تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد رأيكم في هذا العمل؟ هل يجوز؟]

ـ[أم البراء]ــــــــ[28 - 10 - 07, 08:58 م]ـ

كتبت احدى الاخوات هذا الموضوع في احد المنتديات الاجتماعية .. وأردت رأي الشرع في العمل المذكور:

(تبغين الزواج .. والزوج الصالح في غضون اشهر .. جبت لك الطريقه ..

والله يابنات ماهو مجرد كلام ... لاوالله انه دعاء مجرب انا جربته في كثير من امور حياتي ..

واخبرت به من كان يمر من اهلي وصديقاتي بأمر او مشكله .. وحده منهم تقول مشكلتي عويصه .. محد قدر يحلها .. حتى اخواني تدخلوا ولاقدروا .. وانتي .. من اعطيتيني هذا الدعاء .. وكان ابليس يكسلني .. بس في نفس الليله انحلت مشكلتي .. وغيرها كثييير .. اللي قالوا لي عن صدمتهم من سرعه اجابه الدعاء ..

بس هناك شروط اساسيه لأجابه الدعاء يجب المداومه عليها وبأذن الله تلقين ما تمنين ..

اولها المداومه على الصلاه في اوقاتها ..

ثم المحافظه على الاذكار الصباحيه والمسائيه ..

ملازمه الاستغفار والتسبيح والحولقه .. كلما وجدت نفسك فاضيه .. حتى وانت رايحه مشوار .. في السياره .. ما جاك نوم ... كل وقت يطري على بالك ..

امساك لسانك من الغيبه ..

الدعاء اثناء التقلب ليلا ..

والوصفه السحريه ..

*

*

*

الدعاء بعد كل فرض بهذا الدعاء .. خواتيم سوره الحشر .. آخر آيتين أقرأيهاثم ادعي ... وانتظر منكم الاخبار الحلوة ... هاه بس لحد ينساني .. انا ,زوجي وعيالي .. وأهلي من طيب دعائكم ..

الله ينولكم مرادكم ...

ـ[الوائلي]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:26 م]ـ

أم البراء، شكرا لك على حرصك على الخير

بما أني لم أجد جواب من أحد سأذكر خطوط عرضية فيما يتعلق بالدعاء، لعلها تكون نافعة:

أولا: أن الدعاء عبادة والعبادات مبناها على التوقيف،

فإذا كان الدعاء والذكر مخصص في عبادة معينة لا ينبغي تجاوزها إلى غيرها بجتهاد فمثلا الدعاء بعد بين السجدتين والرفع من الركوع والتسبيح في السجود والركوع لا ينبغي تجاوز ماورد فيما هو واجب منها.

أما إذا كان الدعاء عاما فاالأولى التقيد بالمشروع من الذكر والدعاء النبوي، ولو دعاء بغير ما ورد جاز له ذلك

لحديث (حولها ندندن) ..

ثانيا: بعض الأدعية المجربة بالإجتهاد لو فتشنا في المشروع مما ورد في الكتاب والسنة لو جدنا فيها ما يكفي ويشفي.

والله أعلم

نحن في انتظار رأي مشايخنا الكرام.

ـ[أم البراء]ــــــــ[28 - 10 - 07, 11:55 م]ـ

أخي الفاضل الوائلي ..

جزاكم الله جنات النعيم ..

ـ[أبو أبي]ــــــــ[29 - 10 - 07, 01:45 ص]ـ

يارب

فقه شباب وبنات المسلمين بالدين الحق

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[29 - 10 - 07, 02:19 ص]ـ

بارك الله فيك أختي على حرصك

أما الزوج الصالح فسيأتي متى يريد الله ... وأما تحديد ذكر معين وبصفة معينة وانتظار نتائج هذا الذكر ... فلا أرى له في القلب مكان

يارب

فقه شباب وبنات المسلمين بالدين الحق

اللهم آمين

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[29 - 10 - 07, 09:34 م]ـ

بارك الله فيك أخي الوائلي على مشاركتك

واقول للأخت: أن ماذكرته الأخت من أنه يجب المداومه على الصلاة وقراءة الأذكار وأذكار الصباح والمساء وقول لاحول ولاقوة الا بالله وغيرها مماذكرت لكِ , فهذه أمور طيبة ووصايا جليلة,,

وأما قولها الوصفة السحرية أن تقرأي أواخر سورة الحشر بعد كل فرض فأرى أن ذلك ليس مشروع وأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم , وعلى ذلك نقول لابأس بماوصفت لكِ دون الطريقة السحرية.

وبالله التوفيق ...

ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[29 - 10 - 07, 09:58 م]ـ

الدعاء بعد كل فرض بهذا الدعاء .. خواتيم سوره الحشر .. آخر آيتين أقرأيهاثم ادعي ... وانتظر منكم الاخبار الحلوة ... هاه بس لحد ينساني .. انا ,زوجي وعيالي .. وأهلي من طيب دعائكم ..

الله ينولكم مرادكم ... [/ COLOR][/QUOTE]

خواتيم سوره الحشر .. آخر آيتين أقرأيهاثم ادعي

هذا الحديث رواه الترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب فيمن قرأ حرفا من القرآن ماله من الأجر رقم (2922).

والإمام أحمد في مسنده رقم (19795)

وفي سنده خالد بن طهمان قال عنه ابن حجر: صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط.

تقريب التهذيب (1644)

وضعفه الألباني رحمه الله، انظر ضعيف أبو داود (2922)

وكذلك فيه فتاوى رد عليه شيخنا حاتم الشريف حفظه الله ... في موقع الإسلام اليوم

هذه نصه ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي بالنسبة للثلاث آيات التي في آخر سورة الحشر.

سمعت أن من حافظ عليها في الصباح والمساء مات شهيداً، وقد جاء هذا الكلام عن الشيخ أبي بكر الجزائري في الراديو، وقد وجد هذا في كتاب ابن كثير، علماً أن الألباني قد ضعف الأحاديث التي وردت في ذلك، نرجو التوضيح منكم، وهل المحافظة عليها إذا كانت الأحاديث ضعيفة فيها إثم؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: أقول وبالله التوفيق:

إنه قد ورد غير ما حديث في فضل سورة الحشر على الخصوص، أو في فضل خواتمها، ولم يصح من هذه الأحاديث شيء، بل كلها ضعيفة أو واهية. وهناك أقوال لأهل العلم في العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، والقول الوسط الصحيح أنه لا يعمل بالحديث الضعيف إلا بشرطين:

الأول: أن لا يكون شديد الضعف.

الثاني: أن لا يكون الحديث الضعيف مؤسساً لحكم تكليفي (كالاستحباب أو الكراهة) غير وارد في النصوص الثابتة من الكتاب وثابت السنة.

وبهذين الشرطين يتبين أن العمل بالحديث الضعيف بتحققهما ليس عملاً بالحديث الضعيف اعتماداً عليه، بل لا يتجاوز العمل به أن يكون بمعنى الاعتبار به والاستئناس، واستحضاراً للثواب الوارد فيه أو للعقاب المتوعَّد به.

وبناءًَ على ذلك: فإن المحافظة على قراءة خواتيم سورة الحشر ستكون من باب اعتقاد سنيتها، ولم يأت دليل على هذه السنية؛ لأن الأحاديث في ذلك كلها ضعيفة كما سبق. ولهذا فلا يجوز أن يحافظ على قراءتها، ولا العمل بها باستحضار هذا الثواب المخصوص لهذه الآيات الخاصة. هذا والله أعلم.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=19627

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير