تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يجاوب على سؤال العجوز؟!]

ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[11 - 11 - 07, 11:26 م]ـ

من المعلوم أن كل لفظة لكلمة العجوز في كتاب الله إنما يقصد بها المرأءة المسنة دون الرجل فهو يطلق عليه لفظة الشيخ

قال الله تعالى:

" قَالَتْ يَوَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهََذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنّ هََذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * "

وقال تعالى:

" فَنَجّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلاّ عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ "

وذلك معلوم لدى شعوب الجزيرة العربية ومتداول إلا ما كان من تأثير خارجي لبعض المثقفين

السؤال هو:

هل ورد في الأحاديث النبوية والأشعار العربية خلاف هذا المفهوم؟

ولكم جزيل الشكر

ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[14 - 11 - 07, 09:44 ص]ـ

غير معقول 44 قاريء شاهد الموضوع ولا مساهمة أو جواب

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[14 - 11 - 07, 04:31 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد ..

بل الأحاديث النبوية موافقة لما تفضلت بذكره لأنه هو الصحيح في اللغة ـ فيما أعلم ـ

وإليك بعض الأمثلة:

قال ابن ماجة القزويني: حدثنا أيوب بن محمد الرقي. حدثنا معمر بن سليمان. حدثنا عبد الله بن بشر عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخت زينب، امرأة عبد الله؛ عن زينب؛ قالت: كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة. وكان لنا سرير طويل القوائم. وكان عبد الله، إذا دخل، تنحنح وصوت. فدخل يوما. فلما سمعت صوته احتجبت منه. فجاء فجلس إلى جانبي. فمسني فوجد مس خيط. فقال: ماهذا؟ فقلت: رقى لي فيه من الحمرة. فجذبه وقطعه، فرمى به وقال: لقد أصبح آل عبد الله أعنياء عن الشرك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:

((إن الرقي والتمائم والتولة شرك)).

قلت: فإني خرجت يوما فأبصرني فلان. فدمعت عيني التي تليه. فإذا رقيتها سكنت دمعتها. وإذا تركتها دمعت. قال: ذاك الشيطان. إذا أطعته تركك، وإذا عصيته طعن بإصبعه في عينك. ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان خيرا لك وأجدر أن تشفين. تنضحين في عينك الماء وتقولين: أذهب الباس. رب الناس. اشف، أنت الشافي. لاشفاء إلا شفاؤك، شفاء لايغادر سقما.

في الزوائد: روى أبو داود بعضه. ورواه الحاكم في المستدرك. ح 3530 / باب تعليق التمائم

*****************************

وقال البخاري: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا مالك، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك: أن جدته مليكة، دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته له، فأكل منه، ثم قال: (قوموا فلأصل لكم). قال أنس: فقمت إلى حصير لنا، قد اسود من طول ما لبس، فنضحته بماء، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، ثم انصرف. ح 373 / باب الصلاة على الحصير.

*****************************

وقال البخاري في كتاب فضائل الصحابة: وقال إسماعيل بن خليل: أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذنت هالة بنت خويلد، أخت خديجة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك، فقال: (اللهم هالة). قالت: فغرت، فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش، حمراء الشدقين، هلكت في الدهر، قد أبدلك الله خيرا منها. ح3610

*****************************

وقال البخاري أيضاً: حدثنا يحيى بن بُكَير: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: إن كنا لنفرح بيوم الجمعة، كانت لنا عجوز تأخذ أصول السلق، فتجعله في قدر لها، فتجعل فيه حبات من شعير، إذا صلينا زرناها فقربته إلينا، وكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغدى، ولا نقيل إلا بعد الجمعة، والله ما فيه شحم ولا وَدَكٌ. ح 5088 باب السلق والشعير من كتاب الأطعمة.

*****************************

وقال البخاري: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة قالت:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير