• لن يصيب العبد حقيقة الرضا حتى يكون رضاه بالفقر كرضاه عند الغنى كيف تستقضى الله في أمرك ثم تسخط إن رأيت قضاءه مخالفا لهواك و لعل ما هويت من ذلك لو وافق لك فيه هلكك.
• إن حب الخير خير و إن عجزت عنه المقدرة و إن بغض الشر خير وإن فعلت أكثره.
• من ترك الاستعانة بالله و استعان بغيره و كله الله تعالى إلى من استعان به فصار مخذولا.
• إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق بابه دونك وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة أمرك أن تسأله ووعدك أن يجيبك.
• و يحك تأتى من يغلق عنك بابه و يظهر لك فقره و يواري عنك عناه وتدع من يفتح لك بابه بنصف الليل و نصف النهار و يظهر لك عناه و يقول ادعني استجب لك؟!.
• ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
• لا يكن هم أحدكم في كثرة العمل و لكن ليكن همه في إحكامه وتحسينه فإن العبد قد يصلى وهو يعصى الله في صلاته وقد يصوم وهو يعصى الله في صيامه.
• إذا كان نهاري نهار سفيه وليلى ليل جاهل فما أصنع بالعلم الذي كتبت؟.
• اسلكوا سبيل الحق و لا تستوحشوا من قلة أهلها و إياكم و سبل الضلالة ولا يغرنكم كثرة أهلها.
• رضا الناس غاية لا تدرك فعليك بما يصلحك فالزمه فإنه لا سبيل إلى رضاهم.
• قال أحدهم كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت.
• أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا.
• رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان و الحمق.
• ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون و بنهاره إذا الناس مفطرون و بحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يتكلمون و بخشوعه إذا الناس يختالون.
• من علامات من غرق في الذنوب عدم انشراح صدره لصيام النهار وقيام الليل.
• إنما يثقل قيام الليل على من أثقلته الخطايا.
•. كان أحدهم إذا مشى في طريق و هو غافل عن ذكر الله رجع ثانيا و ذكر الله تعالى فيها ولو مرحلة يقول أحب أن تشهد لى البقاع التي أمرٌ فيها كلها يوم القيامة.
• التواضع أن تخضع للحق و تنقاد له ولو سمعته من صبى قبلته ولو سمعته من أجهل الناس قبلته.
• عجبا لمن يعلم أن الموت مصيره و القبر موردة كيف تقر عينه؟ و كيف يطيب فيها عيشه؟.
• من يتق الله يكن معه فمعه الفئة التي لا تغلب و الحارس الذي لا يضل.
• الفرح بالدنيا و الحزن بالآخرة لا يجتمعان في قلب عبد إذا سكن أحدهما القلب خرج الآخر.
• من انشغل بدنياه أََضر بآخرته ومن انشغل بآخرته أضر بدنياه ولابد.
• إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة يقول أحدهم لأني أحسن الظن بربي و كذب لو أحسن الظن لأحسن العمل.
• لو تعلمون ما أنتم لاقون بعد الموت لما أكلتم طعاما على شهوة و لا شربتم شرابا على شهوة ولا دخلتم بيتاً تستظلون به و لخرجتم إلى الصعيد تضربون صدوركم وتبكون على أنفسكم و لوددت أنى شجرة تعضد– تقطع - ثم تؤكل.
• إن استطعت أن لا يسبقك أحد إلى الله عز وجل فافعل.
• ما كنت أرى أن أحدا يعرف ربه فيأنس بغيره.
• طوبى لمن استوحش من الناس و كان الله أنيسه.
• قال أحدهم حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أصبته.
• كان من قبلنا يحن أحدهم إلى الليل إذا أقبل ليخلوا فيه بحضرة ربه عز وجل و يتكدر من النهار إذا اقبل خوفا من الناس أن يشغلوه عن عبادة ربه و كانوا قد بلغوا من العبادة الغاية القصوى بحيث لو قيل لأحدهم إن القيامة تقوم غداً لا يجد زيادة على ما هو فيه.
• إذا أردت القرب من الله تعالى فاجعل بينك و بين الشهوات حائطا من حديد.
• كان السلف رحمهم الله يفعلون و لا يقولون ثم صار الذين بعدهم يفعلون و يقولون ثم صار الذين يعدهم يقولون و لا يفعلون و سيأتي زمان أهله لا يقولون ولا يفعلون.
• عجبا لقوم يعملون لدار يرحلون عنها كل يوم مرحلة و يدعون أن يعملوا لدار يرحلون إليها كل يوم مرحلة.
• ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
• إن من توقيرك للصلاة أن تأتى قبل الإقامة.
• ليس بينك و بين بلد نسب بل خير البلاد ما حملك على التقوى.
• منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهته و ما نقلني إلى غيره فسخطه.
• إذا تكلمت فاذكر سمع الله إليك و إذا هممت فاذكر علمه بك و إذا نظرت فاذكر نظره إليك و إذا تفكرت فاذكر إطلاعه عليك.
• من رضي بما قسم الله له وسعه وبارك فيه ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
• إذا لم تقدر على قيام الليل فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا.
• إن من شر الناس أقواما قرءوا القرآن لا يعملون بسنته ولا يتبعون لطريقته.
• قراء القرآن ثلاثة , قوم اتخذوه بضاعة يطلبون ما عند الناس و قوم أجادوا حروفه و ضيعوا حدوده استدروا به أموال الولاة و استطالوا به على الناس وقوم قرءوا القرآن فتدبروا آياته و تداووا به.
• فر من الناس فرارك من الأسد غير طاعن عليهم ولا تارك لجماعتهم.
• انظر لا يراك الله تعالى حيث نهاك و أن لا يفقدك من حيث أمرك و استحيه في قربه منك و قدرته عليك