[من يفتينا في قصه هذا الشاب]
ـ[عبدالرحمن غ]ــــــــ[25 - 10 - 07, 10:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله (قال النبى بلغوا عنى ولو ايه)
ومن هذا المنطلق كتبت موضوع عن المغفره والتوبه سوف اوافيكم به لاحقا ولاكن بعد كتابته فوجئت باأحد الاخوه يرسل لى رساله مفادها ألاتى:
انا شاب نشأت في طاعه الشيطان لدى من الذنوب ماالله به عليم واليك بعض هذه الذنوب (شرب المسكرات _الاغتصاب للاطفال وفي نهار رمضان بعد ضربهم ضربا مبرحا _النظر للحرام والافلام الجنسيه عندى شبه يومى -لااصلى _خائن للامانه _وووووووووذنوب ومعاصى _واستمرا المعاصى حتى بلكذب على الله _واتفرج للحرام ووالدى يناديني وانا ارفع صوتى بلفاتحه وانا انظر للحرام ومقفل الباب _ والاذان ينادى في المسجد وانا اتفرج في افلام الجنس ............ )
اخى هل بقى لي توبه علما بانى والله وصلت لمرحله متقدمه في الدين وحفظت القران ولدى علم شرعى
ولاكن كثرت المعاصى جعلتنى كلبهيمه بل اضل
فهل تفتيني بان لى توبه
انتهى كلامه
اما كلامى فهو الاتى
ومن يمنعك من التوبه بل وقد لاتصيب الجنه فحسب بل تصيب الفردوس الاعلى منها
وبدأت اذكر له الادله من القران والسنه
اخوانى
السوال لى
لقد سمعت شريط وانا هنا افتيه على حد علمى ولاكنى قد سمعت في هذا الشريط كلمه
وهيا للشيخ عبدالمحسن الاحمد يقول فيها ان دعوه المظلوم تصعد للسماء ويقول لها الله وعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين
فماذا عن هؤلاء الذين اذهم ذلك الشاب التائب اذا اتوا يوم القيامه وطالبوا بحقهم
هل توبته تنجيه من عقاب الله خصوصا وانه اغتصبهم وضربهم ومتى في نهار رمضان
وماذا عن المظلومين
وماذا عن قلت حيائه مع الله عندما ينادى المؤذن وهو يتفرج في الحرام ولا يغلقه
وماذا عنه عندما يقرا القران وهو يتفرج للحرام
اخونا تاب فملعمل في اصحاب الحقوق
ارجوا لمن لديه علم ان يفتينا وجزيتم خيرا
ـ[عبدالرحمن غ]ــــــــ[25 - 10 - 07, 10:20 م]ـ
للمعلوميه موضوعى عن التوبه والمغفره انزلته هنا وكان باسم للقانطين اصحاب السرقات والزنا و ....
ـ[أبو آثار]ــــــــ[26 - 10 - 07, 11:34 ص]ـ
وماذا عن الذي قتل مئة نفس ولم يعمل بطاعة الا انه خرج تائبا وفي طريق توبته مات؟؟؟؟
وماذا عن آية (إن اللذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق)؟؟؟
فعلق سبحانة عذابهم بعدم توبتهم اما لو تابوا فحتما سيغفر لهم
وماذا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين نظر الله اليهم فبل بعثته صلى الله عليه وسلم فمقتهم عربهم وعجمهم ثم لم تمضي سنوات على اسلامهم حتى اطلع الى بعضهم فقال افعلوا ماشئتم فقد غفرت لكم؟؟؟
الذنب مهما عظم فهو شيء ورحمة الله وسعت كل شيء وود الشيطان لو ظفر منا بهذه:
ا (((ن نستعظم ذنوبنا حتى نقنط من رحمة الله)))
كل هذه النوب لم تصل لدرجة الشرك بالله بل ولو وصلت الى الشرك ثم تاب صاحبها لكانت فرحة الله بتوبته اشد من فرحة ذلك الرجل اللذي اضاع دابته وعليها متاعه في صحراء ثم وجدها
نحن لانعلم الى الان سعة رحمة الله بنا
ان صدق ذاك الرجل في توبته وحاول التحلل من حقوق العباد فإنه سيحضى بإحدى اثنتين إما أن يلهم اهل تلك الحقوق بالعفو في الدنيا او يريهم من النعيم الذي اعده الله للعافين عن الناس بوم القيامة مايجعلهم يصفحون عن حقوقهم
وماذا لو اراه سجلاته تلك وكانت مد بصره وعندما اقر بها سترها سبحانه وتعالى عليه ثم ابدلسيئاته حسنات؟
إن علينا عندما نهم بمعصية ان نتذكر عظمة الله وشدة بطشه وعدم غفلته عن الظالمين فإن ضعفت نفوسنا أمام تلك الشهوات أن نتذكر سعة رحمته بنا ونعزم بصدق ولا نيأس من تكرار تلك الاحوال فلعل الله يرحمنا ويقبضنا عند عزمنا على التوبة لا عند عزمنا على المعصية.
ـ[عبدالرحمن غ]ــــــــ[26 - 10 - 07, 11:54 ص]ـ
ابو اثار بيض الله وجهك يوم لقيامه والله كان نفس كلامى