ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 01:19 ص]ـ
أفعال العقلاء معللة
سلوا الإمام لم وضع سجادة فوق سجاد المسجد وعلى ضوء جوابه احكموا
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 06:37 م]ـ
هل وضع السجادة للإمام من باب العبادة ((يعني هل هو أمر تعبدي يتقرب إلى الله به؟؟))
الجواب: لا لم نجد أحدا من المشرفين على المسجد يتقرب إلى الله بوضع سجادة للإمام.
أما إن قلت أنه لا يجوز تخصيص الإمام بشيئ عن المصلين قلنا لك ما دليلك على التحريم؟؟.
ولكن لك الحق أن تسأل:
هل يجوز وضع سجادة للإمام فوق سجاد الجامع بحيث يكون السجاد تحت قدميه سميكا ((يشبه الإسفنج)) فهل هناك مانع من الصلاة عليه؟؟
هذا ما أنتظر الرد عليه من الإخوة أهل العلم جزاهم الله خيرا.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 11:16 م]ـ
حكم وضع سجادة مستقلة للإمام وحكم حجز المكان في المسجد
السؤال:
ما حكم وضع سجادة مستقلة للإمام في المسجد، خصوصاً مع انتشار هذه الظاهرة عند أئمة المساجد، بل تجد بعضهم يضع عدة سجادات بعضها فوق بعض بشكل ملفت للنظر؟ كذلك ما حكم استخدام السجادات المزخرفة سواء للإمام أو المأمومين؟
الجواب:
وضع السجادة للإمام لا بأس بها، علامة على أن هذا محل إمام، وأن هذا هو موقف الإمام؛ حتى يعرف الصف الموقف، وحتى إن كان كثيفاً ينتفع بهذه السجادة في صلاته، ولكن لا تكون مزخرفة؛ لأن النقوش قد تشغل المصلين، والأولى ألا يكون منقوشاً نقشاً يؤذي المصلين ويشق عليهم ويشوش عليهم، ولا يجوز الحجز للناس، بل الصف لمن تقدم، من تقدم فهو أولى بالصف الأول .. وهكذا، ولا يجوز الحجز حتى يتأخر، ولكن من تقدم فهو أولى.
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=113657
ـ[ابو سليمان الوهبي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 12:14 م]ـ
وحبذا لو تأملت أنت في هذه الأمور:
1 - نهي الإمام عن التنفل في مكانه، وهو مكروه في حقه، وأما في حق المأموم فهو خلاف الأولى فقط.
هذا الإطلاق فيه نظر، وإذا فصل بين الفرض والنافلة بكلام أو حركة فعامة أهل العلم على أنه لا بأس به، والنصوص تدل عليه.
أما المسألة الأصلية؛ فأرى أنك جانبت الصواب، فإن وضع السجادة ليس عبادة، بل لزيادة الراحة والارتفاق بها، فهي من جنس المباح، وكثير من المساجد يكون فيها أيضا سجاد فوق السجاد الأصلي للصف الأول والثاني والثالث و .. وبابها واحد.
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[13 - 11 - 07, 03:35 م]ـ
أخي الكريم لا أظنه كما ذكر الإخوة أمر تعبدي وإطلاق لفظ البدعية علية فيه نظر فإذا قلنا أن سجادة الإمام بدعة لأنها لم تكن موجودة في القرون المفضلة ولم يفعلها أحدٌ منهم فعلينا أيضأً أن نحكم ببدعية الخطوط التي على سجاد المساجد و المنارة و القباب والشرفات والدور الثاني بالمسجد ووووووو
هل يوافقني الإخوة الكرام؟