تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لأول مرة: ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين رحمه الله]

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[30 - 10 - 07, 07:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا اليوم قد جئتكم بكنز لا يقدر بثمن

وهو ليس جهدي وإنما جهد من طالب علم من كبار طلاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وممن لازمه فترة تنوف على العشرين عاما

لا أطيل عليكم

فقد دخلت موقع الألوكة فوجدت هذا العنوان فاستجدته ونقلته هاهنا دون تغيير:

ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين

هذه مسائل من تدوين شيخنا الفاضل: د أحمد بن عبد الرحمن القاضي كان كتبها أثنا سني طلبه العلم على يد الشيخ ابن عثيمين، وقد زادت هذه المسائل على 600 مسألة، دونها الشيخ (أبو عبد الرحمن) خلال عشرين عشرين سنة، وهي سنوات طلبه على الشيخ (أبي عبد الله).

وهي تنشر للمرة الأولى، وذلك على موقع الشيخ أحمد القاضي، (موقع: العقيدة والحياة)

وهذه المسائل من المسائل الدقيقة والنادرة، وربما لا تجد كثيراً منها في كتب الشيخ وفتاواه.

فإلى هذه المسائل

http://www.al-aqidah.com/?aid=show&uid=ooh1xlny

ـ[علي سليم]ــــــــ[30 - 10 - 07, 04:12 م]ـ

جزاك ربي الجنة و نعيمها ...

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 10 - 07, 06:13 م]ـ

جزاك الله خيرا

وبارك الله في الشيخ أحمد القاضي ونفع به

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[31 - 10 - 07, 03:03 م]ـ

مجهود واسع ومسائل قيمة ينتفع بها طالب العلم

بارك الله فيك أخي: عبدالله الميمان وأجزل لك الأجر والمثوبة.,.,.,

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[03 - 11 - 07, 02:35 ص]ـ

ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين

* بقلم / د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي

.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:

ففي مثل هذا اليوم، الخامس عشر، من شهر شوال من سنة إحدى وعشرين بعد أربعمائة وألف من الهجرة النبوية (15/ 10/1421) انتقل إلى رحمة الله شيخنا محمد بن صالح العثيمين، رحمه الله، وفقدت الأمة الإسلامية، بذهابه علَماً، مجدِّداً، وفقيهاً مدققاً، وداعيةً مصلحاً. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وها نحن بعد مضي سبع سنين من وفاته، لا زلنا نشعر بامتداد حياته، ولا زالت تقرع مسامعنا أصداء نبراته، ولا زلنا نفزع عند النوازل إلى تقريراته. وذلك من بركة العلم على أهله، الذين يقدرونه حق قدره. لقد جمع الله لشيخنا، رحمه الله، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، قوىً، وهبات، وفرصاً، وإمكانيات، توافرت على نشر علمه، وظهور فضله؛ فقد آتاه الله:

1.قوةً علميةً، وذهناً صافياً، وعقلاً حاداً، ينفذ به إلى حقائق المسائل، فيحسن تصورها وتكييفها.

2.قوةً عمليةً خلقيةً؛ من الصبر، والدأب، والإخلاص، والتكيف على معاملة الخلق، تخطى بها العوائق البشرية، والاجتماعية، التي يبتلي الله بها عباده، ليصطفي منهم من يشاء.

3.فسحةً في الأجل العلمي؛ وإن لم يكن من المعمرين، فقد توفي، رحمه الله، عن نحو أربع وسبعين سنة، إلا إن الزمن الذي توفر فيه على التدريس يبلغ نصف قرن؛ فما بين أول درس ثنى فيه ركبتيه للتدريس، عام 1371، وآخر درس جادت به أنفاسه المنهكة عام 1421، خمسون سنة! وبين الأجلين أمجاد علمية، في أكناف المساجد، ومنابر الجوامع، وقاعات الجامعات، وموجات الأثير، عبر الإذاعات، والمهاتفات، حتى صار ملأ سمع الدنيا وبصرها، على الأقل، بين طلبة العلم، وصالحي المؤمنين.

4.قابليةً فطرية للاستفادة من كل جديد؛ من وسائل الاتصال، والتيسيرات الحضارية، لا تتعثر بحرج موهوم، ولا تتردد في اهتبال فرصة سانحة، في إرضاء الرب، ونفع الخلق.

.

وكان من تمام نعمة الله عليه، وإكمال فضله، أن قيض له من إخوانه، وأبنائه، وطلابه، ومحبيه، من بادر لرعاية هذا التراث، فتكونت مؤسسة تحمل اسمه، تُعنى بتركته العلمية، والخيرية، بطريقة دقيقة، منظمة، ظلت عبر سبع سنين خلت، تنتقل من نجاح إلى نجاح، وتبوأت موقعاً شرَفياً، وصرحاً شامخاً، غير بعيد عن جامعِه، رحمه الله، وروضة علمه. وكان آخر مبادراتها إطلاق فضائية علمية، تحمل اسمه، وتبث علمه، وتتكئ على نحو سبعة آلاف ساعة صوتية، علمية، دعوية، وتأوي إلى ركن شديد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير