ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 02:21 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك
وإن كان في كلامك نوع قسوة! لكنها قسوة محب للدين ومشفق على أهله، وأرجو أن تكون في محلها ونافعة لنا جميعا
ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 11 - 07, 02:34 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك
وإن كان في كلامك نوع قسوة! لكنها قسوة محب للدين ومشفق على أهله، وأرجو أن تكون في محلها ونافعة لنا جميعا
أستغفر الله أن أقسو على أمثالكم وأعوذ بالله من نزغات إبليس وأعتذر أشد الاعتذار لكم ولإخواني فما أردت إلا متعة الحوار معكم بارك الله فيكم ونفعنا بكم جميعا
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 04:52 م]ـ
بحث نشرته مجلة الأزهر
لتصحيح وقت أذان الفجر
للأستاذ عبد الملك علي الكيب
أقره
د / ياسر برهامي
وملحق به جدول لتحديد وقت الفجر الصادق يوميا
تصحيح وقت آذان الفجر
للأستاذ / عبد الملك علي الكليب
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الحمد لله، نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أ، محمدا عبده ورسوله.
أما بعد،،،،،،،،،،،،،،،
فمن المتفق عليه بين فقهاء المسلمين أن وقت صلاة الفجر يدخل بطلوع الفجر الصادق وهو البياض الذي يأخذ في عرض السماء في أفق المشرق في موضع طلوع الشمس ويزداد بياضه تدريجيا مع صفره أو حمرة ينتشر في جميع القبة السماوية.
كذلك من المتفق عليه في علم الفلك والملاحة والعلوم الجوية أ، الظلام يكون دامسا عندما يكون انخفاض الشمس 18 ْ تحت الأفق وأن أول خيط من الفجر يظهر بعد دقائق ليست بالقليلة من الوقت الذي يكون فيه مركز الشمس عند هذه الدرجة (18 ْ).
وتقاويم الصلاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي اليوم تحسب الفجر الصادق عندما يكون انخفاض الشمس 33 19 ْتحت الأفق ومن المفروض عند، من يقول هذا من الفلكيين العرب أن، الفجر الصادق يطلع عند هذه الدرجة، ولكن العلم والواقع ينفيان ذلك نقيا قاطعا ويثبتان أن الظلام يكون دامسا عندما ينادي بالصلاة
* ومن باب النصح للمسلمين وعدم كتمان العلم واحتساب للثواب عند رب العالمين قمت بكتابة هذه الرسالة معرفا فيها ظاهرة الفجر في اللغة وفي الكتاب والسنة وفي علم الفلك والجو والملاحة والراصدات التي قمنا بها والمراسلات التي جرت مع مرصد جر ينتش الملكي والبحرية الأمريكية حتى يكون المسلم علي بينة من وقت هذه الصلاة الجليلة التي يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار ولئلا يقضي عمره وهو لا يعد مصليا لها لأنه يصليها قبل وقتها
تعريف الفجر:
أولا: الفجر في اللغة العربية:
الفجر: ضوء الصباح، وهو حمرة الشمس في سواد الليل وهما فجران، أحدهما المستطيل وهو الكاذب الذي يسمي ذنب السرحان والآخر المستطيل وهو الصادق المنتشر في الأفق الذي يحرم الأكل والشرب علي الصائم ولا يكون الصبح إلا الصادق (لسان العرب م2/ 1053)
قلت: سمي ذنب السرحان وهو الذئب الأسود فأن باطن ذنبه أبيض بجانبه سواد مثل الفجر الكاذب
فهو عبارة عن عمود مضئ يمتد من المشرق إلي كبد السماء ويحيط به الظلام ويسمي القسم الأول من
الفجر الغلس،وهو الذي حفظ عن رسول الله r انه كان يصلي فيه الفجر وهذه صفته
والغلس: قال أبو منصور: هو أول الصبح حتى ينتشر في الآفاق وكذلك الغبس (بالسين) وهما سواد مختلط ببياض وحمرة مثل الصبح سواء وفي الحديث (كان يصلي الصبح بغلس، الغلس: ظلمة آخر الليل إذا اختلط بضوء الصباح (لسان العرب م2/ 1005)
قلت: هذه أوصاف الفجر والغلس في لغة العرب وليس فيها ما يحتمل التأويل أو يدعو إلى التبكير عن هذا الوقت.
يبين الشكل (1) أبسط صورة لكيفية حدوث الفجر، فالراصد الذي ينظر إلي الموضع الذي سوف تطلع منه
الشمس يري فقط تلك الأجزاء المتوهجة من الغلاف الجوي فوق الارتفاع (ع)
الفجر في علم الفلك:
الشقق هو الفترة من الظلام الناقص بين غروب الشمس والظلام التام أو بين الظلام التام وشروق الشمس (الفجر) وهو ينشأ عن انعكاس ضوء الشمس من الأجزاء العليا من الغلاف الجوى التي تظل منيرة بعد أ، تكون الشمس قد اختفت عن مستوى سطح الأرض.
¥