تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك فرق بين العين والحسد؟]

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[30 - 10 - 07, 04:52 م]ـ

سمعت احدى الاخوات تقول ان هناك فرق بين العين والحسد وأن الحسد هو حقد وكراهية وتمنى زوال النعمة من الغير

اما العين فهى اشعاعات ضارة تخرج من العين بغير قصد من صاحبها فتفعل المعجزات!!

واستشهدت بقوله تعالى (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله لاقوة إلا بالله)

فقالت لقد اصابت عينه ماله بغير قصد فهلك المال

واستشهدت بقصة المرأة الخرافية التى كانت تفصل صفار البيض عن بياضه كلٌ فى ناحية بعينها الخارقة

فهل هذا صحيح؟؟ هل هناك فرق بين العين والحسد؟؟

ـ[علي الكناني]ــــــــ[30 - 10 - 07, 05:37 م]ـ

العنوان الفرق بين الحسد والعين

المجيب د. ناصر بن محمد الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف

التاريخ 23/ 1/1423

السؤال

ما الفرق بين الحسد والعين؟

الجواب

الحسد هو: كراهة حصول نعمةٍ لأحد من الخلق في نفسه أو أهله أو ماله، وتمني زوالها عن صاحبها.

أما العين: فهي قوة نفسية تؤثر في الأبدان والنفوس ويقال لصاحبها عائن، وكثيراً ما كان الحسد سبباً لتسلط العائن على صاحب النعمة فيضره بهذه القوة النفسية، قال ابن القيم رحمه الله: (الحسد أصل الإصابة بالعين) وبهذا يظهر أن بينهما عموماً وخصوصاً، فيقال: كل عائن حاسد وليس كل حاسد عائناً، وبالله التوفيق.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=6567

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[30 - 10 - 07, 09:08 م]ـ

السؤال:

ما الفرق بين العين والحسد، وكيف نحمي أنفسنا منهما مأجورين؟

الجواب:

[العين والحسد ليس بينهما فرقٌ مؤثر، ولكن لأن أصل العين من الحسد، وهو أن العائن - والعياذ بالله - يكون في قلبه حسدٌ لعباد الله، لا يحب الخير لأحد، فإذا رأى من الإنسان ما يعجبه، وهو حاسد - والعياذ بالله - ولا يحب الخير لأحد، انطلق من نفسه هذا الزخم الخبيث، فأصاب المحسود، ولهذا قال الله عز وجل: (ومن شر حاسدٍ إذا حسد).

أما التوقي من شرورهم: من شرور الحاسد، والعائن،

فإنه أولاً: بالتوكل على الله عز وجل، وأن لا يلتفت الإنسان لهذه الأمور، ولا يُقدِّرَها، وليعرض عنها.

ثانياً: باستعمال الأوراد النافعة التي جاء بها الكتاب والسنة، فإنها خير حامٍ للإنسان، مثلما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في آية الكرسي " أن من قرأها في ليلة، لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطانٌ حتى يصبح ".

وإنني بهذه المناسبة أقول: كثر في هذه الآونة الأخيرة أوهام الناس، وتخيلاتهم بأن ما يصيبهم فهو عينٌ أو سحرٌ أو جنٌ، حتى لو يصاب بعضهم بالزكام قال: إنه عين! أو سحر! أو جن!، وهذا غلط.

أعرض أيها الأخ المسلم عن هذا كله، وتوكل على الله واعتمد عليه، ولا توسوس به، حتى يزول عنك، لأن الإنسان متى جعل على باله شيئاً شعر به!، وإذا تغافل عنه وتركه لم يصب بأذى!

انظر إلى الجرح يصيب الإنسان، إذا تشاغل عنه في أموره نسيه، ولم يحس بالألم، وإن ركز عليه أحس بالألم؛

وأضرب مثلاً لذلك بالحمالين، تجد الحمالين يحملون العفش والصناديق، تقع على أرجلهم فتجرحها، ما دام يحمل ومشتغلاً في عمله لا يحس بالألم، فإذا انتهى تفرغ فأحس بالألم.

وهذه قاعدة خذها في كل شيء في كل مرض عضوي أو نفسي، أعرض عنه وتغافل عنه، فإنه يزول عنك بإذن الله.

ومن ذلك ما يصيب بعض الناس من الوساوس في الطهارة، تجده يشك هل أحدث أم لم يحدث؟، وقد قطع النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - هذه الوساوس بقوله فيمن أشكل عليه هل خرج منه شيء أم لا: [لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً].

سؤال: من يعرف أن به هذه الصفة الذميمة الحسد كيف العلاج منها؟

الشيخ: العلاج منها أن يبرك على كل من رأى منه ما يعجبه، فيقول: بارك الله عليك، أو تبارك الله، وما أشبه ذلك، هذا بالنسبة لما ينطق به، أما بالنسبة لقلبه، فيجب عليه أن يعترف بأن كل نعمةٍ فمن الله عز وجل،هو الذي من بها على من شاء من عباده، فليسأل الله هذه النعمة وليعرض عن عباد الله].

الشيخ العلامة ابن عثيمين. " نور على الدرب ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير