تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 08:05 ص]ـ

قام بقى بن مخلد برحلتين: إلى مصر والشام والحجاز وبغداد .. امتدت الأولى 14 عاما، والثانية 20 عاما .. وكان ارتحاله كله من الأندلس، ماشيا على قدميه.

يقول الإمام مسلم: صنفت هذا "المسند الصحيح" من ثلاثمئة ألف حديث مسموعة.

كان يحضر مجلس جعفر الفريابي عشرة آلاف من أصحاب المحابر، هذا سوى من لا يكتب

قد كان هذا زمان العلم

زمان أصحاب الحديث

زمان المحابر

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 08:06 ص]ـ

الإمام أبو بكر الأنباري: منع نفسه طيب الطعام وقد كان يقدم إليه على موائد الملوك؛ إبقاءً على حفظه .. وزهد اقتراب النساء؛ تفرغا لعلمه.

[ .... وحدثت عنه أنه مضى يوماً في النخاسين وجارية تعرض حسنة كاملة الوصف قال: فوقعت في قلبي ثم مضيت إلى أمير المؤمنين الراضي فقال لي: أين كنت إلى الساعة فعرفته فأمر بعض أسبابه فمضى فاشتراها وحملها إلى منزلي فجئت فوجدتها فعلمت الأمر كيف جرى فقلت لها: كوني فوق إلى أن استبرئك وكنت أطلب مسألة قد أحيلت علي فاشتغل قلبي فقلت للخادم: خذها وامض بها إلى النخاس فليس قدرها أن تشغل قلبي عن علمي فأخذها الغلام فقالت: دعني أكلمه بحرفين! فقالت: أنت رجل لك محل وعقل وإذا أخرجتني ولم تعين لي ذنبي لم آمن أن يظن الناس في ظناً قبيحاً فعرفنيه قبل أن تخرجني. فقلت لها: مالك عندي عيب غير أنك شغلتني عن علمي! فقال: هذا أسهل عندي. قال: فبلغ الراضي أمره فقال: لا ينبغي أن يكون العلم في قلب أحد أحلى منه في صدر هذا الرجل. ولما وقع في علة الموت أكل كل شيء كان يشتهي وقال: هي علة الموت.]

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 08:06 ص]ـ

قال محمد بن نصر المروزي: خرجت من مصر ومعي جارية لي فركبت البحر أريد مكة قال فغرقت فذهب مني ألفا جزء قال: وصرت إلى جزيرة أنا وجاريتي قال فما رأينا فيها أحداً قال وأخذني العطش فلم أقدر على الماء قال وأجهدت فوضعت رأسي على فخذ جاريتي مستسلماً للموت قال فإذا رجل قد جاءني ومعه كوز فقال لي: هاه قال فأخذت فشربت وسقيت الجارية قال ثم مضى فما أدري من أين جاء ولا من أين ذهب.

ـ[محمد بن عبدالله التميمي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 12:17 ص]ـ

بارك الله فيك , ونفع المولى بك الأمة .....

زد فأنا متابع بشغف لهذه الدرر ...

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 01 - 08, 08:49 م]ـ

الأخ الكريم محمد بن عبد الله التميمي

عاملكم الله بعفوه

أسعدني مروركم

لا تنسونا من الدعاء .. رجاء

=========

شيخ المفسرين محمد بن جرير الطبري

عن علي بن عبيد الله اللغوي قال: " مكث أربعين سنة يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة " .. وحصل قوم من تلاميذه أيام حياته منذ بلغ الحلم إلى أن توفي وهو ابن 86 سنة، ثم قسموا عليها أوراق مصنفاته، فصار منها كل على كل يوم أربع عشرة ورقة.

قبل وفاته بساعة، ذُكر له دعاء عن جعفر بن محمد، فاستدعى محبرة وصحيفة فكتبه .. فقيل له: أفي هذه الحال؟! فقال: ينبغي للإنسان ألا يدع اقتباس العلم حتى الممات.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 01 - 08, 08:50 م]ـ

محمد بن إسحاق بن خزيمة

قال حفيده محمد بن الفضل: إنه لا يدخر شيئا جهده، بل ينفقه على أهل العلم، وكان لا يعرف سنجة الوزن، ولا يميز بين العشرة والعشرين , ربما أخذنا منه العشرة فيتوهم أنها خمسة ".

رحم الله ابن خزيمة .. لا يعرف العشرة من العشرين من النقود .. لا يعرف أمر الدنيا .. فإذا كان أمر الآخرة فهو إمام الأئمة.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 01 - 08, 08:51 م]ـ

جمعت الرحلة بمصر بين محمد بن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن نصر، ومحمد بن هارون الروياني، فأرملوا، ولم يبق عندهم قوت، وجاعوا، فاجتمعوا في بيت، واقترعوا على أن من خرجت عليه القرعة يسأل لهم، قال: فخرجت على ابن خزيمة.

فقال: أمهلوني حتى أصلي.

وقام، فإذا هم بسمعة وخصي من قبل أمير مصر، ففتحوا له، فقال: أيكم محمد بن نصر؟ فقيل: هذا.

فأخرج صرة فيها خمسون دينارا، فدفعها إليه، ثم قال: أيكم محمد بن جرير؟ قالوا: هذا.

فأعطاه مثلها، ثم أعطى كذلك لابن خزيمة والروياني، ثم حدثهم أن الامير كان قائلا بالامس، فرأى في نومه أن المحامد جياع قد طووا، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم: إذا نفدت أن تعرفوني.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[07 - 01 - 08, 07:58 ص]ـ

صلى محمد بن عبدوس القيرواني الصبح بوضوء العشاء ثلاثين سنة .. خمس عشرة من دراسة، وخمس عشرة من عبادة.

أبو بكر الأصبهاني .. شيخ القراء في زمانه .. وصل إلى مصر ومعه ثمانون ألفا، فأنفقها على ثمانين ختمة على شيوخ القرآن .. ربح والله وما غبن.

كان يحضر مجلس أبي بكر النيسابوري ثلاثين ألف محبرة، ومجلس إبراهيم الكجي نيِّفا وأربعين ألف محبرة.

الحافظ ابن المقريء محمد بن إبراهيم الأصبهاني يقول: مشيت بسبب نسخة مفضل بن فضالة سبعين مرحلة، ولو عرضت على خباز برغيف لم يقبلها.

قال محمد بن علي السلمي: قمت ليلة سحر لآخذ النوبة على ابن الأخرم (مقريء دمشق)، فوجدت قد سبقني ثلاثون قارئا، ولم تدركني النوبة إلا العصر.

سُئل أبو القاسم الطبراني [صاحب المعاجم الثلاثة] عن كثرة حديثه فقال: كنت أنام على البواري [الحصير المنسوج] ثلاثين سنة ... واستوطن رحمه الله أصبهان ستين سنة يحدث وينشر العلم ويؤلف!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير