[ما حكم الصفير؟؟؟]
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[28 - 10 - 07, 03:22 ص]ـ
بسم الله والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما حكم الصفير؟؟؟ أرجو الأفاده ... جزاكم الله خيرا
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 10 - 07, 12:10 م]ـ
هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم، وإليك اختيار الشيخ الفقيه ابن عثيمين:
السؤال:
ما حكم التصفيق والتصفير, وأي نوع من التصفير محرم, وما دليل التحريم؟
الجواب:
[الآن لو أنك قمت تصفق وتصفر ماذا سنقول: هذا مجنون أم عاقل؟!! فما هو سبب التصفيق والتصفير؟
السائل: ما يحدث في المباريات ونحوها!
الشيخ: قل مثلا التصفيق للإنسان الذي تميز عن غيره في النجاح، أو أجاب جواباً صواباً، أو ما أشبه ذلك، فأنا لا أرى فيه بأساً, أما التصفير فأكرهه كراهة ذاتية، ولا أستطيع أن أقول: إنه مكروه كراهة شرعاً, لأنه ما عندي دليل.
السائل: التصفيق؟
الشيخ: ما فيه شيء.
وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال وتصفق النساء)، فهذا في الصلاة؛
وأما قوله تعالى: وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً [الأنفال:35] والمكاء: التصفير, والتصدية: التصفيق, فهذا كانوا قريش عند المسجد الحرام يتعبدون الله بذلك, بدل أن يركع ويسجد يصفق ويصفر.
أما إنسان رأى شخصاً تقدم و تفوق على غيره وأراد أن يشجعه وصفق فلا أرى في هذا بأساً.
السائل: والآية فيها دليل؟
ما فيها دليل، سمعت: يتخذونها عبادة.
السائل: التصفير يا شيخ أي نوع من التصفير؟ مثل صفارة الحكم في المباريات؟
أما التصفير فأنا أكرهه كراهة ذاتية, وليس عندي دليل, ولو أن شخصاً طالبني بالدليل، فلا أستطيع أن أقول: عندي دليل].
الشيخ العلامة ابن عثيمين. " لقاء الباب المفتوح " شريط (119).
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[28 - 10 - 07, 04:47 م]ـ
بارك الله في أخونا علي عل هذا النقل ....
وأزيد .. هو أولا من عمل قوم لوط ...
وهو مكروه كما نص عليه أهل العلم كما تقدم ... فهو من أعمال المشركين فكانوا يطوفون بالبيت الحرام يصفرون ويصفقون، قال الله تعالى في ذمهم: ((وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ)) {الأنفال: 35}
قال القاضي أبو بكر ابن العربي رحمه الله: قيل المكاء التصفير، والتصدية: التصفيق، روي عن ابن عباس وابن عمر والحسن ومجاهد وعطية وقتادة والسدي ....
وفي كتاب الأداب الشرعية زيادة لمن يريد ...
وفقكم الله ورفع قدركم
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[29 - 10 - 07, 12:15 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[مدارج]ــــــــ[29 - 10 - 07, 10:38 ص]ـ
لا يوجد دليل شرعي قطعي يحرّم التصفير والتصفيق , والآية ليست دالة على تحريم الفعلين صراحة , وإنما أخبر الله سبحانه وتعالى عن قوم قريش أنهم أدخلوا هذه الأفعال في العبادة وهذا ليس مما أنزله الله سبحانه وتعالى وشرّعه في العبادات.
كمن مثلاً يقوم بإدخال التصفير والتصفيق في الصلاة , فهذا غير وارد البتة , وأنه منافي للخشوع , بل ثبت أن النبي صلى عليه وسلم نهى عنه في الصلاة إلا للنساء , عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم: {من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنما التصفيق للنساء} متفق عليه.
الأخ احمد بن شبيب حفظك الله.
التصفير هي من عادات قوم لوط كما ذكر ذلك السيوطي رحمه الله في (الامر بالاتباع والنهي عن الابتداع) وذكر عشر خصال لقوم لوط منها (التصفير) ولم يذكر (التصفيق) وحياكم الله وبيّاكم.
والله تعالى أعلم واحكم.
ـ[مدارج]ــــــــ[29 - 10 - 07, 10:40 ص]ـ
حكم التصفيق للرجال والنساء
بحث مدعم بالأدلة وأقوال اهل العلم.
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن التصفيق للرجال في المناسبات والاحتفالات؟
فأجاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية، وأقل ما يُقال فيه الكراهة، والأظهر في الدليل تحريمه، لأن المسلمين منهيون عن التشبّه بالكفرة، وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكّة: >، قال العلماء: المكاء الصفير، والتصدية: التصفيق.
والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول: سبحان الله أو يقول الله أكبر، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.
ويشرع التصفيق للنساء خاصة، إذا نابهنّ شيء في الصلاة أو كنّ مع الرجال فسها الإمام في الصلاة فإنه يُشرع لهنّ التنبيه بالتصفيق، أما الرجال فينبّهونه بالتسبيح كما صحّت بذلك السنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا يُعلم أن التصفيق من الرجال فيه تشبّه بالكفرة والنساء وكل ذلك منهيّ عنه. والله ولي التوفيق.
المصدر: نشرت في فتاوى سماحته ضمن صفحة - أسالوا أهل الذكر - التي تصدر من سماحته بالمجلة العربية شهريا.
السؤال: ما حكم التصفيق في الحفلات أرجو من فضيلة الشيخ إجابة؟ الجواب:
الشيخ: التصفيق في الحفلات ليس من عادة السلف الصالح وإنما كانوا إذا أعجبهم شيء سبحوا أحيانا أو كبروا أحيانا لكنهم لا يكبرون تكبيرا جماعيا ولا يسبحون تسبيحا جماعيا بل كل واحد يكبر لنفسه أو يسبح لنفسه بدون أن يكون هناك رفع صوت بحيث يسمعه من بقربه فالأولى الكف عن هذا أي التصفيق ولكننا لا نقول بأنه حرام لأنه قد شاع بين المسلمين اليوم والناس لا يتخذونه عبادة ولهذا لا يصح الاستدلال علي تحريمه بقوله تعالي عن المشركين (وما كانت صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) فإن المشركين يتخذون التصفيق عند البيت عبادة وهؤلاء الذين يصفقون عند سماع ما يعجبهم أو رؤية ما يعجبهم لا يريدون بذلك العبادة وخلاصة القول أن ترك هذا التصفيق أولى وأحسن ولكنه ليس بحرام؟
الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
¥