 10 - 07, 02:03 م]ـ

قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في كتابه الماتع البداية و النهاية (15/ 37 - 41):

و قد سأل بعضهم ههنا سؤالا , فقال:

قد أحل الله سبحانه بأصحاب الفيل - و كانوا نصارى- ما ذكره في كتابه , و لم يفعلوا بمكة شيئا مما فعله هؤلاء , و معلوم أن القرامطة شر من اليهود و النصارى و المجوس

بل و من عبدة الأصنام , و أنهم فعلوا بمكة ما لم يفعله أحد فهلا عوجلوا بالعذاب و العقوبة , كما عوجل أصحاب الفيل؟ و قد أجيب عن ذلك بأن أصحاب الفيل إنما عوقبوا إظهارا لشرف البيت , و لما يراد به من التشريف العظيم بإرسال النبي الكريم من البلد الذي فيه البيت الحرام , فلما أرادوا إهانة هذه البقعة التي يراد تشريفها و إرسال الرسول منها ,أهلكهم سريعا عاجلا , و لم يكن شرائع مقررة تدل على فضله , فلو دخلوه و أخربوه لأنكرت القلوب فضله.

و أما هؤلاء القرامطة فإنما فعلوا ما فعلوا بعد تقرير الشرائع و تمهيد القواعد و العلم بالضرورة من دين الله بشرف مكة و الكعبة , و كل مؤمن يعلم أن هؤلاء قد ألحدوا في الحرم إلحادا بالغا عظيما , و انهم من أعظم الملحدين الكافرين بما تبين من كتاب الله و سنة رسوله , فلهذا لم يحتج الحال إلى معاجلتهم بالعقوبة

بل أخرهم الرب تعالى ليوم تشخص فيه الأبصار , و الله سبحانه يمهل و يملي و يستدرج , ثم يأخذ أحذ عزيز

مقتدر , كما قال النبي صلى الله عليه و سلم (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) ثم قرأ قوله تعالى

: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّلِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)

و قال تعالى لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الذِينَ كَفَرُوا فِي البِلاَدِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَاْوَهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المِهَادُ)

و قال: (نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلًى عَذَابٍ غَلِيظْ) و قال: (مَتَاعٌ فِي الدُنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ العَذَابَ الشَدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكفُرُونَ)

اهـ.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 10 - 07, 02:07 م]ـ

قال الحافظ أبو عيسى الترمذي حدثنا أبو كريب، حدثنا خلاد بن يزيد الجعفي، حدثنا زهير بن معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله

ثم قال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير