تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذه الدراسة؛- دراسة مدينة الملك عبد العزيز- بحق قاصمة الظهر - لاعتبارات معينة- لمن يرى تقليد أم القرى. وبهذه الأدلة يتبين الحق، ويغلق باب الجدل الذي طال أمده. ولم يبق على المسؤولين عن أم القرى إلا أن يتداركوا الأمر، ويؤدوا الأمانة في اتباع الدليل وترك التقليد، فإن مسئوليتهم أمام الله عظيمة، ففي أعناقهم صلاة ملايين من الناس، والله من وراء القصد. تأخير توقيت العشاء: وإنه ليخشى أن يحصل الأمر نفسه في وقت العشاء، فقد أُخر وقت العشاء في بعض البلاد في رمضان نصف ساعة عن وقته الذي وقته رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بدعوى أن الناس يحتاجون إلى وقت بين إفطارهم وصلاة العشاء، ولا يستبعد مع مرور الزمن أن يندرج هذا على شهور السنة كلها، ثم يأتي زمان على الناس يشتبه عليهم الأمر. لذلك؛أكتب هذا سداً للذريعة، وتنبيهاً للأمة، كما فعل العسقلاني – جزاه الله خيراً – أن نبّه على ما حصل في زمانه من الخطأ في توقيت الفجر، واستمر إلى زماننا هذا. وكان الواجب أن يبقى أذان العشاء في وقته، وتؤخر الإقامة، أما أن يصدر تقويم يُنص فيه على أن الوقت المتأخر نصف ساعة هو وقت العشاء دون تنبيه، فهذا لا يجوز فعله، مهما كانت الذرائع لذلك، لأنه توقيت للعشاء في غير وقته. وأما إذا كان الناس يحتاجون إلى وقت في رمضان بين المغرب والعشاء، فيبقى وقت العشاء في التقاويم كما هو، ويؤذن العشاء في وقته، وتؤخر الإقامة بقدر الحاجة، وهذه هي سنة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ حيث كان يؤذن للصلاة في وقتها ثم تؤخر الإقامة حسب الحاجة. فهذا هو الحق الذي لا ريب فيه، وذلك حتى لا يأتي آخر ويؤخر صلاة العصر نظراً لظرف معين، إذ يخشى مع مرور الزمن، ونسيان الناس أو جهلهم، أن يقع تغيير في أوقات الصلاة، وهذا هو التبديل لحدود الله، والله نسأل التوفيق للحق والسنة، والسداد في القول والعمل، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

. *ما بين القوسين من عندي، وليس من أصل الحديث

1 - أخرجه البخاري (622)، ومسلم (1092).

2 - أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (356، 1927)، والحاكم في المستدرك (687، 1549)، وصححه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 377، 457). وذكره الشيخ الألباني - رحمه الله - في الصحيحة (693)

3 - يواقيت الفلاة في مواقيت الصلاة لمصطفى العدوي ص127

4 - المرجع السابق ص127

5 - مشروع دراسة الشفق الصادر عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ص39

6 - منظمة الإسنا هي منظمة معروفة مشهورة في أمريكا تمثل معظم المسلمين هناك وينبه إلى عدم الاعتماد على توقيتها وقت المغرب لوقوع خطأ فيه.

وكتبه: عدنان العرعور


قام بجمعه وتنسيقه
عبد الله بن عويض المطرفي الهذلي

[email protected] ([email protected])

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 05:03 م]ـ
جزاكم الله خيراً
قد وصل لنا كلام الشيخ سعد حفظه الله عن نتائج البحث
لكن ما أذهلني حقا هو النقل عن الشيخ العثيمين الذي نقله الشيخ عدنان عرعور.
قال:
شهادة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: ((بالنسبة لصلاة الفجر؛ المعروف أن التوقيت الذي يعرفه الناس ليس بصحيح، فالتوقيت مقدم على الوقت بخمس دقائق على أقل تقدير، وبعض الإخوان خرجوا إلى البر فوجدوا أن الفرق بين التوقيت الذي بأيدي الناس وبين طلوع الفجر نحو ثلث ساعة، فالمسألة خطيرة جداً، ولهذا لا ينبغي للإنسان في صلاة الفجر أن يبادر في إقامة الصلاة، وليتأخر نحو ثلث ساعة أو (25) دقيقة حتى يتيقن أن الفجر قد حضر وقته)). [شرح رياض الصالحين (3/ 216)]

ـ[أنس زيدان]ــــــــ[12 - 11 - 07, 09:53 م]ـ
بحث نشرته مجلة الأزهر

لتصحيح وقت أذان الفجر

للأستاذ عبد الملك علي الكيب

أقره
د / ياسر برهامي

وملحق به جدول لتحديد وقت الفجر الصادق يوميا

تصحيح وقت آذان الفجر

للأستاذ / عبد الملك علي الكليب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير