أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

عمر بن عبد قيس

قال مالك بن دينار: حدثني فلان، أن عامرا مر في الرحبة، وإذا رجل يظلم، فألقى رداءه وقال: لا أرى ذمة الله تخفر وأنا حي، فاستنقذه (7).

ويروى أن سبب إبعاده إلى الشام، كونه أنكر وخلص هذا الذمي

سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 496)

عبدالله بن محيريز بن جنادة

قيل: إنه رأى على خالد بن يزيد بن معاوية جبة خز، فقال: أتلبس الخز؟ قال: إنما ألبس لهؤلاء وأشار إلى الخليفة، فغضب، وقال: ما ينبغي أن يعدل خوفك من الله بأحد من خلق

سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 229)

سعيد بن المسيب

استعمل ابن الزبير جابر بن الاسود بن عوف الزهري على المدينة، فدعا الناس إلى البيعة [لابن الزبير] فقال سعيد بن المسيب: لا، حتى يجتمع الناس.

فضربه ستين سوطا.

فبلغ ذلك ابن الزبير، فكتب إلى جابر يلومه ويقول: مالنا ولسعيد، دعه.

وعن عبد الواحد بن أبي عون، قال: كان جابر بن الاسود عامل ابن الزبير على المدينة قد تزوج الخامسة قبل انقضاء عدة الرابعة، فلما ضرب سعيد بن المسيب صاح به سعيد والسياط تأخذه: والله ما ربعت على كتاب الله، وإنك تزوجت الخامسة قبل انقضاء عدة الرابعة، وما هي إلا ليال فاصنع ما بدا لك، فسوف يأتيك ما تكره.

فما مكث إلا يسيرا حتى قتل ابن الزبير

سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 226)

حماد بن سلمة: أنبأنا علي بن زيد أنه قيل لسعيد بن المسيب: ما شأن الحجاج لا يبعث إليك، ولا يحركك، ولا يؤذيك؟ قال: والله ما أدري، إلا أنه دخل ذات يوم مع أبيه المسجد، فصلى صلاة لايتم ركوعها ولا سجودها، فأخذت كفا من حصى فحصبته بها.

زعم أن الحجاج قال: مازلت بعد أحسن الصلاة

الجرح والتعديل - (ج 1 / ص 113)

سفيان الثوري

قال سفيان الثوري انى أدخلت على المهدى فقلت له انظر عمر بن الخطاب فقال عمر كان له أصحاب فقلت فعمر بن عبد العزيز فقد كان في فتنه وفى ما كان فما تكلم بشيء الاصار سنة فقال ان لم اطق فقلت اجلس في بيتك

الجرح والتعديل - (ج 1 / ص 108)

حدثنا عبد الرحمن نا أبى نا الحسن بن ربيع نا يحيى بن ابي غنية قال: ما رأيت رجلا قط اصفق وجها في الله عزوجل من سفيان الثوري

سير أعلام النبلاء - (ج 7 / ص 259)

قال شجاع بن الوليد: كنت أحج مع سفيان، فما يكاد لسانه يفتر من الامر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ذاهبا وراجعا

حلية الأولياء - (ج 3 / ص 138)

يقول سفيان الثوري: قال المهدي: أبا عبد الله أصحبني حتى أسير فيكم سيرة العمرين، قال: قلت: أما هؤلاء جلساؤك فلا، قال: فإنك تكتب إلينا في حوائجك فنقضيها، قال سفيان: والله ما كتبت إليك كتاباً قط، قال: وقال لي سفيان: إن اقتصرت