تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لعن المسلم المعين]

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[09 - 11 - 07, 05:57 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم لعن المسلم المعين؟

هل اختلف العلماء في المسألة؟

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 11:05 ص]ـ

أخي إذا بعض العلماء قالوا أن لعن (الكافر المعين) لا يجوز ومحرم!! وهو القول الصحيح .. إلا إذا اشتد شره على الاسلام والمسلمين .. فما بالك بالمسلم المعين؟؟ قطعا لا يجوز ..

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[10 - 11 - 07, 02:00 م]ـ

الأذكار - ج 1 / ص 354

وأما لعن الإنسان بعينه ممن اتصف بشئ من المعاصي (1) كيهودي، أو نصراني، أو ظالم، أو زان أو مصور، أو سارق، أو آكل ربا، فظواهر الأحاديث أنه ليس بحرام

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 02:16 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " "مجموع الفتاوى" (6/ 511)

وقال الشيخ ابن عثيمين:

" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز، فإذا رأيت محدثا، فلا تقل لعنك الله، بل قل: لعنة الله على من آوى محدثا، على سبيل العموم، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله: (اللهم! العن فلانا وفلانا وفلانا) نهي عن ذلك بقوله تعالى: (ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون) رواه البخاري". "القول المفيد" (1/ 226)

وهذه فتوى للشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله:

السؤال:

ما حكم لعن (وليس سب فقط) اليهود والنصارى أفراداً أو جماعات أحياء كانوا أم أموات؟ وجزاكم الله خيراً

جواب الشيخ:

أما لعن الكفار من اليهود والنصارى والمشركين على سبيل العموم فهذا جائز ومشروع من أجل التحذير من أفعالهم، فإن الرسول – عليه الصلاة والسلام – قال في آخر حياته وهو في سياق الموت – صلى الله عليه وسلم -: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، رواه البخاري (435 - 436)، ومسلم (531)، واليهود والنصارى داخلون في عموم قوله تعالى: "إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا" [الأحزاب: 64]، وقال سبحانه وتعالى: "ألا لعنة الله على الظالمين" [هود: 18]، واليهود والنصارى ظالمون بتكذيبهم للرسول – صلى الله عليه وسلم – وبغلو النصارى في المسيح وعبادتهم له، وعبادتهم للصليب، واليهود قتلة الأنبياء وهم الناكثون للعهود والخائنون، كما قال سبحانه وتعالى فيهم: "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون" [الأنفال: 55 - 56].

وأما الأفراد الأحياء بأعيانهم مثل فلان أو فلان فلا ينبغي لعنهم، لأنه لا فائدة فيه، ولسنا متعبدين بذلك، إلا من له نكاية بالمسلمين وتسلط عليهم كرؤوس الكفر وأئمته، كرؤساء دول الكفر في هذا العصر فإنه يجوز لعنهم، مثل رؤساء الدول الكافرة المتسلطة على المسلمين، كرئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانه فيجوز لعنهم بأعيانهم، لأنهم جمعوا بين الكفر بالله والتسلط على عباد الله، وأما الأموات فكما قال عليه الصلاة والسلام: "لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا" رواه البخاري (1393)، لكنهم يدخلون في اللعنة العامة؛ لعنة الله على الكافرين، والله أعلم.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=11707

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 02:17 م]ـ

مكرر ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير