ـ[شاهين الفودري]ــــــــ[03 - 11 - 07, 11:15 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي شاهين
ونرجو الإسراع في الفوائد من ذلك الكتاب
وفقكم الله
جزاك الله يا شيخنا وبارك الله فيك قريبا رئيس القضاة في الأردن يسأل والشيخ الشنقيطي يجيب
=====
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 11:45 ص]ـ
طبعا ما في داعي أذكرك تحضر نسخة لي من كل كتاب عندما تزورنا
أليس كذلك؟
ـ[خالد العامري]ــــــــ[03 - 11 - 07, 09:52 م]ـ
14 -
قلت والله حسبي ونعم الوكيل لعل المحل الموفي عدد خمسين هو الآية الأخيرة من سورة الفرقان – تجاوزت محلها خطأ – وهي قوله تعالى فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)
ونسيت هذه الآية الهامة في سورة الجن: وهي قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} ووجه أهميتها أن التخليد فيها جاء مؤكداً بصفة التأبيد، ولم يأت خلود أهل النار فيها مؤكداً بصفة التأبيد في القرآن إلا في ثلاثةِ مواضعٍ، وهي بالإضافة إلى هذه الآية ما جاء في سورة النساء: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} (النساء: 168 - 169).
وقوله تعالى في سورة الأحزاب: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} (الأحزاب:64 - 65).
تنبيه
ثمة خطأ في استدلال الشنقيطي حتى ننتبه له، وكذا في الموضع الآخر الذي أحال عليه الأخ خالد
وهو:
استدلال الشنقيطي رحمه الله تعالى بقوله تعالى (وما هم منها بمُخرجين) على عدم خروج أهل النار منها!!
وهذا وهم
والآية في أهل الجنة! وليس في أهل النار
قال تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} الحِجر
قال الشنقيطي - رحمه الله -:
قوله تعالى: {وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ}، بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن أهل الجنة لا يخرجون منها، وأكد نفي إخراجهم منها بالباء في قوله: {بِمُخْرَجِينَ} فيهم دائمون في نعيمها أبداً بلا انقطاع، وأوضح هذا المعنى في مواضع أُخر كقوله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً} [18/ 107 - 108]، وقوله: {وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً} [18/ 2، 3]،وقوله: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [11/ 108]، وقوله: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} [38/ 54]، إلى غير ذلك من الآيات.
" أضواء البيان " (2/ 279).
والخطأ تتابع عليه:
ابن القيم، والشنقيطي، والألباني
رحمهم الله
وليس هذا إلا توهم بكونها دليلا على المسألة وإلا فقد ذكروها على الصواب في مواضع أخرى
وفقكم الله
الشيخ إحسان _ عفا الله عنك _، لعلك تقصد قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} من سورة المائدة.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 11:36 م]ـ
لا، لم أقصد هذا، بارك الله عليك
وإنما قصدت أنهم ذكروا أن الآية هذه في أهل الجنة
وقد نقلت ما يؤيد هذا عن الشنقيطي
وابن القيم استدل بها على خلود الجنة
والألباني تراجع عن الاستدلال بها
فلعله وضح كلامي السابق الآن
ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[06 - 11 - 07, 11:45 ص]ـ
أعجب ما في هذه المسألة عندي هو سرعة قبول الشيخ محمد بن إبراهيم للحجج التي ساقها الشيخ محمد الشنقطي وعدم المماراة في ذلك
وكثير من نقاشات اليوم بين طلبة العلم أو بين من يعدهم تلامذتهم علماء تدور في فراغ ويطول النقاش ويمتد ولا يغير أحد موقفه فلا يتزحزح قيد أنملة عما قرره في أول كلامه مع ظهور أدلة واستدلالات قد توهن من استدلاله والله المستعان
¥