تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كشف الدبر عند فحص البروستاتا!!]

ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 03:13 م]ـ

السلام عليكم ....

اتصل بي احد الاصدقاء من العامه وقال انه شعر بوجع في اسفل الظهر وعند ذهابه للطبيب اخبره انه مصابه بالتهاب البروستاتا ولا بد من معاينة فتحة الشرج من الداخل لفحص البروستاتا!! .. يقول فرفضت مثل هذا الكشف وطلبت مضادا حيويا وتحليلا للبول. وقد اخبرته انا بأن هذا ضروره تقدر بقدرها ولا اثم في ذلك. لكنه لم يقتنع. ما رأي الاخوه في هذه المسأله. جزيتم الخير.

ـ[أنس زيدان]ــــــــ[13 - 11 - 07, 04:51 م]ـ

فحص البروستات يتم بأن يدخل الطبيب يده في الدبر كي يتحسسها. وقد يحتاج بعضهم لأخذ عينة من السائل المنوي عن طريق الضغط على البروستات كي يخرج السائل المنوي.

لذا لا بد أن يحسن العامي الظن بالطبيب، إلا إن كان الطبيب يحمل حقدا عقديا. ففي غوانتنامو كانوا يطلبون من كل سجين أن يخضع لهذا الفحص بحجة الاطمئنان على صحتهم. أما الواقع فإنهم يريدون كسر معنويات السجناء.

ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[14 - 11 - 07, 04:04 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 11:35 ص]ـ

نسأل الله لنا وله العافية

ـ[محمد براء]ــــــــ[15 - 11 - 07, 12:08 م]ـ

نسأل الله لنا وله العافية

آمين.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 11 - 07, 12:44 م]ـ

هذه حاجة وليست ضرورة أخي الكريم

ويجوز كشف العورة لحاجة التداوي بقدر تلك الحاجة دون تعَدٍّ. وبالله التوفيق.

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 01:24 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبو يوسف التواب ولكن هل ممكن أن تفصل الفرق بين الحاجة والضرورة

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 - 11 - 07, 01:58 م]ـ

عذرا على التدخل

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فالضرورة: هي الأمور الّتي لا بدّ منها في قيام مصالح الدّين والدّنيا، وهي: حفظ الدّين، والعقل، والنّفس، والنّسل، والمال.

بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الدّنيا على استقامة، بل على فساد وتهارج وفوت حياة، وفي الأخرى فوت النّجاة والنّعيم والرّجوع بالخسران المبين.

والحاجة: هي ما يفتقر إليه من حيث التّوسعة، ورفع الضّيق المؤدّي - في الغالب - إلى الحرج والمشقّة اللاحقة بفوت المطلوب، فإذا لم تراع دخل على المكلّفين - على الجملة - الحرج والمشقّة. وذلك كالجائع الّذي لو لم يجد ما يأكل لم يهلك، غير أنّه يكون في جهد ومشقّة وهذا لا يبيح المحرّم، ولو أنه جاع إلى درجة أنه إذا لم يأكل يهلك فهو في ضرورة.

والفرق بين الحاجة والضّرورة، أنّ الحاجة وإن كانت حالة جهد ومشقّة فهي دون الضّرورة، ومرتبتها أدنى منها ولا يتأتّى بفقدها الهلاك.

والفقهاء كثيراً ما يستعملون الحاجة بالمعنى الأعمّ وهو ما يشمل الضّرورة، ويطلقون الضّرورة مراداً بها الحاجة الّتي هي أدنى من الضّرورة على سبيل المجاز.

والله تعالى أعلم.

http://www.islamic-fatwa.com/index.php?module=fatwa&id=7038

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 09:00 ص]ـ

الصورة واضحة تماما الآن.

جزاك الله كل خير

ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[17 - 11 - 07, 03:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير