ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[20 - 11 - 07, 04:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به **** وهن أضعف خلق الله إنسانا
أرى أن هذا البيت أولى أن لا تقرأه النساء لكي لا يغتررن:)
ـ[أبو آثار]ــــــــ[22 - 11 - 07, 07:17 ص]ـ
كان نهج النبي ومن تبعه من كبار اهل العلم الصبر على النساء بالرغم ما كان يصدر منهن لانهم فهموا ان خلقها من ضلع اعوج تفسير لما قد يبدر منها من تصرفات قد لاتعجب زوجها فيعيش معها على اعوجاجها لانه ان كره منها خلقا رضي منها اخر
فها هو النبي صلوات الله وسلامه عليه لما نبأه الله بكل ماحدث من زوجتيه اخبرها ببعضها واعرض عن بعض
وهاهو عمر بن الخطاب يواسي ذلك الاعرابي الذي جاء يشكو اليه سوء خلق زوجته انه يكفي انها تعجن خبزه وتغسل ثوبه ...... وان الحياة قصيرة
وهاهو عالم يعجب طلابه من شدة بره ولده له فيوضح لهم انه صبر على سوء عشرة زوجته لسنوات طويله فعوضه الله ببر ولده له
وهذا اخر يتزوج بامراة فيكتشف ان فيها اثر برص او بهاق لا اذكر جيدا فيتظاهر امامها انه اعمى حتى لا يجرح مشاعرها الى ان تموت
واخيرا يوصي الرسول بالمراة فيقول رفقا بالقوارير فيشبه المراة بالزجاج الذي يسهل كسرة ويصعب جبره
ـ[حفيدة خديجة]ــــــــ[23 - 11 - 07, 11:55 ص]ـ
نعم فالصبر والإحتساب والرضى مطلوب
فالسير إلى الله هو مايشغلنا
فهل من العبث أن تكون الزوجة يصعب معها حسن العشرة والزوج يصعب معه التبعل إنها دار إبتلاء وساحة جهاد
وهل الله عز وجل بغافل عما يصيبنا؟ فأمرنا كله خير بإذن الله
فلو كان الطرف الثاني سواء الزوج أو الزوجة لايعين على السير فالأجر مضاعف بإذن الله في المجاهدة
ولو كان ممن يعين على السير فتلك نعمة أعتقد أن الكثير يغفل عنها فتصبح ربما أصعب من الأولى
ربما تصبح الحالة تشابه جدلية الغني الشاكر والفقير الصابر
خاطرة تتطاولت وكتبتها بينكم جليستكم