تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والنبي صلى الله عليه وسلم سيد البشر اجمعين صلى خلف أبي بكر الصديق وأشار إليه أن يبقى- لما صفق له الصحابة اشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم في الصف - وقال أبو بكر ما كان لابن ابي قحافة ان يصلي بين يدي رسول الله وهذا من شدة أدبه رضي الله عنه والحقنا به وبرسول الله في أعالي جنانه فتأخر وأم النبي صلى الله عليه وسلم الناس وصلى خلف عبدالرحمن بن عوف وأشار إليه ان يبقى لما تأخريريد أن يقدم رسول الله فائتم النبي صلى الله عليه وسلم خلف عبدالرحمن وصلى الركعة التي فاتته هو والمغيرة بن شعبة رضي الله عنه

والشيخ ابن باز لأول مرة أسمعه يصف أحدا بسوء الأدب لمجرد أنه تكدر – فقط مجرد تكدر! –

لأنهم صلوا بدون أن ينتظروه وقال (هذا سوء أدب وجهل ألا يستحي من تأخره ثم ياتي ويتكدر! حسبه أن يستحي من تأخره) من شرح الموطأ

ولما قيل للشيخ رحمه الله اذا لم يأذن الإمام لهم لما رآهم أقاموا الصلاة وصلوا

وقال الإمام أنا لا آذن لكم وأمرهم بالإعادة هل يعيدون الصلاة

قال رحمه الله:هذا جاهل لا يطاع يقال له أنت جاهل بالشرع ولا يعيدون ولايطيعونه وعليه أن يتوب إلى الله من هذا الكلام ا. هـ من الموطأ

ومثل هذا أيضا ذكر الشيخ بالنسبة للمؤذن فيما لو تأخر عن الأذان لا يُنتظر بل يؤذن بالوقت

وقد سمعت أحد الإخوة يقول تأخرنا في إقامة صلاة الفجر جدا حتى ذهبنا نوقظ الإمام في بيته ولم يرد علينا

فقلت له لا يلزم الذهاب إلى بيته لإيقاظه بل أقيموا في الوقت وصلوا والحمد لله استنادا لفتوى اللجنة

الفتوى رقم (4993)

س: إمام يتأخر عن صلاة الجماعة، فيأتي في الركعة الثانية أو .. فقال لي أخ: لا تقم الصلاة إلا بإذنه، حتى ولو ذهبت إلى بيته تستأذنه، فهل هذا صواب؟ علما بأن تأخر الإمام يتكرر في اليوم أكثر من مرة، ثم إني لو انتظرت أكثر من اللازم يعلق بعض الناس وربما صلوا فرادا وانصرفوا. وهل السنة أن يبكر الإمام إلى المسجد أم يأتي في وقت الإقامة أفتونا مأجورين؟

ج: لست مكلفا للذهاب إلى بيت الإمام لتنبيهه إلى الصلاة ولك أن تقيم الصلاة بلا إذنه إذا غاب وتأخر عن الوقت المعتاد لأن الصحابة رضي الله عنهم في المدينة قدموا الصديق رضي الله عنه وأمهم، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليهم، بل أقرهم لما تأخر النبي صلى الله عليه وسلم عن وقته المعتاد، والواجب على الإمام أن يقوم بواجب الإمامة كما ينبغي شرعا، رفقا بالمأمومين وقياما بحق العمل الذي أسنده إليه ولي الأمر، فإن أدى ما عليه فالحمد لله وإلا فأبلغوا المسئول عن ذلك بوزارة الأوقاف ليقوم باللازم نحوه.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عبد الله بن قعود

نائب الرئيس

عبد الرزاق عفيفي

الرئيس

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ـ[المقرئ]ــــــــ[31 - 10 - 07, 03:00 م]ـ

أما فعلك للصلاة فصحيح تماما بل لو كان هذا في صلاة الجمعة فافعل ما دام أن هذا الإمام مهمل في إمامته ولا يتقيد بالمواظبة

وكلام الفقهاء السابقين في التشديد إنما كان قبل أن يحدد ولي الأمر وقتا مؤقتا بين الأذان والإقامة

فما دام أن ولي الأمر جعل سلطان الإمام إلى وقت الإقامة فقط فليس له الحق بعد ذلك

لكن يجب مراعاة فوارق الوقت فالدقيقة إلى خمس دقائق ليست تأخرا

وأما حوارك معه ففي تقديري أنك أخطأت في الحوار فقد كنت غليظا جدا ولو أنك قلت سأسل المفتي أو أحد المشايخ وأعتذر منك إن كنت مخطئا أو يتبين لك الحق وجعلت بينك وبينه خيطا للتواصل والمناصحة لكان أفضل فيما أظن

أما الآن ولو رجعت إليه فقد لا يقبل ولا يستفيد وما هذا غرضك

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[31 - 10 - 07, 04:01 م]ـ

أما فعلك للصلاة فصحيح تماما بل لو كان هذا في صلاة الجمعة فافعل ما دام أن هذا الإمام مهمل في إمامته ولا يتقيد بالمواظبة

وكلام الفقهاء السابقين في التشديد إنما كان قبل أن يحدد ولي الأمر وقتا مؤقتا بين الأذان والإقامة

فما دام أن ولي الأمر جعل سلطان الإمام إلى وقت الإقامة فقط فليس له الحق بعد ذلك

لكن يجب مراعاة فوارق الوقت فالدقيقة إلى خمس دقائق ليست تأخرا

وأما حوارك معه ففي تقديري أنك أخطأت في الحوار فقد كنت غليظا جدا ولو أنك قلت سأسل المفتي أو أحد المشايخ وأعتذر منك إن كنت مخطئا أو يتبين لك الحق وجعلت بينك وبينه خيطا للتواصل والمناصحة لكان أفضل فيما أظن

أما الآن ولو رجعت إليه فقد لا يقبل ولا يستفيد وما هذا غرضك

الحمدلله وجزاك الله خيرا على هذه الفائدة

وبالنسبة لدقيقتين والثلاث إلى الخمس فهذه سمعت الشيخ رحمه الله أكثر من مرة يسهل فيها

وحقيقة شيخنا المقرئ الإلتزام بالوقت تماما قبل أن يقيم الناس قبله في ظل تململ الناس

من عدم المكث في المسجد والله المستعان وقد يكون لبعضهم حاجة وعدم احداث فتنة وتشويش

ألا ترون أن اللائق أيضا في ظل كثرة تأخر الأئمة مع كثرة تذمر الناس وعدم صبرهم حتى الدقائق اليسيرة

أن اللائق الحضور دوما في الوقت

وإذا لم يحضر فلا يأنف من إقامتهم للصلاة

بل قال الشيخ رحمه الله أن يقول لهم جزاكم الله خير ان اقمتم الصلاة في وقتها.

وتقبل الله منا ومنكم والحمد لله الذي جعل مداخلتي سببا في رؤية مشاركتكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير