تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 04:34 م]ـ

بارك الله فيكم على هذه الإضافات

ولكن هل من مزيد حول هذا الموضوع؟

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[06 - 01 - 08, 08:29 م]ـ

عنوان الفتوى: كتيب جواز سفر الرسول في ميزان الشرع

قرأت الآن في العربية نت عن تحريم حيازة كتيب أصدر في سورية سموه جواز الرسول وجاء هذا التحريم من قبل أشراف مكة أرغب بان تعطوني رأيكم في ذلك هل هذا الكتيب حرام مع العلم أن المعلومات الموجودة فيه كلها صحيحة والغاية منه التعريف برسولنا الكريم بطريقة يسهل فهمها لجميع الناس.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يخفى على كل من له أدنى علم بنصوص الشرع الحكيم أن الله تعالى قد أمر بتعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم وتوقيره، وأنه نهى عن كل ما يحط من قدره أو ينقص من شأنه، ومن أدلة ذلك ما يلي:

• أولا: قول الله تعالى: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {الأعراف 157}. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله: التعزير اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه، والتوقير اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار) اهـ من كتابه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".

• ثانيا: قوله سبحانه: لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً {النور 63}.

قال قتادة – رحمه الله -: أمر الله أن يهاب نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يبجل، وأن يعظم، وأن يسوَد. اهـ. من تفسير ابن كثير.

• ثالثا: قوله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ {البقرة:104}.نقل القرطبي في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: كان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم أرعنا. على جهة الطلب والرغبة ـ من المراعاة ـ أي التفت إلينا، وكان هذا بلسان اليهود سباً، أي اسمع لا سمعت، فاغتنموها وقالوا: كنا نسبه سراً فالآن نسبه جهراً، فكانوا يخاطبون بها النبي صلى الله عليه وسلم ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: عليكم لعنة الله! لئن سمعتها من رجل منكم يقولها للنبي صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه، فقالوا:أولستم تقولونها؟ فنزلت الآية، ونهوا عنها لئلا تقتدي بها اليهود في اللفظ وتقصد المعنى الفاسد فيه. اهـ.

وبناء على هذا فلا يجوز للمسلم أن ينتهج من الأقوال والأفعال ما لا يليق بمقام النبوة. وهذا الكتيب المسمى "جواز سفر الرسول صلى الله عليه وسلم " قد علمنا أنه بطاقة تعريفية على شكل جواز السفر تعرف برسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وهو على فرض صحة كل المعلومات التي فيه، لا يليق استخدام نهجه كأسلوب في التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إننا لا نسلم بصحة كل المعلومات التي فيه، وأوضح دليل على ذلك أننا علمنا أن صاحبه وضع فيه ما أسماه " الرقم العالمي لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم " فمن أين له ذلك؟.هذا بالإضافة إلى أن اتباع مثل هذا الأسلوب في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح الباب على مصراعيه لمن يريد أن يتخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم غرضا يجني به مالا أو شهرة أو غير ذلك من حطام الدنيا، فما يدرينا أن يأتي يوم يخترع فيه أحدهم صورة يزعم أنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيثبتها في هذا الكتيب أو غيره، ويجد من يفتيه ويسوغ له هذا الفعل ويوجد له المبررات الشرعية - حسب زعمه- ... وهكذا.

فالذي نراه عدم جواز بيع هذا الكتيب أو شراؤه أو الترويج له. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=95170&Option=FatwaId

ـ[محمد جميل حمامي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 06:09 م]ـ

جزاكم الله خيراً جميعاً ..

و من الملاحظات عليها أيضاً:

1) لا يليق بالنبي الكريم أن نضع له شهادة ميلاد!! أو جواز سفر!! فمن نحن لنفعل هذا له، و الله أرى فيها سوء أدب مع النبي الكريم، فالنبي الكريم لا يصدر له جواز سفر!! أو شهادة ميلاد!! إيش هذا؟؟ و الله انا استشنع هذا جداً، و هذا أسلوب عبثي

2) لما عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم و رضي ربي عنهن، في جدول! راح يقول هذه يهودية! و هذه عربيه و هذه قبطية!! يشير إلى هويتهن!!!! فلماذا هذا لماذا؟؟؟

3) في آخر الكتاب تحت قوله تعالى: (إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)!

ذكر بنات النبي صلى الله عليه وسلم و أحفاده!! مع أن أزواجه أيضا يدخلن تحت آل بيته صلى الله عليه و سلم! و خلاف ذلك قول لا يصح!

ولم يشر لهذا الأمر المهم جداً - في هذا الزمان بخاصة!! - و إنما لم يذكر هذه الآية إلا فوق أسماء بنات النبي و أحفاده! فأي انطباع سيترك فعله؟!

4) الرقم الذي اخترعه معد المادة ليكون رقماً تسلسلياً لهذه البطاقة!! فطريقة استمداد هذا الرقم!! من التأويل الفاسد.

5) فيها - على صغرها!! - غير ما حديث لا يصح!!

6) حرص كثيراً على إبراز آثار النبي - فمكان ولادته و سكنه و غير ذلك من الآثار بالصور -!! - على صغر هذه المادة!!! - على عادة الخرافيين الذين يتمسحون بالآثار المادية! و يضربوا صفحاً عن الآثار الشرعية!! فاشتغل بهذا المفضول - الذي لا يوجد منه فائدة ترجى!! - عن الفاضل الكثير الذي لم ينوه إليه حتى!

أقول هذا! و أنا أعرف أن هذه الرسالة فيها تذكرة لمن فقد بصرة! فتراه لا يعرف هذه المعلومات البسيطه عن نبيه الكريم! ففيها تذكرة لمثل هؤلاء ولكن لا ينبغي أن تكون بهذه الطريقة العبثية المستهجنة ..

و إن الغاية لا تبرر الوسيلة بحال ... !

و الله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير