ـ[ابو عبدالعزيز المشرفي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 03:23 م]ـ
الأخ: نضال دويكات
جزيت خيرا على الإضافة.
الأخ: ابو حمزة
يحسن بك إذا أردت الرد و الكتابة أن تكتب بنفس هادئة وبأسلوب حسن!
والمسألة إجتهادية فهي بين الأجر والأجرين ..
ما ذكرته من حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر الصحابة أن يسألوا أويس القرني أن يدعو لهم فلأنه أخبرهم عليه الصلاة والسلام بأن أويساً مستجاب الدعوة.
وذلك لا يدرك إلا بوحي.
وما ذكرته عن أم الدرداء أنها سألت في الحديث الذي في مسلم فيجيب عنه شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله:
(ومن قال لغيره من الناس: ادع لى ـ أو لنا ـ وقصده أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضا بأمره، ويفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير، فهو مقتد بالنبى صلى الله عليه وسلم، مؤتم به، ليس هذا من السؤال المرجوح.
وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به فى ذلك، بل هذا هو من السؤال المرجوح الذى تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله. وهذا كله من سؤال الأحياء السؤال الجائز المشروع)
التوسل والوسيلة 49
ثم لا تحرف كلام الشيخ بأنه يقول بالتحريم!
فقد قال بعدما ذكر الخلاف
(والذي يظهر –والعلم عند الله- أن الأولى عدمه والمنع من ذلك)
فقد أسبق كلمة المنع بقوله الأولى بمعنى أنه جائز ولكن الأولى عدمه والمنع منه.
جزيت خيرا على المشاركة ..
ولي عودة - بإذن الله -
ـ[ابو عبدالعزيز المشرفي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 03:25 م]ـ
الأخ: نضال دويكات
جزيت خيرا على الإضافة.
الأخ: ابو حمزة
يحسن بك إذا أردت الرد و الكتابة أن تكتب بنفس هادئة وبأسلوب حسن!
والمسألة إجتهادية فهي بين الأجر والأجرين ..
ما ذكرته من حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر الصحابة أن يسألوا أويس القرني أن يدعو لهم فلأنه أخبرهم عليه الصلاة والسلام بأن أويساً مستجاب الدعوة.
وذلك لا يدرك إلا بوحي.
وما ذكرته عن أم الدرداء أنها سألت في الحديث الذي في مسلم فيجيب عنه شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله:
(ومن قال لغيره من الناس: ادع لى ـ أو لنا ـ وقصده أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضا بأمره، ويفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير، فهو مقتد بالنبى صلى الله عليه وسلم، مؤتم به، ليس هذا من السؤال المرجوح.
وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به فى ذلك، بل هذا هو من السؤال المرجوح الذى تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله. وهذا كله من سؤال الأحياء السؤال الجائز المشروع)
التوسل والوسيلة 49
ثم لا تحرف كلام الشيخ بأنه يقول بالتحريم!
فقد قال بعدما ذكر الخلاف
(والذي يظهر –والعلم عند الله- أن الأولى عدمه والمنع من ذلك)
فقد أسبق كلمة المنع بقوله الأولى بمعنى أنه جائز ولكن الأولى عدمه والمنع منه.
جزيت خيرا على المشاركة ..
ولي عودة - بإذن الله -
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[13 - 11 - 07, 03:25 ص]ـ
اشكرك اخي علي النصيحة
وعفوا استغفر الله
خلاف الأولي او الافضل امر اخر
الفتوي فيها امور لا أفهمها لعلك تشرح لي
اولا
إن كانت خلاف الأولي فلماذا قال المنع
ومتي كان خلاف الأولي يمنع عند الفقهاء؟
وان كانت المسئلة خلافية
فهل يقال للناس المنع من ذلك؟
المجيب قال: من أكبر أسباب الشرك اتخذا الوسطاء بين الله تعالي وبين خلقه. الخ .. ثم قال ويدخل في ذلك الدعاء ...
ثم قال ويستثي من هذا الأصل الدعاء من الأنبياء ...
نفهم من هذا الدعاء من الغير قد يكون سببا إلي الشرك وفيه التفات القلب الي غير الله
وهذا السبب حتما سيكون موجودا في طلب الدعاء من الأنبياء
كيف نقول ان الدعاء سبب الي الشرك ثم نقول يستثني في الأنبياء
اليست علة المنع موجوده في طلب الدعاء من الأنبياء
فلان اذا
طلب الدعاء من الأنبياء وهم احياء = مستحب جائر
طلب الدعاء من مستجاب الدعوة = جائر مستحب
طلب الدعاء من غيرهم = خلاف الأولي المنع
العلة = سبب الي الشرك لأن فيه التفات القلب الي غير الله
ان كانت العلة موجوده في الأخير كيف فقدت في الأولي والثانية
مع العلة قد تظهر في الأولي والثانية
بل قد تكون اقوي
فمن كان ضعيف القلب حتما سيظهر في الأولي والثانية ...
ثم هناك فرق بين كلام الإمام ابن تيمية رحمه الله
وكلام المجيب
ابن تيمية قال جائز مشروع ولم يقل المنع من ذلك! .....
والمجيب يقول المنع
انا لم اقل المجيب يحرم لكن سئلت ماذا يعني بالمنع هل هو التحريم او الكراهة
خلاف الأولي لا يمنع عند الفقهاء
لا يوجد دليل واحد ولا حديث صحيح يقول لا تسئلوا الناس الدعاء .... فلا يجوز احد ان يمنعه ..
اخي الفاضل اريد عالما من علماء المذاهب او ائمة الإسلام
(غير المعاصرين) من
يذهب الي المنع
بارك الله فيكم
¥