تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم البراء]ــــــــ[14 - 11 - 07, 11:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد والدرر ...

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[15 - 11 - 07, 02:17 ص]ـ

لعلها حملت معنى آخر من باب التطور الدلالي.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[15 - 11 - 07, 10:25 ص]ـ

ورد في لسان العرب لابن منظور:

الإنس: البشر ... والأنس ضد الوحشة.

والذي يظهر أن الإنسان من يأنس ويُؤنس.

ومن سيأنس ويؤنس إلا صاحب الأخلاق العالية.

والله أعلم وأحكم

جزى الله الشيخ المسيطير كل خير.

ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 10:35 ص]ـ

هذه اللفظة المجملة والمحتملة سرت عدواها إلى بعض دعاتنا فألقى محاضرة عنوانها

"أفتش عن إنسان"

وكان الإنسان المميز الكامل الذي يفتش عنه هو الذي يحترق ويتألم ويعمل للفقراء والأيتام

والمستضعفين

وهذا يدخل فيه الكافر والفاجر والزنديق

فانظر كيف جنت المصطلحات الغربيه على أهل الدعوة الإسلامية

ـ[الجعفري]ــــــــ[15 - 11 - 07, 10:44 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

ويحتمل أن يكون مدحا، على ما استقر عند المعاصرين من أن (الإنسانية) صفة ترادف الرحمة والشفقة ونحو ذلك.

فيقولون: (فلان ليس فيه ذرة من الإنسانية) أي: لا يرحم البتة - عياذا بالله.

والله أعلم.

وهذا لعله الراجح.

شكراً لشيخنا المسيطير، وحياك ربي يا أديبنا عصام كم اشتقت لكتاباتك اللغوية ومسابقاتك وفوائدك العروضية.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 11:28 ص]ـ

لقد سمعتُ غير مرة شيخنا الدكتور محمد إسماعيل المقدم حفظه الله وهو يقول الأولى أن لا نستعمل لفظة (الإنسانية) في المعنى الذي يستعملها كثير من الناس؛ لأن المتدبر للقراّن سيجد أن لفظة الإنسان ما استعملت إلا في الصفات السيئة، والقراّن استعملها في وصف البشر الذين لم يهتدا بنور الوحي.

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[15 - 11 - 07, 02:47 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد

فالشيخ بكر أبو زيد حفظه الله أعلم بخفايا هذه الكلمة

وهي والله أعلم فيمن اتخذها شعارا

وأما كلفظة دارجة على اللسان مردافة للشفقة والرحمة فهذه لا أظن احدا يخالف فيها

وعندما أقرأ للشيخ بكر -حفظه الله وبارك فيه- في بعض تحذيراته في كتبه وقد أجد والله في نفسي أن فيها مبالغة

لكن ما ألبث إلا وأراها واقعة مشاهدة!

وبالنسبة لمصطلح الإنسانية كشعار

عندما أرى برنامج لجهابذة أهل العلم كابن باز والعثيمين والسعدي والشنقيطي

ويسمى بحياة انسان!

صفة المدح اللائقة والأكمل أن يقال حياة عالم

فالعلم يدخل فيه الشفقة والرحمة وكل خير

وأما الإنسانية فلفظها قاصر على الشفقة بل ويدخل فيه من ننزه علماءنا عنهم من بعض الكفار

وبعض الفساق.

وعندما أرى قسم كامل تدرس فيه العلوم الشرعية ويستعاض عن اللفظ الشرعي المعروف أو

مصطلحات اهل العلم

إلى مصطلح باسم قسم العلوم الانسانية! (1) أقل ما يقال فيه أن الابتعاد عنه أولى وذلك لبعده

عن واقع اللفظ الشرعي والمعروف ولمشابهته ومسايرته لأعداء الله

وهي والله أعلم أي المصطلحات الفكرية التي أتت من الغرب وبعدها عن الألفاظ الشرعية أو ألفاظ السلف وأهل العلم

في نظري القاصر تعتبر خطة مدروسة يميع اللفظ فيها مبنى في فترة مؤقتة لتمييعه معنى في فترة لاحقة والله أعلم

أسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم

هذا ما تجرأت بذكره واستغفر الله وحسبي أني بين إخوة ومشايخ فضلاء يوجهون ويقومون

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين


(1) وقد درست بها وسألت حينها أحد المدرسين الذين درسوني

لماذا تسمونها علوم انسانية أليس الأفضل أن تسموها علوم شرعية

قال بلى لكن التسمية ليست منا

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 11 - 07, 03:32 م]ـ
المشايخ الفضلاء /

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

اتضح لي ما تفضلتم بذكره، لاحرمك الله الأجر.

وقد بحثت بحثا قصيرا قاصرا عن استخدام (الإنسان) في الكتاب والسنة - فيما ذكرتم -، ولم يتيسر لي الوقوف على شيء.

وبصيغة أخرى:
هل ورد في الكتاب والسنة مايدل على كون الإنسان يطلق على من فيه رحمة وعطف (مع الإشارة إلى بعض الحيونات أكثر شفقة ورحمة من بعض الإنس؟!).

لي عودة أرجو أن تكون أكثر ترتيبا ..... وما أكثر أخطاء الإنسان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير