((وكان شيخنا محمد بن إبراهيم -رحمه الله- لا يقيم الصلاة في مسجده إلا بعد وضوح الفجر الصحيح، وبعض الأئمة لا يقيمون صلاة إلا بعد وقت التقويم الحاضر بأربعين دقيقة أو نحوها، ويخرجون من المسجد بغلس، أما البعض الآخر فإنهم يقيمون بعد الأذان بعشرين دقيقة, وبعضهم يقيمون الصلاة بعد الأذان على مقتضى التقويم بخمس عشرة دقيقة .. ثم هؤلاء المبكرون يخرجون من صلاتهم قبل أن يتضح الصبح فهذا خطر عظيم ... )) [تاريخ الخطاب5/ 9/1414هـ]
دراسة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية:::
هي دراسة علمية فلكية من أهم الدراسات لقضية الفجر وأدقها، وهي ما قام به معهد بحوث الفلك في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بناء على توجيه من سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة، ومعالي الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الدينية- حفظهم الله.
وقد شارك في هذا البحث أفاضل من علماء الدين والفلك، وتميزت الدراسة بالتجرد، والميدانية، والشرعية، والفلكية، والعلمية، والتجارب المتكررة، وكانت بحق دراسة دقيقة ونافعة، فجزاهم الله خير الجزاء، وإن المسلم ليفتخر أن يجد مثل هذه الدراسات المتجردة، والدقيقة عند المسلمين، وقد أسفرت الدراسة عن الأمور التالية:
- أن واضع تقويم أم القرى ليس لديه علم شرعي، فهو لا يفرق بين الفجر الكاذب، والفجرالصادق، ولهذا وضع وقت الفجر في التقويم على الفجر الكاذب حسب إفادته، وهذا خطأ شرعي واضح، فإن وقت الفجر الذي يحرم به الصيام، ويبيح الصلاة هو الفجر الصادق-كما هو معلوم من الشرع وقد سبق بيانه.
- أن واضع التقويم قدم وقت الفجر بهواه مقدار درجة وهي تعادل 4 - 4.45 دقيقة، وذلك حيطة منه للصيام، فوقع فيما هو أخطر منه , وهو تقديم صلاة الفجر
- أن الفجر الكاذب الذي وضع عليه التقويم متقدم على الصادق بنحو عشرين دقيقة، يزيد وينقص نحو خمس دقائق، وذلك حسب طول الليل، والنهار، وقصرهما.
وبعد مقابلة اللجنة المشرفة على الدراسة للمسئول عن أم القرى وتسجيل هذه المقابلة قالت: " وقد أمكن اللقاء بمعد التقويم سابقًا الدكتور فضل نور , الذي أفاد بأنه أعد التقويم بناءً على ما ظهر له, وليس لديه أي أساس مكتوب, ومن خلال الحديث معه ومحاورته تبين أنه لا يميز بين الفجر الكاذب والصادق على وجه دقيق, حيث أعد التقويم على أول إضاءة تجاه الشرق في الغالب ,أي: على درجة 18 وبعد عشر سنوات قدمه إلى 19 درجة احتياطًا "
ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[07 - 01 - 08, 02:50 ص]ـ
دليل آخر على خطأ وقت الفجر في كثير من البلاد
لو تأملت الفارق بين وقتى الفجر والشروق على مدارالعام وقارنته بالفارق بين وقتى المغرب والعشاء في نفس الليالي لوجدت فارقاً يقارب ثلث الساعة فبينما نجد أن الفارق بين الفجر والشروق هذه الأيام حسب توقيا مصر لوجدته ساعة+42 دقيقة أما الفارق بين المغرب والعشاء فستجده ساعة +23 دقيقة!
والمفروض أن يتساويا بالثانية فيما أعلم
قال أبو محمد في المحلى (3 - 191):
((ووقت صلاة الصبح مساو لوقت صلاة المغرب أبدا في كل زمان ومكان، لان الذي من طلوع الفجر الثاني إلى أول طلوع الشمس كالذي من آخر غروب الشمس إلى غروب الشفق الذي هو الحمرة أبدا في كل وقت ومكان، يتسع في الصيف ويضيق في الشتاء، لكبر القوس وصغره،))
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 01 - 08, 04:58 ص]ـ
لفتة جميلة
ـ[ابوعبدالهادي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:51 م]ـ
جزا الله الجميع خيرا
ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[03 - 09 - 08, 02:51 ص]ـ
هل من جديد للشيخ الخثلان وفقه الله في هذا الموضوع؟
ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[09 - 09 - 08, 02:06 ص]ـ
هل من جديد للشيخ الخثلان وفقه الله في هذا الموضوع؟
؟؟؟؟؟
ـ[سلطان الأحمري]ــــــــ[09 - 09 - 08, 01:09 م]ـ
رأي العلامة الألباني هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=860539
ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[10 - 09 - 08, 05:08 ص]ـ
رأي العلامة الألباني هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=860539
جزاك الله خيرا يا أخي سلطان لكن ماذا عن ما ذكره الشيخ الخثلان من عرض الموضوع على هيئة كبار العلماء بعد الانتهاء من الدراسة ولكي يتم تصحيح وقت الفجر ......... إلى آخر ما تطرق له الشيخ وفقه الله.
ـ[سلطان الأحمري]ــــــــ[10 - 09 - 08, 11:57 ص]ـ
¥