تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

`مسألة (32) (18/ 11/1419هـ)

سألت شيخنا رحمه الله: ما حكم أفلام "الدمى المتحركة" التي تحرك بالخيوط، ويصحبها صوت؟

فأجاب: لا بأس بها. فما يتعلق بالصبيان أُوسِّع فيه.

`مسألة (33) (5/ 7/1417هـ)

سألت شيخنا رحمه الله: ما حكم أفلام الكرتون التعليمية للأطفال، مثل فليم "محمد الفاتح"؟

فأجاب: لا بأس بذلك، للفائدة، ولكونه يشغلهم عما يضرهم. ولكن بالنسبة لفيلم "محمد الفاتح" لا أرى مشاهدته للأطفال لأنه يشعرهم بأن ليس في التاريخ الإسلامي أحد من الأبطال سوى محمد الفاتح.

`مسألة (34) (5/ 7/1417هـ)

سألت شيخنا رحمه الله: عن احتجاج بعض الإخوان بأنه إذا كانت الرسوم اليدوية محرمة فالرضا بها، وإحضارها، كذلك، لأن الراضي كالفاعل.

فأجاب: لا، غير صحيح، ليس بلازم. لأنني لم أحضر الرسم وأرضى به، وإنما أتاني مرسوماً.

`مسألة (35) (5/ 7/1417هـ)

سئل شيخنا رحمه الله: ما حكم قصص الأطفال التي تحمل رسوماً يدوية؟

فأجاب: لا بأس بذلك، لأنك وجدتها مرسومة، وليس مقصودك الصورة.

`مسألة (36) (5/ 7/1417هـ)

سئل شيخنا رحمه الله: ما الذي يخرج هذه الصورة والصورة التي في الفيديو والتلفاز عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطمس الصور؟

فأجاب: نعم، الصورة التي في الكتاب يمكن طمس الرأس، وينتفي المحذور. أما التي على الشاشة فإنها ليست صورة مستقرة، ولا وجود لها على الشريط.

`مسألة (37) (10/ 10/1418هـ)

سألت شيخنا رحمه الله: ما حكم تصوير النزهات البرية بكمرة الفيديو، بحيث تظهر صور المتنزهين؟

فأجاب: لا بأس بذلك. لأنها في الحقيقة ليست صوراً مستقرة.

`مسألة (38) (10/ 10/1418هـ)

سئل شيخنا رحمه الله: عن تصوير حفلات الزواج.

فأجاب:تصوير الزوج ومجتمع الرجال بكمرة الفيديو لا بأس به، أما تصوير الزوجين معاً، ومجتمع النسوة فلم نزل نحذر منه في خطب الجمعة.

`مسألة (39) (10/ 10/1418هـ)

سئل شيخنا رحمه الله: عن تعليق صور الأيتام والفقراء من قبل الجهات الإغاثية في المساجد بغرض جمع التبرعات.

فأجاب: لا بأس، إذا وضعت في مؤخر المسجد، لا في القبلة.

`مسألة (40) (17/ 10/1417هـ)

سألت شيخنا رحمه الله: ما حكم الأشكال الرَّمزِية المعبرة عن أنواع الألعاب الرياضية، حيث يرسم الرأس دائرة مصمته، والأطراف خطوطاً مائلة.

فأجاب: هذا ليس من التصوير المحرم. المحرم ما انطبق عليه قوله تعالى في الحديث القدسي " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي .. " فهذه الأشكال ليس كخلق الله.

(وبمثل ذلك أجاب رحمه الله مَن سأله عمّن رسم صورة إنسان وجعل وجهه دائرة مفرغة لا تخطيط فيها. وبمثله أجاب، رحمه الله، عن الرسوم الكاركترية، بناءً على أنها ليست كخلق الله حيث يجعلون الأنف و الأعين وغيرها بصورة ومخالفةٍ للواقع).

```

(1) رواه أحمد: 1/ 293. وهو صحيح.

(2) يشير إلى حديث أبي أمامة، رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله! أنبياً كان آدم؟ قال: نعم، مكلّم. قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: عشرة قرون. انظر صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 2/ 299.

(3) متفق عليه. صحيح البخاري، رقم: (4712). صحيح مسلم، رقم: (2278).

(4) في 16/ 5/1418هـ الموافقة ليلة كسوف القمر كسوفاً كلياً صلى فضيلة الشيخ صلاة استغرقت ساعة كاملة، قرأ في الركوعين الأولين سورتي مريم، والفرقان، وفي الركوعين التاليين فصلت، والقمر. وبعد الصلاة قام فوعظ موعظة بليغة، كان فيها متأثراً ومؤثراً. وكان من جملة ما ذكر من أسباب المعاصي الجالبة لسخط الله تعالى ما انفتح على المسلمين من وسائل الأعلام، لا سيما القنوات الفضائية. ومثل رحمه الله لتأثيرها المفسد بما جرى في الأيام السالفة إثر حادث مقتل & shy; إحدى الكافرات & shy; ولم يذكرها بالاسم بل بالوصف & shy; وذكر أنه نسب إليه كذباً من بين مئات الكذبات أو عشرات الكذبات التي تنسب إليه & shy; على حد قوله & shy; أنه قال: إنه لا يقول أنها كافرة! وقد أنكر الشيخ ذلك إنكاراً بليغاً، وقال بالنص: (أشهدكم وأشهد الله قبلكم أن المرأة كافرة بعينها) فنحن لا نعلم أنها قالت يوماً من الدهر: لا إله إلا الله. فنحكم حكماً شرعياً أنها في أحكام الدنيا كافرة. أما في الآخرة فأمرها إلى الله تعالى. وبين أن تكفير المعين إذا وجد سبب تكفيره واجب، ولكن لا نحكم على معين أو له بجنة أو نار إلا من علمنا يقيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره بعينه. وقال: أخشى أن يكون من أسباب هذا الكسوف ما وقع من بعض المغرورين من المسلمين من الثناء عليها، والاستغفار لها، والترحم، والرثاء، وغير ذلك مما يخالف الولاء والبراء.

(5) الحزاة: مرض جلدي.

(6) متفق عليه: صحيح البخاري، رقم (5953، 7559)، صحيح مسلم، رقم (2111).

(7) متفق عليه: صحيح البخاري، رقم (5963)، صحيح مسلم، رقم (2110).

(8) رواه البيهقي، السنن الكبرى: 7/ 270. وابن أبي شيبة، الصنف: 5/ 208

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير