ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[17 - 01 - 08, 09:43 م]ـ
قال الإمام أبو الطيب الصعلوكي: من تصدر قبل أوانه، فقد تصدى لهوانه.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[17 - 01 - 08, 09:44 م]ـ
شيخ الشافعية أبو بكر القفال: بدأ طلب العلم وقد صار ابن ثلاثين سنة، فترك صناعة الأقفال وأقبل على العلم، وصار إمام الدنيا في الفقه في عصره.
ابن المكوي القرطبي: ذكر أن صديقاً له قصده في عيد زائراً له فأصابه داخل داره ودربه مفتوح، فجلس منتظره وأبطأ عليه، فأوصى إليه فخرج وهو ينظر في كتاب فلم يشعر بصديقه حتى عثر فيه لاشتغال باله بالكتاب، فتنبّه حينئذ له، وسلم عليه، واعتذر إليه من احتباسه بشغله بمسألة عويصة لم يمكنه تركها حتى فتحها الله عليه، فقال له الرجل: في أيام عيد ووقت راحة مسنونة؟ فقال: إذا علمت بهذه النفس انصبت الى هذه المعرفة، والله ما لي راحة ولا لذة في غير النظر والقراءة.
قال الإمام الحافظ الوخشي: لقد كنت بعسقلان أسمع من ابن مصحح، وبقيت أياما بلا أكل، وقعدت بقرب خباز لأشم رائحة الخبز وأتقوى بها.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[18 - 01 - 08, 08:18 ص]ـ
كان الحمبدي محمد بن فتوح ينسخ بالليل في الحر؛ فكان يجلس في إحانة ماء (إناء يغسل فيه الثياب) يتبرد به.
ـ[معتز]ــــــــ[18 - 01 - 08, 08:50 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 01:45 م]ـ
يقول الإمام ابن الخاضبة: ........ وكان عندي الوالدة والزوجة والبنات فكنت انسخ وانفق عليهن، فأعرف أنى كتبت صحيح مسلم في تلك السنة سبع مرات فلما كان ليلة من الليالى رأيت كأن القيامة قامت ومناد ينادى: أين ابن الخاضبة؟ فاحضرت فقيل لى: ادخل الجنة، فلما دخلت الباب وصرت من داخل استلقيت على قفاى ووضعت احدى رجلى على الاخرى وقلت: استرحت والله من النسخ!
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 12:12 م]ـ
الأخ معتز رضا
بارك الله فيك وعفا
لا حرمني الله صالح دعائك
قال أبو عبد الله المراني الفقيه الشافعي:
إذا رأيت شباب الحي قد نشأووا ======= لا ينقلون قلال الحبر والورقا
ولا تراهم لدى الأشياخ في حلق ==== يعون من صالح الأخبار ما اتسقا
فذرهم عنك واعلم أنهم همجا ======= قد بدلوا بعلو الهمة الحمُقا
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 12:27 م]ـ
الإمام النووي
سُئل عن نومه فقال: إذا غلبني النوم استندت إلى الكتب لحظة ثم أنتبه ... قال البدر: كنت إذا أزوره؛ يضع الكتب على بعض يوسع لي مكانا أجلس فيه.وأمر تلميذه ابن العطار أن يغسل نحو ألف مراس بخطه .. فكم كتب وأبقى لنفسه؟!
وفي طلبه كان يقرأ كل يوم اثنى عشر درسا على المشايخ، شرحا وتصحيحا فقها وحديثا وأصولا ونحوا ولغة إلى أن برع وبارك الله له في العمر اليسير ووهبه العلم الكثير.
قال الشيخ عبد الغني الدقر: اثنا عشر درس يقرؤها على المشائخ كل يوم؛ شرحا وتصحيحا، ويعلق ما يتعلق بها من شرح مشكل، وإيضاح عبارة وضبط لغة، تحتاج كل يم إلى اثنتي عشرة ساعة على أقل تقدير، وتحتاج مراجعة ما يجب أن يراجع، وحفظ ما يجب أن يحفظ بأدنى التقدير إلى اثنتي عشرة ساعة. فهذه أربع وعشرون ساعة؛ فمتى ينام؟ ومتى يأكل؟ ومتى يقوم بعبادته؟ ومتى يتهجد في ليله؟ ومعروف أنه سباق إلى الطاعات والخيرات ..... هذا يبدو إكرام الله إياه، وتفضله عليه، وذلك بأن بارك الله له في وقته فمنحه القدرة على الإنتاج ..... وبهذا نفسر هذه الوثبة الهائلة التي جعلت منه في نحو عشر سنوات عالما في درجة كبار علماء عصره، ثم جعلت منه كبار علماء عصره .. وهذه الكثرة الهائلة من مصنفاته المتقنة الرائعة فيفترة لا تتجاوز 25 عاما هي عمره في العلم. انتهى بتصرف نقلا عن صلاح الأمة للعفاني.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[06 - 02 - 08, 09:32 ص]ـ
.................................